أحقُّ بالدّمْعؚ منْ به ألمُ *** طريدُ همٍّ وزادهُ ندمُ
أيؘّ دروب الحياة يسْلكها *** أيؘّ مناحي النّقاء يقْتحم؟؟؟
أيرْتضي في رؤى الوجود له *** جـُفاء ؘفكْرٍ رمى به السّقم ؟؟؟
كيْف به يبْتغي شروقؘ غدٍ *** وأمْسهُ بالْفساد متّهمُ
فكلّ منْ هان,, موطئٌ قدُمـًا *** وكلّ منْ عزّ,, للثّناء فمُ
منْ طلبؘ المجْد منْ منابته ***عاش بذي الدّهْر همّهُ القممُ
وتشْرئبُّ النُّهى لرؤْيته *** وتصْطفيهؚ الرّجال والهممُ
وخيْرُ منْ يأْنسُ الطّموحُ به *** في كلّ فنٍّ تـُرى له قدمُ
هذا وللْحزْم في مواقفه *** منازلٌ لا تطالها نظـُمُ
معالمُ المجْد للْورى شهبٌ *** تنيرُ درْبؘ منْ لقدرها فهـؚموا
ألْفيتُ شعْري عـُبابؘ منْسرحٍ *** سائمُ فكْرٍ مضى به القلمُ
فغصْتُ بالْقاع أبْتغي دُررًا*** فاْنتـُهكؘ الوزْنُ واخْتفى النّغمُ
ألْقيْتُ للْفكْرمنْ هناك يدًا *** يا عجبًا كيْف خانه الكلـؚمُ
تنادتؚ الصّدْرُ وارْعوتْ عجـُزُ *** والكلّ للْقصْد اليوْم يحْتكمُ
كطالبٍ وتْرهُ مضى أملٌ ***عسى كسورؘ القصيدؚ تلْتئمُ
إذا المنايا إلى اللّقاء دعتْ ***أرْواحنا ,, مالنا سوى نعمُ
فما أنا صانعٌ تـُرى بغدٍ *** وكلّ ما صُغْت, بالْبـؚلى عدمُ
أحقُّ بالدّمْعؚ منْ به ألمُ *** طريدُ همٍّ وزادهُ ندمُ
أنا هنا يا أخي وبي ورمٌ ***غدا بقلْبي أذاهُ يحْتدمُ
عروبتي مذْ عرفْتُ نائمةٌ ***وما لنوْمٍ بأرْضنا حلـُـمُ
بـؚعْنا الهوى دينـؘنا على عرؘضٍ ***كما الغـُثا هزؘّجمْعـؘهُ العرؚمُ
قدؚ احْتسيْنا الهوانؘ أزْمنةً ***حتىّ ملـؘلْنا وعابنـؘا العجـمُ
فكمْ تـؘرى في الأمام منْ جلـؚفٍ ***ذئْبـًا على جفْنةٍ بها غنـؘمُ
أحقُّ بالدّمْعؚ منْ به ألمُ *** طريدُ همٍّ وزادهُ ندمُ
وللنزف بقية .....