عُدّ اللّياليَ إذْ مَضَتْ فينا و الآيَ قد حبسَتْ تَراقينا فالعيدُ حلَّ اليومَ مُحتفلاً أنْ قدّمَ النّاسُ القَرابينا صاموا لِيومِ الدّينِ في وجلٍ نسكوا كما عالُوا المساكينا قاموا لياليَ الفضْلِ ما وجدوا في الأفْقِ نجماً من لَيالينا ما صدّهمْ أنْ يُسهبوا أبداً أنْ أنفقوا قبلُ المَلايينا في جَوفِهمْ عِطْرٌ إذا نطقوا فكأنّما غرسوا الرَّياحينا هل يعلمُ العيدُ المساكينا منّا وهل عَلِمَ المجانينا مَنْ نالَهُمْ خَبْلٌ إذا صاموا هجموا كما سَلُّوا السّكاكينا في أوّلِ الأيّام مُشكِلةٌ و الصُّبْحُ لمْ يهْجرْ ضواحينا في العصْرِ أسْواقٌ بها سَكَنوا في اللّيْلِ مَرْقدُهمْ مقاهينا في العيدِ عَوْدتُهمْ لما تَركوا رُحماكَ هل خابتْ مساعينا