السلام عليكم اخوتي واساتذتي الأكارم كنت قد نشرت هذه القصيدة في قسم الشعر الفصيح وطلب مني بعض الاساتذة متل الشاعر لؤي عبد الكاظم والشاعر سامي الحاج دحمان ان اعرضها الى مدرسة الواحة الادبية لانها ذات موضوع حساس لتناقش وتدرس وقد عنونتها **نفحات على اعتاب رمضان ..**وقد قمت بتعديلها
القصيدة معدلة...
دعوْتك ربّي أنْ تقيني جهنّما *** وتمْحو بعفْوٍ منْك كلّ مآثمي
فما أحْوجؘ العبْدؘ الضّعيف لربـّه*** وما أسرع العاصي لهتْكؚ المحارمؚ
فستـْرك مؤمولٌ وعفْوك يُرْتجى*** لعبْدٍ مقرٍّ بالإساءةؚ نادم
لقد جاءنا شهر وهذا هلاله** *فيا مرحبـًا هبـّي لشهـْر العزائم
فبالصّوم يعْلو المرء قدْرًا ورفْعةً***ويلْقى بدار الخلْد طيب المغانم
ومنْ غاية العبْد المطيع لربّه***ثوابٌ ورضوانٌ ورفقٌ بنادمٍ
وطالبٌ أمرًا نافذًا حـُقؘّ أخْذه***عليْه بأ قوال الملا سوْطُ لائم
وإنْ يسْلبؚ الرّحمان توْفيقه لعبْ- ***-ده فجْأةً نادى بسخْطٍ كناقم
تنام العيون الرُّمْد في وضح الضّحى***وتهْوى ظلامؘ اللّيل صحْبا لحالم
فكم بالمعاصي با رؘزتـْنا جوارح ٌ***وكمْ منْ ذنوبٍ غرّها ستْرُ راحم
عرفْناك ربـًّا كاملاً في صفاته *** فما حيلة ُالمسْكين عديمؚ المراغم
عهدْناك إلهـًا يـرْتجى منْ عباده*** فما حجـّة الجاني كثير المظالم
وما ذاك إلاّ نعْمةً عنْ تكرّم ٍ***يجود بها رب على عبد جاثم
قلوبٌ تناجي ربّها فضلؘ رحمة ٍ*** فما زيفُ دنْياها لحيٍّ بدائمؚؚ
تراوحؙ من خوفؚ الجليلؚ جباهـؘها***وترْجو فكاكًا من قبيحؚ المظالم
فيا نفْس توبي بعْد حينٍ تغرْغري***وتخْبو بسيْف الموْت فيك مباسمي