يكـــادُ اليأسُ يرهقني عذابـــا بعصرٍ ودُّهُ أمسى سرابــــا يناورُ للفراقِ بغمِّ لؤمٍ أطالَ بليلهِ والصَّفوَ عابـــــــا فأحزنُ فـــي سويعاتٍ ولكــنْ أعودُ لخالقي أرجو الثوابــا فما في العيشِ من" شرفٍ مرومٍ" بغيرِ اللهِ أسألـــهُ اقترابـــــــا وقدْ جاهدتُ فــي الدنيا زماناً لعلَّ بصحبةٍ ألقــى الجوابـــا فتدمعُ مهجتي عندَامتثالـــي لأمْرِ اللهِ حيثُ الصَّبرُ طابــا وأنظرُ بالهـــــدى أختارُ أختاً أهاديها الوفاءَ بــــهِ احتسابا ولكنْ جلَّ منْ أعطيتُ عهـــداً بحبِّ اللهِ عــــــنْ عينيَّ غابا إلى أنْ جاءتْ الأقــــدارُ يومــاً بوجهِ الخيرِ تكتسحُ اليبابـــا وتسعــِـــــدُ منيتــي بصفاءِ ودٍ بهِ الإخلاصُ بالتقوى أجابـــا نسيبة ُبنتُ كعبٍ خيـــــرُأختٍ لمنْ في الدِّينِ قدْ طلبَ انتسابا تكنُّ لأهـــــلِ خالقنــا وداداً شغافُ القلبِ ترشفـُهُ الشرابا كريمةُ أسرةٍ مـــــنْ خيرِ شعبٍ يطيبُ بحرفِها قلــــبٌ أنابــا فكونـــي يانسيبة ُعـطرَ ديـــنٍ يفوحُ بعلمِـــــه باباً فبابـــا فلو غابتْ حروفي دونَ عذرٍ يكون القلبُ قد قاسى العذابا
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم--------وكفى بهِ نسباً لعزِّ المؤمن