نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مررت مرارا عازما على الرد فأنتهي من القراءة وقد عقدت الدهشة حرفي ولا أعرف كيف أحيي هذا الجمال
ما أروعك شاعرنا الكبير
كل الثناء لا يفيك حقا
أشكرك بكل الحروف التي كتبتَها على ما أمتعتنا
به من مرابع الجمال في أفياء حديقتك الغناء .
تقديري .
الله ..!
الله ..!
الله ..!
ما أروعك , ما أجملك , ما أبدعك .......
ماشاء الله .. تبارك الله
سأكتفي الليلة بهذه الجنة الفينانة , فقد أتخمتني و أدهشتني بلغتها و متانة سبكها , و جمال توظيف المفردة ,
و صورها الخريدة الفريدة البكر التي لم يفضها قلم غير قلمك , و هذا الحشد البلاغي الرائع ,
أثملتني يا شاعري الغريد بصهباء قصيدك , ما أصفى هذا الرّاووق ..!
... تعرف لا غنى لي عن المشاكسة ...
يُـومـي إلــيّ اقـتـحـمْ فـــي الـلُّــجِّ واقـتــربِ
أرى - أستاذي الحبيب - أن تعدي اقتحم بنفسه هو الأفصح ..
فلا اقتحم العقبة ..
و كل ما أوردته المعاجم من أمثلة خالية من ( في ) ..
و أرى - رغم أنه لا يُقتَرح عليك - أنه يمكن استبدال ذا بفي : اقتحم ذا اللجَّ و اقتربِ
فــــالآنَ يـــــزأرُ فـــــي أحـداقِــكــم غـضــبــي
لم يفارقني المعنى : أن غضبك موجود في أحداقهم .. و لم يفدني التكرار في تغيير إحساسي , و أنه يزأر في مواجهة أحداقهم .. لا أدري لمَ ؟
محبتي التي لا تُحَد و لا تخلَق على البعد ..
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
شاعرنا الكبير وهل سيزيد ردي المتواضع هذا من إشادة و حفاوة بعد أن سبقني الكبار إليك , إنما هو التشريف لي وحدي
لقد نضبت آباري الشعرية التي كنت أحسب أن لها عروقاً حياتية في وادي عبقر بينما عشت متهللاً بأنهارك الفائضة بالبديع والمتجددة بأصالة حاكتها حداثتك!
طبت وطاب ممشاك سيدي الحبيب
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت
وإذا نطقتُ فإنني الجوزاءُ
أستاذي واخي الحبيب أبا إبراهيم
وهل يحلو متصفح إلا بمشاكساتك تلك؟
فلا تحرمنا من مباضعك ومشارطك ايها الطبيب الأديب الأريب.
تعلم أن النص وصاحبه طوع بنانك وأمرك،إلا أن أخاك ما لجأ إلى (اقتحم في) إلا هربًا من ذا، على أنها معجميًا ترد مطاوعة مع في،وحسبنا شاهدًا الحديث الصحيح رقم 6483 في البخاري:
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِى تَقَعُ فِى النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا ، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا ، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا » .
أما أحداقكم فلا أخفيك أن في نفس أخيك منذ نظمها مثل ما في نفسك حين شعرت باحتمال التباس المعنى واستشكاله فما أردت سوى أن أحداقهم من رعبها لا ترى غير غضبي
فإن شئت أضربت عنها وجعلت محلها أوكارهم.
محبتي كما تنبغي لأخي الحبيب