|
جئتُ و الحمدُ رداءٌ أمثلُ |
لي ، وفي يُمنايَ شِعرٌ أحملُ |
حدُّهُ كالسيفِ ماضٍ لا يني |
أبداً ، و المُبتَغى لا يُجهَلُ |
لم أَدَعْ للغَيِّ باباً مُشرعاً |
يُولِجُ الأوهامَ إلا أقفلُ |
و لأجلِ الحقِّ جِدني باذلاً |
مُهجتي، في نَيْلِهِ أستبسِلُ |
دينيَ الإسلامُ ، نهجي سنةُ الـ .. |
مصطفى ، ما كنتُ عنهٌ أعدلُ |
و كتابُ الله نبراسي إذا |
ما طغى في الكونِ ليلٌ أليلُ |
الصفا و الحب و السماح في |
منهجِ الحقِّ كتابٌ مُنزَلُ |
ما تَزَمَّتنا ، و لكن راعنا |
منكرٌ منهُ العذارى تخجَلُ |
منكرٌ لو أننا في السينِما |
عافَهُ من ألَّفوا أو مثَّلوا |
منكرٌ في القول مُزرٍ فاضحٌ |
لم نكن نرضى بهِ أو نقبلُ |
فوقفنا مثل طودٍ شامخٍ |
ضد أفكارٍ غزتنا تقتلُ |
دسَّها الغرب كسُمٍّ قاتلٍ |
في صحون الشهدِ ، نادى: أقبلوا |
فإذا لبّى نداهم غافلٌ |
ضلَّ مسعاهُ و ضلَّ المأملُ |
ثم من قال بأنّا نرفضُ الـ .. |
حسنَ و التجديدَ ، يا قوم اعقلوا |
شِعرنا فيهِ من الإبداع ما |
يُعجز الدنيا، و منهُ تذهلُ |
و لنا في شِعرنا قضيةٌ |
هِيَ أولى من جماعٍ يُفعَلُ |
هِيَ أولى من سريرٍ دافئٍ |
هزَّهُ هِرٌ نزا يستفحِلُ |
لم تكن بي حاجة في وصفِ ما |
لم يعُد سِرّاً على من يعقلُ |
إنما شئنا حلولا نرتضيــ |
ــها ، فهل جئتَ بحلٍّ يفصِلُ ؟ |
كلُّ ما قد قيلَ لغوٌ لا يُفيدُ |
و لا يرضاه عقلٌ يعملُ |
إنما المرأة أختٌ أو رفيــ |
ــقةُ دربٍ بالسنا لا تبخلُ |
و هْيَ أمٌ وهبت من أجلنا |
كلَّ غالٍ أو نفيسٍ يُبذَلُ |
و إذا ما شئتَ تكريماً لها |
لم تقلْ ما عنهُ يوماً تُسألُ |
ما أتيتُ اليومَ إلا ناصحاً |
فاقبلِ النصحَ تنلْ ما تأملُ |
ليسَ تكفيراً معاذ الله أن |
أُصدِرَ الفتوى لما قد أجهلُ |
إنما أرجو ثوابَ الله في |
جنةٍ فيها حِسانٌ أجملُ |