قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
من يخرج من جلده ليلبلس اقنعة لا تناسبه
سيكون مكشوفا واضحوكة
التلبس حرفة لا يتقنها الا القليلون وخاصة الساسة
ومن تعودوا ان لا يكونوا هم دائما
ليت احزاننا تتبدل كملابسنا
أن أعيش حزينة أفضل من أحيا بلا قلب
ومضة برؤى مختلفة
عميقة المعنى
دمت بخير
رائعة ومعبرة .. الفرق في الجلباب قلب نابض وما خفي خلف القلب كان أعظم ..
تحياتي أخي الاديب حارس كامل
ومضة مؤلمة جدا جدا
ألهذا القدر يملأ الحزن قلبه؟
أحيانا ، عندما تشتد الأحزان بالإنسان قد تكون لها فاعلية في حياة الإنسان ، ودافعة للتفكير نحو التغيير مع إذابتها وتكييفها مع مجريات الظروف ، أعتقد أن هذه الأحزان لا تداهم البطل دفعة واحدة ،
وإنما تداهمه على فترات متباعدة ، فالفعل " أحس " شكل حالة مبنية على الوهم والافتراض ، رغم أنه أخضع تلك المداهمة للتجريب والاختبار مما جعله أن يجد مصوغا لهذه المداهمة التي تكمن في ملابسه ..
فما دام أنه اعتقد أن أحزانه تكمن في ملابسه فهو يشك في نوعية الملابس التي يرتديها ، قد تبدو جميلة في الظاهر ،ولكنها خشنة من الداخل لأنها تغطي سلوكات وأفعال غير مرضية ، لم يرض عنها البطل ..
فملابسه جلبت له الإحساس بالأنانية والغرور والتباهي، مما سبب له نوعا من الاهتزاز النفسي أسقطه في الشك والريبة لكيفية تقويم وتقييم شخصيته الإنسانية والاجتماعية ..
اعتمد النص على حالتين متناقضتين ،حالة تتميز باضطراب نفسي ،وحالة تتميز بشبه استقرار نفسي ،فالحالة الأولى قد تكون أخذت زمنا طويلا من البطل وهو يجرب ويعاين ويختبر ويستنتج ..
أما الثانية فإنها استغرقت زمنا قصيرا ، حيث لما ارتدى ملابس المهرجين والمستهترين فقد قيمته الإنسانية والاجتماعية ، فلم يعد يملك قلبه ونفسه وذاته فسقط في المجهول .
هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة التي جمعت بين جودة الفكرة وحسن الصياغة ..
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق حارس ..
مودتي وتقديري ..
هو وهم لن يغير حقيقة أن الحزن والفرح من أعمال القلوب لا القوالب ، وأنه بملابسه أيا كانت يكون ذاته وبملابس غيره لا يصبح غيره ولا يظل نفسه.
ومضة معبرة مفتوحة الأفق.
تقديري
حاول تغيير جلده ليبدل الأحزان بالفرح
فثقل على القلب إحساسه بفقد كينونته .. فسقط منه
ومضة عميقة جميلة الفكرة والصياغة
تحياتي وودي.