سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
منذ زمن لم يستفزّ شعرٌ صمتي لأخرجَ عنه،
غير أنّ الصمت إزاء مثل هذا القصيد - في نظري - جريمة أدبيّة
الأخ الشاعر المحلّق عبده فايز الزبيدي
لله درّ الحرف حين تصوغــــــه
لله درّ بلاغــــــــــــــــــةٍ ومعـانِ
لا شيء يوجع شاعرا أغرت به
لغة الفصاحــةِ مثل عيّ لـســانِ
ما كلّ شــــعرٍ تســتقيم قناتــــه
أو كلّ معنى قــدّ من مرجـــــانِ
أمّا الذي جـــادت قريحتكم بــه
فمدارةٌ تعــــلو على الــتبــيـانِ
طاب لي المقام هنا، حلّقت في فضاءات المعاني السامقة،
ورويت ذائقتي بهذا الأفق الرحيب، والفلسفة الإنسانية البليغة..
ومنكم اعتذاري لتعثّر حروفي في إثر بلاغتكم ورصانة حرفكم.
تقديري
...
جهة خامسة..
...
الله الله
قصيدة قوية السبك والمعنى
ما أجملها وأجملك
فائق محبتي يا صديقي
بارك الله بك شاعرنا الكريم على البوح الجميل المثير للتأمل
ولا شك أن هدف أسئلتي التعلم لأزداد علماً بالحوار معكم وأنا واثق من سعة صدركم.
القصيدة مثيرة لكثير من التساؤلات الفكرية التي جعلت الفكر برزخاً بين الرفض (بلا) والقبول (بنعم)
ففي البيت الأول :
في بَرزخ الفِكر بين ( اللاءِ ) و النَّعمِ ... أديرُ حرفيَ بين السَّعد و النَّدمِ
سؤالي الأول لغوي : قال البوصيري ما قـال(لا) قـط ْ الا فـي تشهده... لولا التشهـّد كانـت (لاءه) نـعمُ
هل يجوز تعريف النفي (لا) لتصبج (اللاء) المجرورة كما وردت هنا والتي تمثل جمع ضمير (التي) ، فتلتبس معها ؟
سؤالي الثاني معرفي : كيف يكون الفكر برزخاً ( حاجزاً وحائلاً) بين النفي والإيجاب وهو جهاز المحاكمة بينهما بعد جمعهما والموازنة بينهما ثم إصدار الحكم بالأصلح للإنسان أما الحاجز والبرزخ الذي يحول بين المرء وقلبه فيتمثل بالشهوات ؟
هل يحتار الإنسان بين النفي والإثبات في الخيار بين مطلوبين ( الندم والسعد) ؟ فالندم بداية طريق السعد وليس مخالفاً أو مقابلاً له.؟ فكلاهما مطلوبان للإنسان يبدأ بالندم ليصل إلى السعد؟ (الشقاء هو الذي يقابل السعد)
بارك الله بك وجزاك خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
أخي عبده فايز الزبيدي ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ورد في البيت الثاني -إن صح فهمي له - صورة الإقامة وسط عمود النور وهذه نعمة كبيرة تعيشها أنت .
كَأنني في عَمود النَّور أفْقدَني ...ظلالَ طِينٍ نجا من فورة الحِمَمِ
وهذا مطلب المؤمن في هذه الدنيا ، ومن وصل إلى هذه الدرجة فلا يضل أبداً ويعيش في نعيم مقيم . ورد في رواية لأحمد من دعاء االنبي عليه الصلاة والسلام (" اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا ، وَفِي سَمْعِي نُورًا ، وَفِي بَصَرِي نُورًا ، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا ، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا ، وَأَمَامِي نُورًا ، وَخَلْفِي نُورًا ، وَفَوْقِي نُورًا ، وَتَحْتِي نُورًا ، وَاجْعَلْنِي نُورًا ").
وأرى أن هذا الحال لا يتماشى مع باقي صور القصيدة من الحيرة وعدم تمييز الاتجاهات ، ولكن يبدو أن لك هدفاً آخر تود إيصاله. نرجو إيضاحه لو تكرمت. بارك الله بك.
في البيت
كلُّ الجهات تساوتْ في مُخيلَتِي ... فمَا سؤالك في أيٍّ خطى قدمي
كيف تتساوي الجهات عند من يعيش في النور حسب البيث السابق ؟
(خُطى) أم ( خطا) ؟
في البيت :
لا شيءَ أعجُبُهُ ، لا شيءَ يعجبني ..لا شيءَ مما يَرانِي زادَ في هِمَمِي
(أعجُبُهُ ) أم (يُعجِبُه) ؟ وهل رؤية الناس للإنسان تزيد من هممه ؟ مجرد تساؤلات تطرحها أبياتك المعرفية - بارك الله بهمتك.
في البيت:
فمُضغَة الطيِّنِ فيها كلُّ شارقةٍ ... منَ الشُّموسِ و أضدادٍ من الظُّلَمِ
لا يقبل العقل اجتماع الضدين في مكان واحد فكيف تجتمع كل أنواع الأنوار مع الظلمات في غرفة واحدة؟ مجرد استفسار نورنا الله وإياك.
في البيت :
شهباءُ حُلمٍ بأنفاسِي يُحاكِمُها... قضاةُ جَورٍ و أشهادٌ منَ العدَمِ
ما المقصود بأشهاد من العدم ؟
في البيت
شروقُ أمنيةٍ يغتالها شَفَقٌ ..مكراً يُضِّلُ خطاها حاديَ العَتَمِ
من هو حادي العتم ؟ وهل يعتمد المؤمن على شروق الأماني أم الحقائق والأنوار ؟ جزاك الله خيراً
في البيت :
أجاملُ النَّاسَ لكن لنْ يجاملَني .. نبضٌ من الطّيِنِ لم يرضعْ من الدِّيَم
هل المجاملة خلق طيب ؟ وإذا كان كذلك هل من يتحلى به هو من رضع من الديم فقط ؟ تساؤل للفهم أثابك الله
في البيت
خالٍ منَ الهمِّ إلاَّ همَّ آخرتي ... ملءٌ من السَّعدِ لولا نزعةٌ بدَمِي
الشطر الأول واضح وهو هم كل مؤمن، ولكن الشطر الثاني لم يبين النزعة ( الاتجاه) التي حرمتك من ملء السعد؟
أرجو أن نتعلم خفايا هذه السطور من صاحبها لئلا يتأولها القارئ على هواه. وتساؤلاتي تدل أن القصيدة كلها مثيرة لتساؤلات العقل حسب فهمه لها لو أولاها اهتماماً. وأرجو ألا أكون أثقلت .
بارك الله بكم وجزاكم خيرا
السلام عليك أخي وشاعرنا الكبير الدكتور ضياء الدين. طبعا لستُ مخولا للدفاع عن شاعرنا فايز الزبيدي، ولكن لأستفيد من علمكما سألقي بدلوي في الموضوع.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس
طبعا لا يعجز شاعرنا أن يأتي ببديل لكلمة ( اللاء ) ولا ينكسر الوزن في البيت فيكفيه أن يستعمل كلمة ( النفي ) فيخرج من المطبة، ولكن أرى أن استعماله ل" اللاء" بليغ من نوعين:
- المقابلة وهو الإتيان بكلمة وضدها ( لا - نعم )
- الجرس والنغم والموسيقى الشعرية، فقوله: (بين اللاء والنعم) خير من قوله: (بين النفي والنعم )
أما بخصوص هل يجوز أو لا يجوز، فلم يخلو شعر المتنبي من غريب النحو والتصريف للضرورة الشعرية مما يدل على شخصيته وأسلوبه. وهذا ما يعجبني في الشاعر فايز الزبيدي قوته وثقته في نفسه.
كان - صلى الله عليه وسلم - يقول: اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؛ وقال لعائشة: إن القلوب بين أصبعي الرحمن، يُقلِّبها كيف يشاءُ.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس
فالمؤمن كلما اتخذ قراراً حكيماً، فرح القلب، وأطمأن به واستراح له وهذا هو السعد الذي أشار إليه الشاعر والمؤمن حينما يتخذ قراراً خاطئا كأن يعصي الله مثلا، أو أن يأكل المال الحرام، أو أن يعتدي على أعراض الناس، وهذا يحدث مع الإيمان، يشعر الإنسان بالضيق والندم وهو جزء من الشقاء.
فلا أرى في هذا البيت إلا شاعرا فذا في أسلوبه، حكيما في رأيه.
تحاياي وتقديري ومحبتي لكما
في بَرزخ الفِكر بين اللاءِ و النَّعمِ
أديرُ حرفيَ بين السَّعد و النَّدمِ
كَأنني في عَمود النَّور أفْقدَني
ظلالَ طِينٍ نجا من فورة الحِمَمِ
فمُضغَة الطيِّنِ فيها كلُّ شارقةٍ
منَ الشُّموسِ و أضدادٍ من الظُّلَمِ
بليغ هذ الوصف
لاء ونعم سعد وندم
شروق شموس وظلم
كل هذا الصراع في برزخ الفكر رغم تواجد الشاعر في عمود النور
أحسنت الوصف فهذا ما يشعره كل مفكر عندما يشطح بفكره
و أنا أرى كما أن لآخرتنا علينا حق أيضا لمضغة الطين علينا حق
ألسنا خلفاء لهذه المضغه؟
رائعة
تحيتي وتقديري
قد يريد الشاعر ب" عمود النور " الإيمان.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس
قال تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} [ طه: 115] فقد نهى الله سيدنا آدم عليه السلام بألا يأكل من شجرة معينة في الجنة وحذره من الشيطان، فنسي آدم عداوة إبليس له ونسي ما عهد الله إليه وأكل من تلك الشجرة. ثمّ تاب آدم من ذنبه وقال سبحانه: { ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى} [طه: 122].
ثم يمكن أن نضرب مثلا صاحب الحوت إذ قال سبحانه: {وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين}
فأنت ترى أخي الشاعر ضياء الدين الجماس حتى مع الأنبياء المصطفين يكون الغم والندم فلم ننكر ذلك على شاعرنا فايز الزبيدي ؟