شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تكتكتُ بالصّمتِ المعتّقِ تكتكه ْ
ونويتُ نفثاً لا يروْعُ وفكفكهْ
حاولتُ تعويذ َالكلامِ فلم يعدْ
غير الجنونِ وألفُ عينٍ منهكهْ
في الصدرِ مؤمنةٌ يفوحُ جمالها
مسكاً وفي عقلِ القصيدةِ مشركهْ
ضدانِ في هوسِ الكلامِ تقابلا
( ندّاً.. ) ولكنْ من يقودُ المعركهْ
خيْلُ المشاعرِ في سباقٍ دائمٍ
نحو الكمال ولا تخاف التهلكهْ
ينسلُ وجهُ الفجرِ من غبشِ النُهى
ويغافلُ الأبصارَ كي لا تدركهْ
الشعر في زمنِ السيوفِ حكايةٌ
تروى وفي زمنِ القنابلِ فبركهْ
الشعر في عصرِ التخّلفِ نخوةٌ
عظمى وفي عصرِ التّقدمِ صعلكهْ
الشعر ليس تجارةً أو دميةً
تُهدى ولا أرضاً هناك َمشبّكهْ
أفكارُ جيلِ الحبتينِ عجيبةٌ
وغريبةٌ رغمَ الجمالِ ومربكهْ
فسّرتُ مجْملَ ما أريدُ فإن أتى
صعباً فخذْ قبلَ الختامِ الفذلكهْ
ابيات لشاعر وأديب سعودي له العديد من المشاركات الشعرية في الصحف والمجلات وعبر الإذاعة أحيا العديد من الأمسيات الشعرية عضو النادي الأدبي بالباحة وشغل عدة مناصب بالنادي رئيس لجنة المتابعة عضو جمعية الثقافة والفنون بالباحة له عدة دواوين شعرية منها همس الخفوق جمر الأنين
ماذا أقولُ بقدحِه وهجاءِ .. داءٌ يكونُ فما دواءُ الدّاءِ
هُو ذكرُه هجْوٌ فكيفَ هِجاؤُه .. ماذاستهجو في هجاءِ هجاءِ
كلبٌ ولكنْ في الكلابِ تفضّلٌ .. لكنّه كلبٌ بدونِ وفاءِ
نعلٌ ولكن في النّعالِ إفادةٌ .. فتعيننا في المشيِ في الصحراءِ
والله ما سبّي سينقصُ قدرَه .. بل قدرَ كلبٍ نابحٍ وحِذاءِ
هو عورةٌ لا تقربوه وتنظروا .. مكشوفةٌ دومًا بدون غِطاءِ
واللهِ ما سبّي له سيزيدُه .. إلا بفضلٍ واسعٍ وعَطاءِ
قيحٌ صديدٌ بل لكيعٌ أهبلٌ .. جِرذٌ بليدٌ أصفقُ الحُمقاءِ
قذِرٌ -معاذ اللهِ- من وصفي له .. إنّ القذارةَ عندهُ كنقاءِ
لو قلتُه لفظًا لكان بذاءةً .. ولصار منهيّا لدى الأُدَباءِ
هو لفظةٌ شانتْ وبان بريقُها .. في عينِه من أحسن الأسماءِ
لو قُلتُه شعرًا لصِرتُ معرّةً .. والعارُ يلحقُ فِرقةَ الشّعراءِ
لو صغتُ أهجى بيتِ شعرٍ قادحٍ .. في مومساتِ خنا وذاتِ بغاءِ
ما كنتُ قد وافيتُه لو ذرّةً .. من قدرِه المنحطّ في الأدواءِ
ألْبستُه حُللا فكان قبيحةً .. لمّا تجمّل صار كالشّمطاءِ
إن كُنتَ تقصدُ بالهِجاءِ حُروفَه .. كافٌ ولامٌ ثمّ حرفُ الباءِِ
قصيدة في بشار الأسد لشاعر مجهول