الدعاء بالضر على النفس :
يباح للمسلم أن يدعو على نفسه أى يطلب لنفسه أذى معين بشرط أن يكون فى وضع يؤذيه دنيا وأخرة مثل يوسف (ص)عندما كان فى وضع الخطر الممثل فى دعوة امرأة العزيز ونساء المدينة له للزنى ولو استجاب لخسر الدنيا والأخرة لذا اختار أن يدعو على نفسه طالبا أذى دنيوى هو السجن لأنه سيبعده عن ما يجلب له أذى الدنيا والأخرة وهو الزنى لذا دعا الله أن يسهل عملية سجنه لأنه أفضل عنده من ارتكاب الزنى وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف:
"قال رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه وإلا تصرف عنى كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين "
ومن ثم فالدعاء بالضرر على النفس جائز فى حالة واحدة هى أن يكون الإنسان سيرتكب ما يجعله يخسر أخرته