|
أَلقي بِحمْلِكِ يا أمْطارُ, وَارْتَحِلي |
|
|
شَعبي غَريقٌ, وَلا يَخشى مِنَ البَلَلِ |
بَغدادُ تَغرَقُ , وَالأقْدارُ تَغْسِلُهُ |
|
|
مَجداً عَريقاً وَتاريخاً, مِنَ الوَحَلِ |
شَعبٌ يَطوفُ عَلى الأوحالِ مِنْ مَطَرٍ |
|
|
فَالخَيرُ أمْسى سَحابَ الشَّرِّ وَالعِلَلِ |
مَنْ ذا يَقولُ: "دُبَي" عِمرانُها "زَرَقٌ" |
|
|
أَبْراجُها "وَرَقٌ" , تَحيا بِلا أَمَلِ |
فَانْظُرْ لِبَغدادَ يا "عَبعوبُ", قدْ غَرقَتْ |
|
|
وَمِنْ غَبائكُمُ , أمْسَتْ بِلا سُبُلِ |
بَينَ "العِبادي" وَ"نوري المالِكي" وَطَنٌ |
|
|
يَضيعُ, وَالشَّعبُ في سِجنٍ وَمُعتَقلِ |
حُكّامها نَهَبوا الثَّرْواتِ عَنْ عَمَدٍ |
|
|
بِاسْمِ الإمامِ أساؤوا, وَادّعوا لِعَلي |
بِالدّينِ فُرقَتُنا, وَالثَّأرِ مِنْ عَدَمٍ |
|
|
وَالحاكِمِ المُلتَحي بالسِّفهِ وَالدَّجَلِ |
الفُرسُ عادوا, وَعادَتْ مِنْ طَبائعِهمْ |
|
|
النّارُ تُعبَدُ , وَالإسلامُ في مِلَلِ |
نَبكي وَنَلطمُ تاريخاً , بِفاجِعَةٍ |
|
|
عَلَّ الزَّمانَ يَعودُ اليومَ بالأوَلِ |
بَعضُ العَمائمِ لا دينٌ وَلا شَرفٌ |
|
|
مَنْ يَسْرُقِ الشَّعبَ, يَدفَعْ خَمسَهُ لِوَلي |
يَبكونَ - آلَ نَبيِّ اللهِ - في صَلَفٍ |
|
|
عِندَ الإمامِ عِماماتٌ بِلا خَجَلِ |
وَاللهِ لَو عَلموا مَا تَفعَلونَ بِنا |
|
|
مَاارتاحَ فيهمْ "عَلي" أو "خاتَمُ الرُّسُلِ" |
صَبْراً بَني وَطَني , أنتُمْ لهُ أمَلٌ |
|
|
قولوا لِبَغدادَ: ثُوري اليومَ وَاشْتَعِلي |
هِدي عُروشاً لكِسرى, وَاحْرِقي عَجَماً |
|
|
فَالقادِسيَّةُ مازالتْ سَما المُثُلِ |
أُولى وَثانِيَةٌ , لا بُدَّ ثالِثةٌ |
|
|
تَمْحو المَجوسَ, وَتُفني عابِدَ الهُبَلِ |
فَأينَ سَعدُ بْنُ وَقـّاصٍ ٍ, وَغيرَتُهُ |
|
|
بِالسَّيفِ يَضرِبُ أَعناقاً بِلا كَلَلِ |
يا سَعدُ أرسلْ لَنا القَعقاعَ يَنجدُنا |
|
|
قُلْ للمُثنّى يُوافينا عَلى عَجَلِ |
فَالشَّعبُ ثارَ , عَلى دربِ الحُسين خَطا |
|
|
بِثَورةٍ ضِدَّ ظُلمِ الحاكِمِ النَّذِلِ |
بَغدادُ لا تَحزَني, فَالشَّعبُ مُنتَفضٌ |
|
|
كي يَغسِلَ الوطنَ المَظلومَ بالهَطِلِ |