بِــالـــنَّـــارِ تَــحْـــكُـــمُ وَالــحَـــدِيـــدْ
حُكْمُ القَوِيّ علـى الضَّعِيْـفِ
فَــكَـــيْـــفَ أجْــــتَـــــازُ الـــوَصِـــيـــدْ
وَأنَــا الضَّعِـيْـفُ .. إذا بَـكَـتْ
وَأوَتْ إلــــــــى رُكْــــــــنٍ شَــــدِيـــــدْ
وَأنَــــا الــقَـــوِيُّ .. إذَا رَضَـــــتْ
عَـنِّــيْ ، وَلَـسْــتُ مـــنَ العَـبِـيـدْ
لَــــكِــــن .. بِــقَــلْــبِــيْ فَــضْــلــهَـــا
مــا عِـشْـتُ كَالـطَّـلْـعِ النَّـضِـيـدْ
كَـــــــمْ دَلَّـلَــتْــنِــيْ .. بِـالــحَــنَــانِ
كَـــأنَّــــنِــــيْ الـــطِّــــفْــــلُ الـــوَلِــــيــــدْ
إنِّــــــــي .. أخَــــــــافُ دُمــوعَـــهَـــا
تَـــتَـــجَــــاوَزُ الأُفُــــــــــقَ الــبَــعِـــيـــدْ
أخْـــــشَـــــى تُـــــفَـــــوِّضُ أمْـــــرَهَـــــا
لِــــلّــــهِ .. يَــفْـــعَـــلُ مَــــــــا يُــــرِيــــدْ
وَأخـــافُ .. أمــــوَاجَ الــدّمــوعِ
بِـــيَـــخْــــتِ أفْـــــرَاحـــــي تـــمـــيــــدْ
وَأخَـــافُ .. يَـسْـكُـتُ قَـلـبُـهَـا
مِــــــنْ فَــــــرْطِ حُــــــبٍّ بِــالــوَرِيــدْ
فَـــهِـــيَ الـمُـحِــبَّــةُ ..حَــــــدّ مــــــا
أخْـشَـاهُ ، تَـخْـشَـى أنْ أحِـيــدْ
فَــــــــــإذَا الـــــعَـــــروسُ تَـــزَيَّــــنَــــتْ
يــــومًــــا ، وَزُفَّـــــــــتْ بِـالــنَّــشِــيــدْ
يــا لـيـت شِـعْــرِي .. هَـــلْ أنَـــا
ذَاكَ الحَزِيْـنُ ، أمِ السَّعِيـدْ ؟
كَـــمْ ثَـــوبُ عُـــرْسٍ الـبَــسَ ال
أكْـــفَــــانَ زَوْجًـــــــا يـــــــوم عِـــيــــدْ
يَــا نَـفْـسُ .. إنْ لَــمْ تَـصْـبِـري
مــوتــي ، وَذَا بــيــتُ الـقَـصِـيـدْ
أقْــسَـــمْـــتُ لا مَــثْـــنَـــى .. إذَا
لـــم تَـــرْضَ عَـنِّــيْ ، لـــو أبِــيــدْ
من قصيدة : بين الخوف والطمع
للشاعر: محمد حمود الحميري.
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=79776