الى كل جبار متغطرس يعيث في الأرض فسادا ويبني على جماجم الأبرياء قصور الخلد ويتغنى
بالقيم الانسانية ونتن الديمقراطية بعيدا عن دينه الحنيف ...
الى كل نفس تتوق الى الحرية وتقبع تحت ظلال العبودية الحديثة خلف أسوار الذل والمهانة
نقول ان النصر قريب وفجر النصر سيبزع لا محالة ..
****************************************
قامﹶ بجنْحؚ الظّلامؚ يسْتتـؚرُ***منْ أثرؚ القصْفؚ كادﹶ ينْكسرُ
فؤادُه للرّدى يـُساومـُهُ***على حطامٍ مآلـُهُ الحـﹶسـﹶرُ
بقبْضةؚ الحزْنؚ صار معْتكفًا ***فمنْ لهذا الوئيدؚ ينْتصرُ ؟؟؟
إلى متى والنّفوس تـُحْتظر *** يا دﹶفـؚرﹶ الفكْرؚ إنـّنا بشرُ؟؟؟
قد ضاق ذرْعًا بصاحبه ***قلْبٌ نما فى صفائه الكدرُ
سفّهْت أحْلامﹶ عيشهؚ عبثًا *** صرْختـُه لمْ يعـُدْ لها أثرُ
في لـُججؚ الموْتؚ يبْتغي حلـُمـًا ***فينْتهي قافلاً بهؚ الخوﹶرُ
فكمْ دموعًا جرتْ على أسفٍ *** وكمْ دماءًا تناولؘ العفـﹶر ُ
***فكم جرى دمعنا على أسف ***وكم تعاطى دما به الغفر..*****
سموْتؘ بالْبطْشؚ منْكؚ منْزلةً***ما وسـؚعتْ كنْهﹶ قدْرها زبـُرُ
ومنْ وراءؚ الحصارؚ أفْئدةٌ ***تغطّ في نوحها وتنْفطـؚر
لسطْوةؚ الظّلْم بيْننا أجلٌ ***منْذُ متى يا جبانُ نعْتذرُ
نسائمُ النّصْر لا سبيلﹶ لها ***بيْنﹶ نفوسٍ يـﹶطالـُها الكـؚبرُ
سيفْقهُ الثّائرون لهْجتنا ****ويخْبرُ الظّلْمﹶ موْتـﹶه ُالقدرُ
كرامتي يا قصيدُ أحْسبـُها***عروبةً بالْهوانؚ تـﹶسْتعـؚرُ
سئمْتُ وضْعًا غدﹶا يُعاتبني ***ورقؘّ ليّﹶ الجمادُ والشّجرُ
في لججؚ الموْتؚ يبْتغي حلـُمـًا ***فينْتهي قافلاً بهؚ الخوﹶرُ
للنزف بقية....
البيت المشار أعلاه هو تصويب للبيت الذي قبله مباشرة نزولا عند ما تفضل به الشاعر الأخ عبد العال حفظه الله من نصح..