وشادٍ عابؘ ليْلاً حينؘ جـﹶنـّا
كقيْسٍ مسّهُ عشْقٌ فجـُنـّا
وما ليْلى لقيْسيؚ غيرُ ذكْرى
قضتْ نحْبـًا وصار بها يـُكنّىؘ
وداءُ الشّوق من ليلى براهُ
وناول قلْبـﹶهُ نايـًا فغنـّﹶا
فقاسـﹶمهُ الشّذى نأْيـًا وغمّـا
ورقّ البعيدُ لـهُ فحنـّﹶا
مجاري الفكْر قدْ سارتْ وراهُ
فيـؘا حادٍ بنا لا ترْكـُننـؘّا
لقدْ عزﹶف النـّشيدؘ لنا حبيبٌ
غزا مـؚنّا الفؤادؘ وما تمنىّﹶ
ولوْ قدؚم ؘالصّباح فقلْ سلامٌ
على ليْلٍ بليْلانا مـُعنّى
فما لي في النـّزال سوى قصيدٌ
غدا بالصّبْر لي منْه مـؚجـنـّا
وما دعْوايؘ إلاّ كاسْمؚ جنْسٍ
لـؚما لا جمْعؘ رامؘ ولا مـُثنّى
هامش""
معنى : تعب القلب
مجن : ترس الفارس