أنا لا أصدق أن هذا = الأحمر المشقوق فَمْ
بل وردة مبتلة، = حمراءُ من لحم، ودم
أكمامها شفتان، خذ = روحي، وعللني بِـشَم
إن الشفاه أحبها، = كم مرة قالت: نعم
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أنا لا أصدق أن هذا = الأحمر المشقوق فَمْ
بل وردة مبتلة، = حمراءُ من لحم، ودم
أكمامها شفتان، خذ = روحي، وعللني بِـشَم
إن الشفاه أحبها، = كم مرة قالت: نعم
و يقول أمين نخلة :
أنا لا أصدق أن هذا = الأحمر المشقوق فَمْ
بل وردة مبتلة، = حمراءُ من لحم، ودم
أكمامها شفتان، خذ = روحي، وعللني بِـشَم
إن الشفاه أحبها، = كم مرة قالت: نعم
و يقول قيس بن الملوح ( مجنون ليلى):
أمر على الديــــــار ديار ليـلى ... أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا
وما حب الديار شـــــغفن قلبي ... ولكن حب من ســـــــكن الديارا
ويقول الخُبْـز أرزي المتوفي في عام (317 هـ ) الموافق لعام (939 م ):*
رأيتُ الهلالَ ووجهَ الحبيب = فكانا هلالَينِ عند النَّظرْ
فلم أدرِ من حيرتي فيهما = هلالَ الدجى مِن هلال البشرْ
ولولا التورُّدُ في الوجنتين = وما راعني من سواد الشَّعَرْ
لكنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ =وكنتُ أظن الحبيب القمرْ
________________________
*نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري أبو القاسم. شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبز أرزي ( أو الخبزرزي )، وكان أمياً، يخبز خبز الأرز بمربد ،البصرة في دكان، وينشد أشعاره في الغزل ، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له (ديواناً). ثم انتقل إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرأ عليه ديوانه، وأخباره كثيرة طريفة.
و يقول شاكر الصلاح:*
وقائلة ما بال دمعك أسود = وقد كان مبيضاً وأنت نحيل
فقلت لها جفّت دموعي من البكاء = وهذا سواد العين فهو يسيل
__________--
أوردها ابن سعيد الأندلسي في كتابه ( المرقصات و المطربات) و لم يعرف بالشاعر.
ويقول عمر بن الفارض الذي عاش في ما بين (576 - 632 هـ / 1181 - 1235 م) :*
هو الحب فأسلم بالحشا ما الهوى سهل ... فما إختاره مضنى به وله عقل
وعش خالياً فالحب راحته عنا ... فأوله سقمٌ وآخره قتل
لكن لدى الموت فيه صبابة ... حياة لمن أهوى عليّ بها الفضل
نصحتك علماً بالهوى والذي ارى ... مخالفتي فأختر لنفسك ما يحلو
فإن شئت أن تحيا سعيداً فمت به ... شهيداً وإلا فالغرام له أهل
______________
* و هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، والده من حماة في سوريا، وهاجر لاحقاً إلى مصر. شاعر صوفي فلسفي وجودي له الكفريات المشهورة في مسألة وحدة الوجود.يلقب بسلطان العاشقين عند الصوفية المبتدعة.
وهذه القصيدة لمجهول :
ما كنت أعلم أن الورد منغرس = في روضة الثـلج حتى بان خـداهـا
ما الماس ما الدر ما الياقوت تذكرة = إلا وكـانت رَصِيـْصـَا ًفـي ثـنـاياهـا
هيفاء لو أقـبلت يومـا ببهـجـتـهــا =على الجبال الرواسي ذاب أقساها
و يقول محمود سامي البارودي لذي عاش فيما بين (1839 - 1904 م) :
سَكِـرتْ بخمر حديثك الألفاظ = وتكلّمت بضميــــرك الألحـــــــاظ
يادُميةً ! لولا التقيّة لاستوت =في حبّها الفتــــّاك والوعّــــــاظ
___________________
*محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي ، شاعري مصري ، رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وهو أحد زعماء الثورة العرابية وتولى وزارة الحربية ثم رئاسة الوزراء باختيار الثوار له، لقب برب السيف والقلم.
و للباردوي هذه القصيدة:
قَالتْ وقد سمعتْ شعري فَأعجبها
إني أخافُ على هذا الغُلامِ أبي
أراهُ يَهتِفُ باسمي غيرَ مُكترثٍ
ولو كنى لم يدعْ للظن من سببِ
فكيفُ أصنعُ إن ذاعتْ مَقالَتُهُ
ما بين قومي وهم من سادة العربِ
فنازَعَتْها فَتاةٌ مِنْ صواحِبها
قولاً يُؤلِّفُ بين الماءِ واللهبِ
قالتْ دَعِيهِ يصوغُ القولَ في جُمَلٍ
من الهوى ، فهي آياتٌ من الأدبِ
وما عليكِ وفي الأسماء مُشتَرَكٌ
إن قال في الشِعرِ ياليلى ولم يَعِبِ ؟
وحَسْبُهُ مِنكِ داءٌ لو تَضَمّنَهُ
قلبُ الحمامةِ ، ما غنتْ على عَذَبِ
فاستَأنَسَتْ ، ثم قالت وهي باسمةٌ
إن كان ما قلتِ حقاً فهو في تَعَبِ
يا حُسْنَهُ من حديثٍ شفّ باطِنُهُ
عن رِقّةٍ ألبستني خِلعة الطر
و للباردوي هذه القصيدة:
قَالتْ وقد سمعتْ شعري فَأعجبها
إني أخافُ على هذا الغُلامِ أبي
أراهُ يَهتِفُ باسمي غيرَ مُكترثٍ
ولو كنى لم يدعْ للظن من سببِ
فكيفُ أصنعُ إن ذاعتْ مَقالَتُهُ
ما بين قومي وهم من سادة العربِ
فنازَعَتْها فَتاةٌ مِنْ صواحِبها
قولاً يُؤلِّفُ بين الماءِ واللهبِ
قالتْ دَعِيهِ يصوغُ القولَ في جُمَلٍ
من الهوى ، فهي آياتٌ من الأدبِ
وما عليكِ وفي الأسماء مُشتَرَكٌ
إن قال في الشِعرِ ياليلى ولم يَعِبِ ؟
وحَسْبُهُ مِنكِ داءٌ لو تَضَمّنَهُ
قلبُ الحمامةِ ، ما غنتْ على عَذَبِ
فاستَأنَسَتْ ، ثم قالت وهي باسمةٌ
إن كان ما قلتِ حقاً فهو في تَعَبِ
يا حُسْنَهُ من حديثٍ شفّ باطِنُهُ
عن رِقّةٍ ألبستني خِلعة الطرب