أنت لست أنثى من ورق
يا سيدتي
بل ياسمينة تختال في عبق
الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
أنت لست أنثى من ورق
يا سيدتي
بل ياسمينة تختال في عبق
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
آآآآآآآآآه من شهقة الحب
نتنشقها من شفة أنثى لا نظمأ بعدها أبدا
تمنحنا تأشيرة الدخول إلى عالمها الملائكي
أنتِ والورد.....
من مصنعٍ زِيُّكُما
أنت والورد.....
مشابهٌ سَعيُكُما
أنت والورد.....
يغري الفراشاتِ رِيُّكُما
أنتِ والورد.....
أيُّكُما أيُّكُما..؟
اقرأيني
وأنت تفترشين البحر
قصائد لا تنتهي
عل العمر الذي
انسل من بين أصابعنا
يعود أدراجه
إلى شواجير الحياة
لنعيشه من جديد
ونلبسه ثوبا
قشيبا من ألق الحلم
الذي ظل يراودنا
إن الأنثى مزهرية مترعة
بأجمل الأزاهير المصونة
ترفل بالعطر والزهو لنا
لكنها تتغذى من أنفاسنا الحنونة
أدخليني أكثر
أدخليني
علّ تكونين في تكويني
كم اشتهي
كم أتمنى
أن تكونيني
وتدخلي مع الدم
في أوردتي وشراييني
ودعيني
أتنشقك بلهفة الظمآن
كما ترتشف الروابي مطر تشرينِ
أنت حزنٌ وأنا دمعةْ
أنت نارٌ وأنا شمعةْ
أنت تتباهين بضيائك
والألم في أحشائي يرعى
أنا مملوء بك ..
معبّأ بك ..
ولذلك حين أقرأ قصيدة أتجشّؤك
أتبرّأُ من كلِّ ركنٍ في جسدي
لا يقوى على حبّك
وأرفع الحصانة عن كل نجم
تخلّفَ عن التحليقِ في سربكْ
وأبيع كل ساعات الفراغ القاحل
لا يهدي زيت الشِّعرِ
إلى قناديل قلبك
أيتها الأنثى
حسبُنا أن نحلّقَ في صمتٍ
كالنوارسِ حولَ غديرِك
حسبُنا أن
نحوم كالفراشات البريّةِ
فوق حقولِك ، طمَعاً في عَبيرِك