علمت أنَّ إحدى الشاعرات
قضت آخر أيام حياتها فى مشفى عقلى
فأحسست أنَّ النهاية واحدة
فكتبت تلك القصيدة.
دموعى غزيره
وقلبى سكين الحراك
وحزنى دفين المآقي
ألاقي
شظايا الكلام القديم المعالم
وفى وجه أمسى
تخاط التمائم
أعانى
شعارا يموت
وشعراً يموت
وقلباً يموت
تعالوا لأحكى
بقايا حكاية كان وكان
نساء سبايا
تسب سفور الزمان
ودرب طويل
وليل
ككهل الخطا فى مسير
أناس تلاعن بحراً بشعر ى
وافاق يروى جنونى
تعالوا
لاكمل شكوى الجنون
بياض النهار ملاءه
سواد الليالى طبيب غليظ
فراشى حبيب الزجاج
علاجى قتال وصعقه
أفى كهرباء علاج
أنا (مى)حبلى
باوزان شعر يتيمه
مخاضى عناد لحلم بعيد
وطلقى مداد لسطر القصيد
وطفلى صبى يقاسى
دموع الحديد
فما كان لى غير
ندب القوافى
وماعاد لى غير
صمت الفيافى
وشكوى الجنون
شاعر الغسق