أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: الجميل في منهج الخليل

  1. #1
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي الجميل في منهج الخليل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجميل في منهج الخليل
    د. ضياء الدين الجماس

    يعتبر الخليل رائداً من رواد الفكر الإنساني الشمولي في رؤيته الفقهية واللغوية ونظام الوزن والإيقاع الشعري وهو يوفق بين الميزان النظري المثالي والواقع التطبيقي (المستعمل); وقد اعتمد منهجاً علمياً رياضياً متكاملاً في طريقة تفكيره من خلال تقليب الاحتمالات، ما يدل على نفاذ بصيرته والتطلع إلى ما يمكن وجوده من جذور لغوية في معجمه العين كما تجلى ذلك في رصد إيقاع الشعر وأوزانه , كالاحتمالات الرياضية للوحدات الإيقاعية الشعرية وأوزانها المثالية ورصد ما ينطبق من الواقع عليها سواء في معجمه أو في الشعر.
    وأهم منهاج نظري مثالي في العروض هو تأسيسه للدوائر الخليلية التي بقيت راسخة رغم محاولات تغييرها وإدماجها في دائرة واحدة.
    منهجية الخليل في ترسيخ علم العروض
    1- وضع الأساس النظري للأوزان المحتملة شعرياً في اللغة العربية على شكل سلاسل منتظمة من الأوتاد والأسباب بعد تحديد الحد الأقصى من الحروف لكل سلسلة بحيث تتكامل لتشكيل ما سماه الدوائر العروضية .
    2- وضع جميع الاحتمالات النظرية للوحدات الإيقاعية (التفعيلات ، وتد مع عدد من الأسباب) لتسهيل حفظ الشعراء لتسلسل الأوتاد والأسباب في كل بحر ، وقد اختار الممكن تطبيقه منها في الشعر.
    3- حدد عدد الأوتاد والأسباب في كل وزن بيت شعري وطريقة انتظام الأسباب قبل وبعد الأوتاد.
    4- حدد احتمالات الزحاف والعلل من نقص أو زيادة بحيث لا تؤثر على خصوصية وزن كل بيت شعري.
    5- عرض قصائد الشعر العربي الشائعة من فحول الشعراء على الأوزان الدائرية .
    6- صنف الشعر المنطبق على الأوزان المختلفة وجعل لكل صنف تسمية بحر معين (كالطويل والكامل...) وقد أهمل كل وزن لم يرد عليه شعر معتبر للحفاظ على البناء الشعري العربي الأصيل.

    نظرية الدوائر العروضية
    الدوائر العروضية هي الأساس النظري للعروض الخليلي وقد ساعده في وضعها ما يلي:
    1- استقراؤه المسبق لجميع الظواهر الإيقاعية للشعر العربي وأبعادها.
    2- اعتماده التطبيقي على الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي .
    3- اكتشاف طبيعة إيقاع الشعر العربي نتيجة استقرائه ثم وصف هذا الإيقاع المكتشف الذي قاده إلى مرحلة بناء نظامه :
    أ- وضع الوحدات الصوتية الوظيفية وهي السببان الخفيف والثقيل والوتدان المجموع والمفروق والفاصلتان الصغرى والكبرى. وجعل الأوتاد الأصلية مرتكزاً في بناء وزن البيت الشعري وتتوزع الأسباب بين الأوتاد (أو قبلها بأعداد متناوبة ومنتظمة تحدد إيقاع الوزن).
    ب- وضع الوحدات القياسية الإيقاعية وهي التفعيلات الثماني واتبع في طريقة تكوينها وتداً مع أسباب قبله أو بعده ( واعتمد طريقة تقليب الاحتمالات في تكوين كل تفعيلة وتراتب التفعيلات فيما بينها وهي الطريقة التي استعملها في حصر مواد معجمه (العين) .
    فكانت التفعيلات المعتمدة عنده الخماسية الحروف اثنتان فعولن //*/* 3 2 وعكسها فاعلن 2 3 .(على أن يتألف البيت الشعري من ثمانية مجموعات منها مقسمة على شطرين) والسباعية الحروف ست : مفاعيلن //*/*/* 3 2 2 وفاعلاتن /*//*/* 2 3 2 ومستفعلن /*/*//* 2 2 3 وعكسها المفروق مستفع لن 2 2 1 2 ومفعولاتُ /*/*/*/ 2 2 2 1 وعكسها المفروق فاع لاتن 2 1 2 2 . على أن يضم البيت الشعري ثلاثة منها في كل شطر ، أو أربعة تفعيلات إذا كانت مزيجاً من السباعية والخماسية).
    ج- وضع الأنساق الإيقاعية أو البحور الستة عشر وتكوينها من الأجزاء السابقة, وجعل لها نماذج في الدوائر.
    ه– جعل التحولات بنوعيها- الزحاف والعلة- أساس تحديد العلاقة بين النظري والتطبيقي من الوحدات والأنساق, وحدد مفهوم العروض والضرب والقافية. ( يرجع لجميع هذه المفاهيم في علم العروض)
    طريقة التبديل الاحتمالية عند الخليل
    لو فرضنا أن شيئا يتكون من أربع مكونات هي أ,ب,ج,د فإنه يمكننا أن نحصل على أربع وعشرين صورة مختلفة لتركيب هذه الأجزاء وذلك بإعادة ترتيبها أو بالتبادل في الأوضاع بين أجزائها على النحو التالي: ( محموع الاحتمالات = 4 * 3 *2 * 1)
    أ ب ج د = ب أ ج د =ج أ ب د = د أ ب ج =أ ب د ج= ب أ د ج =ج أ د ب =
    د أ ج ب= أ ج د ب = ب ج أ د= ج ب أ د = د ب أ ج= أ ج ب د= ب د أ ج = ج ب د أ = د ج أ ب= أ د ب ج= ب د ج أ =ج د ب أ = د ج ب أ
    وقد استغل الخليل بن أحمد بثاقب فكره هذه النظرية في التبديل بين أجزاء التفعيلة حتى ينتج صوراً أخرى لها فرأى مثلا أن مفاعلتن- وهي تفعيلة الوافر- تتكون من وتد مجموع (مفا//* 3) وفاصلة صغرى (عَلَتن) ///* (2) 2 , ولو عكسها, أي بدل الوضع لنتج علتن مفا ///*//* وهي تساوي متفاعلن (2) 2 3 وهي وحدة الكامل.
    نماذج التبديل في السلاسل الخليلية

    السلاسل العروضية نظرياً (الدوائر الخليلية)أ
    ولاً السلاسل الصافية :
    سلسلة الخماسيات فعولن ( المتفق)
    المتقارب = //*/* //*/* //*/* //*/* فعولن ×2 بنقل السبب الأخير للأول ( أو الوتد الأول للأخير) ينتج:
    المتدارك = /*//* /*//* /*//* /*//* فاعلن × 2
    سلسلة مفاعيلين ( المجتلب)
    الهزج = //*/*/* //*/*/* //*/*/* مفاعيلن × 2 بنقل السبب الأخير للأول ينتج:
    الرمل = /*//*/* /*//*/* /*//*/* فاعلاتن × 2 ، بنقل السبب الأخير للأول ينتج :
    الرجز = /*/*//* /*/*//* /*/*//* مستفعلن × 2 تمت دائرة بنقل السبب أو الوتد بين النهايتين:
    سلسلة الفواصل (مفاعَلَتُن / المؤتلف)
    الوافر = //*///* //*///* //*///* مفاعَلَتُن × 2 بنقل الوتد الأول ينتج :
    الكامل = ///*//* ///*//*///*//* متَفاعلن × 2 بنقل الوتد الأخير ينتج الوافر
    ثانياً : السلاسل المختلطة:
    أ*- مجموعة الطويل (المختلف):
    الطويل : //*/* //*/*/* //*/* //*/*/* فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن × 2 ، نقل الوتد
    المديد : /*//*/* /*//* /*//*/* /*//* فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن × 2 ، نقل السبب والوتد.
    البسيط : /*/*//* /*//* /*/*//* /*//* مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن × 2
    ب – مجموعة السريع (المشتبه)
    السريع : /*/*//* /*/*//* /*/*/*/ مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ نقل التفعيلة الأولى للأخير ينتج:
    المنسرح : /*/*//* /*/*/*/ /*/*//* مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن، نقل السبب الأول ينتج:
    الخفيف : /*//*/* /*/*//* /*//*/* فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن نقل السبب الأول ينتج:
    المضارع: //*/*/* /*//*/* //*/*/* مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن ، نقل الوتد الأول ينتج :
    المقتضب: /*/*/*/ /*/*//*/*/*//* مفعولاتُ مستفعلن مستفعلن ، نقل السبب الأول ينتج :
    المجتث : /*/*//* /*//*/* /*//*/* مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن

    لاحظ أن التدوير يتم على أصل السلاسل النظرية الكاملة ولا يتم على المستعمل ، لأن تدوير المستعمل يدخل العلل في الدوائر الجديدة. ويهمل كل بحر لم يرد عليه شعر في العصر الجاهلي أو الأموي.

    السلاسل العروضية بالأسلوب الرقمي :

    مجموعة السبب ووتد 3 2 : ( المتفق)
    المتقارب = 3 2 3 2 3 2 3 2 ، نقل الوتد الأول لأخر السلسلة ينتج :
    المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3
    مجموعة السببين 3 22 ( المجتلب)
    الهزج = 3 2 2 3 2 2 3 2 2 نقل الوتد الأول للأخير ينتج :
    الرجز = 2 2 3 2 2 3 2 2 3 نقل السبب الأول للأخير ينتج :
    الرمل = 2 3 2 2 3 2 2 3 2
    مجموعة الفواصل 3 1 3 = 3 ((4) ( الوافر، الكامل أو المؤتلف)
    الوافر = 3 1 3 3 1 3 3 1 3 ، نقل الوتد الأول لأخر السلسلة ينتج :
    الكامل = 1 3 3 1 3 3 1 3 3
    مجموعة السبب وسببين 2 3 22 (المختلف)
    الطويل = 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 نقل الوتد الأول لأخر السلسلة ينتج :
    المديد = 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 نقل السبب والوتد الأولين لأخر السلسلة ينتج :
    البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
    مجموعة المقتطعات (المشتبه)
    السريع = 2 2 3 2 2 3 2 2 2 1 نقل 2 2 3 للأخير ينتج
    المنسرح : 2 2 3 2 2 2 1 2 2 3 نقل السبب الأول ينتج
    الخفيف : 2 3 2 2 2 1 2 2 3 2 بنقل السبب الأول
    المضارع: 3 2 2 2 1 2 2 3 2 2 = نقل الوتد الأول
    المقتضب: 2 2 2 1 2 2 3 2 2 3 نقل السبب الأول
    المجتث : : 2 2 1 2 2 3 2 2 3 2 = 2 2 3 2 3 2 2 3 2
    الدائرة الخليلية رقمياً

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    النظرة الشمولية للرقمي
    إن الدراسة الرقمية الشمولية لعلاقة الأوتاد بالأسباب ألغت حدود التفاعيل في الدراسة الشمولية فسمحت باستنباط قوانين راسخة أظهرت عمق فكر الخليل الرياضي ومدى دقته في منهجه العلمي العروضي ، وإن استخدام الرموز الرياضية يدل الرموز التفعيلية ساعد على تسهيل ربط علاقة الأوتاد بالأسباب من جهة وعلاقة المكونات الطبيعية وتناغمها في الكون كله من خلال إمكانية التمثيل اللفظي وفق مخططات بيانية تظهر جمال التناسق المقطعي في نماذج الشعر العربي.
    رسم الخليل دوائراً مثلَ البدرْ = في كلِّ دائرة هديرٌ من بحرْ
    (ضياء الدين الجماس)


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نماذج من القوانين المستنبطة في المنهج الرقمي الخليلي
    1- لا يتجاور وتدان أصيلان في سلسلة وزن البيت الشعري
    2- لا يزيد عدد المتحركات المتجاورة عن أربعة متحركات
    3- لا يزيد عدد الأسباب المتجاورة عن ثلاثة أسباب
    4- لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 23 في أوله
    5- إذا تجاورت ثلاثة أسباب كما في المشتبه يزاحف الأوسط منهما غالباً
    6- لا يزيد عدد الأسباب المتجاورة عن ثلاثة أسباب في الشطر الشعري
    7- لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 23 في أوله.
    8- قاعدة تناوب الفردي والزوجي في الاصل التسلسلي (الأوتاد والأسباب) تجعل تفسير أحدهما إذا تجاورا بأن أصله زوجي ونتج فردياً بالزحافات أو العلل فإذا تجاور وتدان 3 3 فإن أحدهما أصله 4 . وقد تجاهل المجتهدون للأوزان الجديدة هذه القاعدة.
    9- الوتد الأصيل ثابت لا يتغير ولا يحذف سببه.
    10- يقتصر الزحاف بحذف الساكن على السبب البحري الخفيف ، وأما زحاف السبب الخببي فهو تحريك الساكن أو العكس بالتكافؤ. ولا تميز الأوتاد سمعياً بالخبب.
    11- لا يتجاور في بحور الخليل أكثر من ثلاثة أسباب، أكبر رقم زوجي =6=222
    ولهذا فلا يرد في الشعر العربي مفاعيلن مستفعلن = 3 4 43
    12- لا ينتهي الصدر بثلاثة أسباب 2 2 2 إلاّ في التصريع.
    13- عدد الأوتاد الأصيلة أربعة في كل شطر من المتقارب والمتدارك والطويل وهو ثلاثة في باقي البحور.
    تدرس باقي القوانين في العروض الرقمي كهرم الأوزان ونسبة م/ع
    ما البحور المهملة ؟
    كل سلسلة نظرية نتجت عن احتمالات توليف الخليل ( بلغت أكثر من 5000 احتمال بحر) لم برد عليها شواهد معتبرة من الشعر العربي أهملها الخليل حفظاً للتراث الشعري الأصيل, ومن هذه البحور: المستطيل والمتئد والممتد والمنسرد والمطَّرد والعميد واللاحق والدوبيت...

    روابط مفيدة في البحث رقمياً
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/daleel
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mutayaat
    http://www.arood.com/vb/showthread.p...3200#post83200

    كتب مفيدة في البحث

    1 – ابن عبد ربه. (1988). العقد الفريد, ج4 , شرح أحمد أمين وأحمد الزين وإبراهيم الأبياري, دار الأندلس: بيروت.
    2- أبو ديب, كمال. (1981). في البنية الإيقاعية للشعر العربي, ط2, دار العلم للملايين: بيروت.
    3- أنيس, إبراهيم. (1981). موسيقي الشعر , ط 5, مكتبة الأنجلو المصرية: القاهرة.
    4- الدماميني, بدر الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر المخزومي. (1903). العيون الفاخرة الغامزة على خبايا الرامزة, ط1 , المطبعة الخيرية: مصر.
    5- الزمخشري, أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي. (1969) القسطاس المستقيم في علم العروض, تحقيق د. بهيجة باقر الحسني, مكتبة الأندلس: بغداد.
    6- السالمي, الإمام نور الدين. (1993). المنهل الصافي على فاتح العروض والقوافي, ط2 , وزارة التراث القومي والثقافة: سلطنة عمان.
    7- السكاكي, أبو يعقوب. (1937). مفتاح العلوم, , ط1, 1356 مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده: مصر.
    8- شرف, محمد ياسر. (1982). مستقبل الشعر. دار الوثبة.
    9- ضيف, شوقي. (د.ت). العصر العباسي الأول, ط9, دار المعارف: القاهرة.
    10- عطية, عبد الهادي عبدالله . (1990). ملامح التجديد في موسيقي الشعر العربي. دار المعرفة الجامعية: الإسكندرية.
    11- العلمي, محمد. (1983). العروض والقافية: دراسة في التأسيس والاستدراك, ط1 , دار الثقافة: الدار البيضاء.
    12- كشك, أحمد. (1985). محاولات التجديد في الإيقاع الشعري, ط1, مطبعة المدينة: القاهرة.
    13- كشك, أحمد. (1995). الزحاف والعلة رؤية في التجريد والأصوات والإيقاع. مكتبة النهضة المصرية: القاهرة.
    14- مناع, هاشم صالح. (1989). الشافي في العروض والقوافي, ط2 , دار الفكر العربي ودار الوسام: بيروت.
    15- ياقوت, أحمد سليمان. (1989). عروض الخليل ما لها وما عليها, ط1, دار المعرفة الجامعية: الإسكندرية.
    16- يوسف, حسني عبد الجليل. (1989). موسيقى الشعر العربي , ج2 , ظواهر التجديد. الهيئة المصرية العامة للكتاب: جمهورية مصر العربية.
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  2. #2
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي الجميل في منهج الخليل


    نسخة معدلة تعديلا نهائيا نُفِّـذتْ بطلب من صاحب النص ..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجميل في منهج الخليل
    د. ضياء الدين الجماس

    يعتبر الخليل رائداً من رواد الفكر الإنساني الشمولي في رؤيته الفقهية واللغوية ونظام الوزن والإيقاع الشعري وهو يوفق بين الميزان النظري المثالي والواقع التطبيقي (المستعمل); وقد اعتمد منهجاً علمياً رياضياً متكاملاً في طريقة تفكيره من خلال تقليب الاحتمالات، ما يدل على نفاذ بصيرته والتطلع إلى ما يمكن وجوده من جذور لغوية في معجمه العين كما تجلى ذلك في رصد إيقاع الشعر وأوزانه , كالاحتمالات الرياضية للوحدات الإيقاعية الشعرية وأوزانها المثالية ورصد ما ينطبق من الواقع عليها سواء في معجمه أو في الشعر.
    وأهم منهاج نظري مثالي في العروض هو تأسيسه للدوائر الخليلية التي بقيت راسخة رغم محاولات تغييرها وإدماجها في دائرة واحدة.
    منهجية الخليل في ترسيخ علم العروض
    1- وضع الأساس النظري للأوزان المحتملة شعرياً في اللغة العربية على شكل سلاسل منتظمة من الأوتاد والأسباب بعد تحديد الحد الأقصى من الحروف لكل سلسلة بحيث تتكامل لتشكيل ما سماه الدوائر العروضية .
    2- وضع جميع الاحتمالات النظرية للوحدات الإيقاعية (التفعيلات ، وتد مع عدد من الأسباب) لتسهيل حفظ الشعراء لتسلسل الأوتاد والأسباب في كل بحر ، وقد اختار الممكن تطبيقه منها في الشعر.
    3- حدد عدد الأوتاد والأسباب في كل وزن بيت شعري وطريقة انتظام الأسباب قبل وبعد الأوتاد.
    4- حدد احتمالات الزحاف والعلل من نقص أو زيادة بحيث لا تؤثر على خصوصية وزن كل بيت شعري.
    5- عرض قصائد الشعر العربي الشائعة من فحول الشعراء على الأوزان الدائرية .
    6- صنف الشعر المنطبق على الأوزان المختلفة وجعل لكل صنف تسمية بحر معين (كالطويل والكامل...) وقد أهمل كل وزن لم يرد عليه شعر معتبر للحفاظ على البناء الشعري العربي الأصيل.

    نظرية الدوائر العروضية
    الدوائر العروضية هي الأساس النظري للعروض الخليلي وقد ساعده في وضعها ما يلي:
    1- استقراؤه المسبق لجميع الظواهر الإيقاعية للشعر العربي وأبعادها.
    2- اعتماده التطبيقي على الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي .
    3- اكتشاف طبيعة إيقاع الشعر العربي نتيجة استقرائه ثم وصف هذا الإيقاع المكتشف الذي قاده إلى مرحلة بناء نظامه :
    أ- وضع الوحدات الصوتية الوظيفية وهي السببان الخفيف والثقيل والوتدان المجموع والمفروق والفاصلتان الصغرى والكبرى. وجعل الأوتاد الأصلية مرتكزاً في بناء وزن البيت الشعري وتتوزع الأسباب بين الأوتاد (أو قبلها بأعداد متناوبة ومنتظمة تحدد إيقاع الوزن).
    ب- وضع الوحدات القياسية الإيقاعية وهي التفعيلات الثماني واتبع في طريقة تكوينها وتداً مع أسباب قبله أو بعده ( واعتمد طريقة تقليب الاحتمالات في تكوين كل تفعيلة وتراتب التفعيلات فيما بينها وهي الطريقة التي استعملها في حصر مواد معجمه (العين) .
    فكانت التفعيلات المعتمدة عنده الخماسية الحروف اثنتان فعولن //*/* 3 2 وعكسها فاعلن 2 3 .(على أن يتألف البيت الشعري من ثمانية مجموعات منها مقسمة على شطرين) والسباعية الحروف ست : مفاعيلن //*/*/* 3 2 2 وفاعلاتن /*//*/* 2 3 2 ومستفعلن /*/*//* 2 2 3 وعكسها المفروق مستفع لن 2 2 1 2 ومفعولاتُ /*/*/*/ 2 2 2 1 وعكسها المفروق فاع لاتن 2 1 2 2 . على أن يضم البيت الشعري ثلاثة منها في كل شطر ، أو أربعة تفعيلات إذا كانت مزيجاً من السباعية والخماسية).
    ج- وضع الأنساق الإيقاعية أو البحور الستة عشر وتكوينها من الأجزاء السابقة, وجعل لها نماذج في الدوائر.
    ه– جعل التحولات بنوعيها- الزحاف والعلة- أساس تحديد العلاقة بين النظري والتطبيقي من الوحدات والأنساق, وحدد مفهوم العروض والضرب والقافية. ( يرجع لجميع هذه المفاهيم في علم العروض)
    طريقة التبديل الاحتمالية عند الخليل
    لو فرضنا أن شيئا يتكون من أربع مكونات هي أ,ب,ج,د فإنه يمكننا أن نحصل على أربع وعشرين صورة مختلفة لتركيب هذه الأجزاء وذلك بإعادة ترتيبها أو بالتبادل في الأوضاع بين أجزائها على النحو التالي: ( محموع الاحتمالات = 4 * 3 *2 * 1)
    أ ب ج د = ب أ ج د =ج أ ب د = د أ ب ج =أ ب د ج= ب أ د ج =ج أ د ب =
    د أ ج ب= أ ج د ب = ب ج أ د= ج ب أ د = د ب أ ج= أ ج ب د= ب د أ ج = ج ب د أ = د ج أ ب= أ د ب ج= ب د ج أ =ج د ب أ = د ج ب أ
    وقد استغل الخليل بن أحمد بثاقب فكره هذه النظرية في التبديل بين أجزاء التفعيلة حتى ينتج صوراً أخرى لها فرأى مثلا أن مفاعلتن- وهي تفعيلة الوافر- تتكون من وتد مجموع (مفا//* 3) وفاصلة صغرى (عَلَتن) ///* (2) 2 , ولو عكسها, أي بدل الوضع لنتج علتن مفا ///*//* وهي تساوي متفاعلن (2) 2 3 وهي وحدة الكامل.
    نماذج التبديل في السلاسل الخليلية

    السلاسل العروضية نظرياً (الدوائر الخليلية)
    أولاً السلاسل الصافية :
    سلسلة الخماسيات فعولن ( المتفق)
    المتقارب = //*/* //*/* //*/* //*/* فعولن ×2 بنقل السبب الأخير للأول ( أو الوتد الأول للأخير) ينتج:
    المتدارك = /*//* /*//* /*//* /*//* فاعلن × 2
    سلسلة مفاعيلين ( المجتلب)
    الهزج = //*/*/* //*/*/* //*/*/* مفاعيلن × 2 بنقل السبب الأخير للأول ينتج:
    الرمل = /*//*/* /*//*/* /*//*/* فاعلاتن × 2 ، بنقل السبب الأخير للأول ينتج :
    الرجز = /*/*//* /*/*//* /*/*//* مستفعلن × 2 تمت دائرة بنقل السبب أو الوتد بين النهايتين:
    سلسلة الفواصل (مفاعَلَتُن / المؤتلف)
    الوافر = //*///* //*///* //*///* مفاعَلَتُن × 2 بنقل الوتد الأول ينتج :
    الكامل = ///*//* ///*//*///*//* متَفاعلن × 2 بنقل الوتد الأخير ينتج الوافر
    ثانياً : السلاسل المختلطة:
    أ*- مجموعة الطويل (المختلف):
    الطويل : //*/* //*/*/* //*/* //*/*/* فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن × 2 ، نقل الوتد
    المديد : /*//*/* /*//* /*//*/* /*//* فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن × 2 ، نقل السبب والوتد.
    البسيط : /*/*//* /*//* /*/*//* /*//* مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن × 2
    ب – مجموعة السريع (المشتبه)
    السريع : /*/*//* /*/*//* /*/*/*/ مستفعلن مستفعلن مفعولاتُ نقل التفعيلة الأولى للأخير ينتج:
    المنسرح : /*/*//* /*/*/*/ /*/*//* مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن، نقل السبب الأول ينتج:
    الخفيف : /*//*/* /*/*//* /*//*/* فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن نقل السبب الأول ينتج:
    المضارع: //*/*/* /*//*/* //*/*/* مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن ، نقل الوتد الأول ينتج :
    المقتضب: /*/*/*/ /*/*//*/*/*//* مفعولاتُ مستفعلن مستفعلن ، نقل السبب الأول ينتج :
    المجتث : /*/*//* /*//*/* /*//*/* مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن

    لاحظ أن التدوير يتم على أصل السلاسل النظرية الكاملة ولا يتم على المستعمل ، لأن تدوير المستعمل يدخل العلل في الدوائر الجديدة. ويهمل كل بحر لم يرد عليه شعر في العصر الجاهلي أو الأموي.

    السلاسل العروضية بالأسلوب الرقمي :

    مجموعة السبب ووتد 3 2 : ( المتفق)
    المتقارب = 3 2 3 2 3 2 3 2 ، نقل الوتد الأول لأخر السلسلة ينتج :
    المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3
    مجموعة السببين 3 22 ( المجتلب)
    الهزج = 3 2 2 3 2 2 3 2 2 نقل الوتد الأول للأخير ينتج :
    الرجز = 2 2 3 2 2 3 2 2 3 نقل السبب الأول للأخير ينتج :
    الرمل = 2 3 2 2 3 2 2 3 2
    مجموعة الفواصل 3 1 3 = 3 ((4) ( الوافر، الكامل أو المؤتلف)
    الوافر = 3 1 3 3 1 3 3 1 3 ، نقل الوتد الأول لأخر السلسلة ينتج :
    الكامل = 1 3 3 1 3 3 1 3 3
    مجموعة السبب وسببين 2 3 22 (المختلف)
    الطويل = 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 نقل الوتد الأول لأخر السلسلة ينتج :
    المديد = 2 3 2 2 3 2 3 2 2 3 نقل السبب والوتد الأولين لأخر السلسلة ينتج :
    البسيط = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3
    مجموعة المقتطعات (المشتبه)
    السريع = 2 2 3 2 2 3 2 2 2 1 نقل 2 2 3 للأخير ينتج
    المنسرح : 2 2 3 2 2 2 1 2 2 3 نقل السبب الأول ينتج
    الخفيف : 2 3 2 2 2 1 2 2 3 2 بنقل السبب الأول
    المضارع: 3 2 2 2 1 2 2 3 2 2 = نقل الوتد الأول
    المقتضب: 2 2 2 1 2 2 3 2 2 3 نقل السبب الأول
    المجتث : : 2 2 1 2 2 3 2 2 3 2 = 2 2 3 2 3 2 2 3 2
    الدائرة الخليلية رقمياً

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    النظرة الشمولية للرقمي
    إن الدراسة الرقمية الشمولية لعلاقة الأوتاد بالأسباب ألغت حدود التفاعيل في الدراسة الشمولية فسمحت باستنباط قوانين راسخة أظهرت عمق فكر الخليل الرياضي ومدى دقته في منهجه العلمي العروضي ، وإن استخدام الرموز الرياضية يدل الرموز التفعيلية ساعد على تسهيل ربط علاقة الأوتاد بالأسباب من جهة وعلاقة المكونات الطبيعية وتناغمها في الكون كله من خلال إمكانية التمثيل اللفظي وفق مخططات بيانية تظهر جمال التناسق المقطعي في نماذج الشعر العربي.
    رسم الخليل دوائراً مثلَ البدرْ = في كلِّ دائرة هديرٌ من بحرْ
    (ضياء الدين الجماس)


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نماذج من القوانين المستنبطة في المنهج الرقمي الخليلي
    1 - لا يتجاور وتدان أصيلان في سلسلة وزن البيت الشعري
    2- لا يزيد عدد المتحركات المتجاورة عن أربعة متحركات
    3- لا يتجاور سبب ثقيل مع وتد أصيل.
    4- لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 23 في أول البيت (في الوزن البحري الصافي)
    5- إذا تجاورت ثلاثة أسباب كما في دائرة المشتبه يزاحف الأوسط منهما غالباً
    6- لا يتجاور في بحور الخليل أكثر من ثلاثة أسباب، فأكبر رقم زوجي 6=2 2 2 فلا يرد في الشعر العربي مفاعيلن مستفعلن = 3 4 4 3
    7- قاعدة تناوب الفردي والزوجي في الأصل التسلسلي (الأوتاد والأسباب) تجعل تفسير تجاور فرديان بأن أصل أحدهما زوجي ونتج فردياً بالزحافات أو العلل فإذا تجاور وتدان 3 3 فإن أحدهما أصله 4 . وقد تجاهل المجتهدون للأوزان الجديدة هذه القاعدة.
    8- الوتد الأصيل ثابت لا يتغير ولا يحذف سببه.
    9- يقتصر الزحاف بحذف الساكن على السبب البحري الخفيف ، وأما زحاف السبب الخببي فهو تحريك الساكن أو العكس بالتكافؤ. ولا تميز الأوتاد سمعياً بالخبب.
    10- لا ينتهي الصدر بثلاثة أسباب 2 2 2 إلاّ في التصريع. ولا ينتهي بسببين إلا في الهزج ومجزوء الوافر.
    11 - عدد الأوتاد الأصيلة ( في بحور الخليل المستعملة) أربعة في كل شطر من المتقارب والمتدارك والطويل وهو ثلاثة في باقي البحور.
    12 - لايوجد وتدان مفروقان في شطر واحد من بحورالخليل.
    تدرس التفصيلات وباقي القوانين في العروض الرقمي كهرم الأوزان ونسبة م/ع

    ما البحور المهملة ؟
    هي كل سلسلة وزنيّة نظرية نتجت عن احتمالات توليف الخليل لتفعيلاته ( بلغت أكثر من 5000 احتمال بحر) ولم برد عليها شواهد معتبرة من الشعر العربي. وقد أهملها الخليل حفظاً للتراث الشعري الأصيل, ومن هذه البحور: المستطيل والمتئد والممتد والمنسرد والمطَّرد والعميد واللاحق والدوبيت...

    هل يمكن وضع أوزان جديدة في الشعر العربي ؟
    لقد بيَّن الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله تعالى منهجه الرياضي في ضبط أوزان الشعر العربي الأصيل بشكل محكم، وضبط البحور المستعملة في إطار الشواهد عليها من الشعر العربي المعتبر، ولم يذكر عنه أنه منع أوزاناً أخرى غيرها لكنه حرص على تبني منهج الأصالة بدليل إهماله البحور المهجورة رغم أنها من دوائره لعدم وجود الشواهد عليها. وقد ارتقى الشعر العربي بنموذجه الأصيل وتناولت أغراضه كثيراً من مناحي الحياة ، ولكن نزعة الإنسان للتغيير تدفعه للتفكير بأوزان جديدة ولو من مهملات البحور والتمرّد على القديم والتحرر من ضوابط الشعر العمودي الصارمة فانتهج متأخروا الشعراء شعر التفعيلة بلا قيود (الشعر الحر) والموشحات.. فتناقصت قدرات الشعراء على القرض العمودي إلا القليل منهم.
    واختلف علماء اللغة والعروضيون والنقاد في مسألة الاتجاه نحو الجديد من الأوزان على ثلاثة فرقاء :
    1- الفريق الأول هم الذين دعوا إلى انتهاج الجديد من الأوزان دون قيد وترك القديم، وهم المتأخرون من الحداثيين.
    2- الفريق الثاني هم الذين منعوا الخروج عن الأصالة لحفظ حياة جذورها في الأمة مثل ابن عبد ربه ومحمود مصطفى، الذي يرى أن كل ما خرج على أوزان الشعر العربي ليس بشعر.
    3- الفريق الثالث هم الذين حاولوا التوفيق بين المحافظة على الأصالة من جهة مع إمكانية التجديد كخط فرعي عن الأصيل، وليس بديلاً عنه كاستعمال تامات الدوائر أو مجتثات من الدوائر الخليلية ومن هؤلاء المتوسطين الزمخشري والسكاكي وابراهيم أنيس.
    وأما مسألة ابتكار دوائر عروضية جديدة فأمر مستحيل لأن الخليل استوفى في دوائره جميع احتمالات أوزان شعر العرب وكل دوائر تسمى جديدة تشتق عن فرع عن الدوائر الخليلية الأصل لا تنتج إلا دوائر جزئية معتلة ذات بحور مهملة دون شواهد عليها أو أن تكون غير مستساغة، وهي بذلك تكون خارج منهج الخليل. وأما الأوزان الجديدة غير الخليلية فقد بيَّن الخليل طريقة استنتاجها بأسلوب التبديل بين التفعيلات، فمن التفاعيل الثمانية يمكن ابتكار أكثر من خمسة آلاف وزن ، ولكن هل تصلح لشعر معتبر؟
    مثال : لنأخذ وزناً ليس من منهج الخليل ولم يذكره ، وهو تتالي (فاعلن فعولن) مع عكسه (فعولن فاعلن)
    نموذج عليها :
    مؤمن لطيف
    باسم لطيفُ = روحه خفيفُ
    ثغره زهورٌ= بيتُه منيفُ
    في الورى صدوق = كفّه نظيفُ
    فاستقم طريقاً = إنَّكَ العفيفُ

    وعلى الوزن المعكوس

    سليم جارنا
    سليمٌ جارنا = أتانا دارنا
    كريم كفه= بمالٍ جاءنا
    تقيٌّ روحه = بحقٍّ ساسنا

    فهل هذا شعر أم وزن إيقاعي خارج عن روح الأصالة.؟
    عندما وجدت الوزن سهلاً أعدت التقطيع فوجدت أن الوزن الأول فاعلن فعولن 2 3 3 2 = مفعُلاتُ مستفْ = 2 3 1 2 2 وهو جزء من مستعمل المقتضب.
    وبإعادة تقطيع الوزن الثاني 3 2 2 3 فعولن فاعلن وجدته جزءاً من الهزج 3 2 2 3 مفاعيلن مفا . فهي صدرت عن أوزان الخليل التي تعودت النظم عليها.
    فاستنتجت أن كل وزن ينطبق على سلسلة ولو جزئية من دوائر الخليل سيكون مستساغاً بدرجة ما، وما لا ينطبق على دوائر الخليل ويخالفها فلن يكون مستساغاً ، والله أعلم. ويقاس على ذلك احتمالات التراكيب ثلاثية التفعيلات أو رباعيتها المختلطة. والتجربة هي المحك والمعيار.
    رأيي الشخصي : نحن بحاجة إلى تجديد أغراض الشعر بحيث تشمل شتى مناحي الحياة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية والسياسية... ولسنا بحاجة إلى أوزان جديدة خارجة عن الأصالة فبحور الخليل ومجزوءاتها ومشطوراتها ومنهوكاتها كافية لجميع الأذواق. ولمن أراد التجديد فلا بأس باستعمال تامات البحور الخليلية وفق أصل الدوائر الخليلية أو أجزائها لو رغبنا التماس إنتاج أوزان مستساغة .

    منهج الخليل في ضبط معجم العين


    معجم العين درّة الفكر العربي

    معجم العين أول معجم عربي وعالمي للخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ضبطه بفكره الرياضي معتمداً على تقليب الجذور اللغوية الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية وبناء على هذه النظرة الرياضية وبناء على أن عدد الحروف العربية ثمان وعشرون حرفاً سيكون مجموع عدد الكلمات العربية المشتقة 12,305,412 كلمة ، والحروف العربية في المعجم 29 حرفاً فيكون مجموع الكلمات العربية المحتملة (14843360 كلمة ) ، لكنه لم يورد في معجمه إلا الكلمات المستعملة منها حسب ما جمعه فيه، وهذا الكتاب محقق الأن في ثمانية مجلدات متوفرة غلى النت, ومن فرائد تصنيفه للحروف أنه ابتدأ بحرف العين لأنه يخرج من أقصى الحلق ثم تتلوه الحروف متسلسلة حسب مخارجها على امتداد اللسان وأطرافه حتى الشفتين ليختمها حرف الميم كحروف صحيحة ثم أتبعه بحروف العلة الواو والألف والياء والهمزة.ويبدو أن هذا التصيف كان سهلاً على المتعلمين لاهتمامهم بأحكام التجويد ومخارج الحروف,
    وقد نظمت تسلسل الحروف في هذا المعجم بقصيدة كما يلي :

    ترتيب حروف معجم العين للفراهيدي
    د. ضياء الدين الجماس

    في "معجمِ العين" ترتيبٌ لأحرفه العين أوَّلها في ذاك إعلاء
    والــحــاء تالٍ له والــهــاءُ والــخــاء والـغـيـنُ والـقــافُ ثـــم الــكــافُ كحلاء
    والجـيـمُ والـشـيـن ثـــم الـضــادُ يطبقها صــادٌ وسيـنٌ وزايٌ بَــعْــدهــا الطّاء
    والــــدّالُ والــتــاءُ يأتي بعدها الــظَّـــاءُ والـــثـاءُ والذالُ لامٌ نعمَ أسماء
    نونٌ وفاءٌ وباءٌ ميمُ يخـتمها واوٌ وألْفٌ وياءٌ ثمَّ همزاءُ


    (ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ث ذ ر ل ن ف ب م و ا ي همزة)

    طريقة حساب عدد احتمالات الجذور والحروف العربية عند من يعتبرونها 29 حرفاً كما يلي:
    29 * 28 = 812 ثمانمئة واثنا عشر جذرا ثنائياً
    29* 28 * 27 = 21924 واحد وعشرون ألفاً وتسعمئة وأربع وعشرون حذراً ثلاثياً
    29 * 28* 27 × 26 = 570024 خمسمئة وسبعون ألفاً وأربع وعشرون جذراً رباعياً
    29 * 28* 27 × 26 * 25 = 14250600 أربعة عشر مليوناً ومئتان وخمسون ألفاً وستمئة جذراً خماسياً
    المجموع = 14843360 أربعة عشر مليوناً وثمانمئة وثلاثة وأربعون ألفاً وثلاثمئة وستون كلمة محتملة نظرياً.
    أما عند من يعتبرونها 28 حرفاً ومنهم الخليل فسيكون عدد احتمالات جذورها وكلماتها
    412 ,305 ,12 اثني عشر مليوناً وثلاثمئة وخمسة آلاف وأربعمئة واثني عشر كلمة
    المبرد والخليل الفراهيدي يعتبرونها 28 حرفاً
    سيبويه وابن جني ومكي بن أبي طالب وأبو عمر الداني وأحمد الطيبي يعتبرونها 29 حرفاً باعتبار الألف حرفاً غير الهمزة. ولهم أدلتهم


    روابط مفيدة في البحث رقمياً
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/daleel
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mutayaat
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1/f2
    http://www.arood.com/vb/showthread.p...3200#post83200

    كتب مفيدة في البحث

    1 – ابن عبد ربه. (1988). العقد الفريد, ج4 , شرح أحمد أمين وأحمد الزين وإبراهيم الأبياري, دار الأندلس: بيروت.
    2- أبو ديب, كمال. (1981). في البنية الإيقاعية للشعر العربي, ط2, دار العلم للملايين: بيروت.
    3- أنيس, إبراهيم. (1981). موسيقي الشعر , ط 5, مكتبة الأنجلو المصرية: القاهرة.
    4- الدماميني, بدر الدين أبو عبدالله محمد بن أبي بكر المخزومي. (1903). العيون الفاخرة الغامزة على خبايا الرامزة, ط1 , المطبعة الخيرية: مصر.
    5- الزمخشري, أبو القاسم محمود بن عمر الخوارزمي. (1969) القسطاس المستقيم في علم العروض, تحقيق د. بهيجة باقر الحسني, مكتبة الأندلس: بغداد.
    6- السالمي, الإمام نور الدين. (1993). المنهل الصافي على فاتح العروض والقوافي, ط2 , وزارة التراث القومي والثقافة: سلطنة عمان.
    7- السكاكي, أبو يعقوب. (1937). مفتاح العلوم, , ط1, 1356 مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده: مصر.
    8- شرف, محمد ياسر. (1982). مستقبل الشعر. دار الوثبة.
    9- ضيف, شوقي. (د.ت). العصر العباسي الأول, ط9, دار المعارف: القاهرة.
    10- عطية, عبد الهادي عبدالله . (1990). ملامح التجديد في موسيقي الشعر العربي. دار المعرفة الجامعية: الإسكندرية.
    11- العلمي, محمد. (1983). العروض والقافية: دراسة في التأسيس والاستدراك, ط1 , دار الثقافة: الدار البيضاء.
    12- كشك, أحمد. (1985). محاولات التجديد في الإيقاع الشعري, ط1, مطبعة المدينة: القاهرة.
    13- كشك, أحمد. (1995). الزحاف والعلة رؤية في التجريد والأصوات والإيقاع. مكتبة النهضة المصرية: القاهرة.
    14- مناع, هاشم صالح. (1989). الشافي في العروض والقوافي, ط2 , دار الفكر العربي ودار الوسام: بيروت.
    15- ياقوت, أحمد سليمان. (1989). عروض الخليل ما لها وما عليها, ط1, دار المعرفة الجامعية: الإسكندرية.
    16- يوسف, حسني عبد الجليل. (1989). موسيقى الشعر العربي , ج2 , ظواهر التجديد. الهيئة المصرية العامة للكتاب: جمهورية مصر العربية.
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 17-12-2015 الساعة 07:34 PM

  3. #3
  4. #4
    الصورة الرمزية محمد سمير السحار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 2,014
    المواضيع : 144
    الردود : 2014
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    أخي العزيز الشاعر الكبير الدكتور ضياء الدين الجماس
    موضوع جميل هادف وثري بعلم العروض
    بارك الله في جهدكم وعلمكم وجعله في ميزان حسناتكم
    مع خالص تحيَتي ومودّتي علو الدوام
    إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
    إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني

  5. #5
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي

    مششاركة للأستاذ خشان على الموضوع :
    سلمت يداك أستاذي ويسرني أن أضع في أفياء موضوعك ، هذا الاقتباس :

    " إن الأولوية لدي هي لتأكيد وتوضيح منهجية الخليل وسريانها في كل جزئية من العروض وعلم العروض سريانا لا تخلف فيه ولا انقطاع له.

    وهذا سر إصراري على أنه لن تكون هناك بحور عربية جديدة. فالمنهج أيما منهج لا يستحق هذا الاسم إلا إذا كان يغطي ما يتناوله من أسس كافة الحالات التي يشملها مجاله."

    وهو من الرابط الذي لك ولأستاذي العاني فضل حثي عليه :

    https://sites.google.com/site/alarood/manhajeyyah

  6. #6
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير السحار مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز الشاعر الكبير الدكتور ضياء الدين الجماس
    موضوع جميل هادف وثري بعلم العروض
    بارك الله في جهدكم وعلمكم وجعله في ميزان حسناتكم
    مع خالص تحيَتي ومودّتي علو الدوام
    سرني مروركم وتقييمكم الكريم أخي الشاعر محمد سمير السحار
    وهذا من لطفكم وجمال ذائقتكمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    جزاكم الله خيراً

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.10

    افتراضي



    ردي وحسب فقرات الموضوع :

    منهجية الخليل في ترسيخ علم العروض

    - في منهجية الخليل في ترسيخ علم العروض , قد أختلف معك في الصيغة فهو لم يضع القواعد بل اكتشفها , فالأصل كان الشعر العربي منذ نشوء اللغة العربية , والعمل الرائع الذي قام به هو تنظيمه للقوانين والقواعد التي اكتشفها , ونظمها في بحور ودوائر.
    - الزحافات والعلل التي اعتمدت , في بعض الأحيان أحدثت تداخلا بين البحور , لذا فهي قد تخطت خصوصية كل بحر.
    - اعتمد بعض النظم وأهمل بعضا آخر , وهنا قد تختلف وجهات النظر , والتي بدأت من بعده حيث عارضه بعض المجتهدين خاصة باعتماده بعض البحور التي لم يكن هناك نظم شائع عليها مثل بحور دائرة المشتبه وهذا ما عارضه به الأخفش وآخرون. كما أشار بعضهم أن هناك ما أهمل من الشعر العربي.
    - اعتمد في بعض الأحيان ( وجوب المجزوء ) وهذا يشكل نقطة ضعف في العروض, وهذه سببت أحيانا تداخلا في بعض البحور.

    نظرية الدوائر العروضية

    فيما يتعلق بالإستقراء نعم أتفق معك , لكن في العصر العباسي ظهرت ظاهرة الموسيقى والغناء , والتي استحسنها الشعراء , ونظموا على أوزان أخرى لأنهم اكتشفوا أنها تحمل موسيقية خفيفة تتقبلها الذائقة العربية في عصر النهضة الثقافية العربية , ولهذا ظهرت فنون أخرى ألحقت بالشعر العربي, وجدوها أسهل باللحن والغناء , كما ظهرت هناك أوزان جديد وفنون أخرى في الأندلس ,وهذا لا يمكن إنكاره .
    أتفق معك في بناء التفعيلات الشعرية من الأوتاد والأسباب , وحتما كلنا نعلم من أين جاءت هذه التسمية , لكنني لاحظت في ترقيمكم
    مستفع لن = 2 2 1 2
    مفعولات = 2 2 2 1
    فاع لاتن = 2 1 2 2
    وهذا لا يعكس حقيقة عروض الفراهيدي الذي اعتمد على الأوتاد والأسباب.
    ففي كل تفعيلة يظهر لنا الرقم 1 و 3 أسباب , وهذا ما يعكسه الرقمي المعتمد حيث الرقم 1 هو حرف متحرك والرقم 2 هو سبب خفيف.
    بناء التقعيلة يجب أن يعكسه الرقمي بأسباب وأوتاد إذ لا يوجد في بناء التفعيلات الأساسية الحرف المتحرك المنفرد. وهنا حدنا عن منهج الفراهيدي ولم نمثله تمثيلا دقيقا.
    والتمثيل الحقيقي الذي أراه وفقا لمساحة الرقمي المعتمد من قبلكم هو أن تكون:
    مستفع لن = 2 ( 3 ) 2
    مفعولات = 2 2 ( 3 )
    فاع لاتن = 2 ( 3 ) 2
    وأنا وضعت الرقم 3 بين قوسين فقط للدلالة على الوتد المفروق. أما كقيمة فهو لا يختلف عن الوتد المجموع لأن كلا منهما يتكون من حرفين متحركين وحرف ساكن.
    ورد في ج أنه وضع النسق للبحور الستة عشر , وبحور الفراهيدي خمسة عشر أما السادس عشر فقد أعتمده الأخفش وعارض به الفراهيدي لأنه أهمله لأسباب لا نعرفها, لأن دائرة المتفق لا تكتمل إلا ببحرين.
    - هو لم يجعل التحولات في الزحافات والعلة , وإنما استقرأها من الشعر العربي , والشواهد التي اعتمدها خير دليل.

    نماذج التبديل في السلاسل الخليلية

    أتفق معك في إظهار البحور التي اعتمدها الفراهيدي , لكن الأسلوب الذي اعتمده هو بنقل السبب أو الوتد وليس التفعيلة الكاملة لذا ظهرت عنده بحور أهملها , واعتمدها بعض الشعراء في العصر العباسي ونظموا عليها. وحتى لا نعطي انطباعا مغلوطا عن منهجه في التدير , أفضل أن نعرض القاعدة التي اعتمدها بتدوير السبب أو الوتد. وليس كما ورد في بعض البحور التي ذكرتها كتدوير التفعيلة كاملة, لأن الفراهيدي لم يعتمد ذلك بل اعتمد الأسباب والأوتاد لهذا ظهرت عنده بحور أخرى أهملها هو في حينه كما أهمل المتدارك. وعدد البحور المهملة سبعة بحور بضمنها المتدارك.

    السلاسل العروضية بالأسلوب الرقمي

    عودة مرة أخرى للترقيم , حيث يلاحظ اعتماد الرقم 1 في دائرة المشتبه والمؤتلف.
    وكما أوضحت سابقا اعتماد:
    متفاعلن = 1 3 3
    مفاعلتن = 3 1 3
    وهنا الصورة ليست انعكاسا للعروض التي وضعها الفراهيدي حيث يظهر في كل تفعيلة ما يوحي بوجود وتدين وهذه ليست الحقيقة , وسبب الإشكال هو ( السبب الثقيل ) والذي انقلب هنا مع السبب الخفيف إلى 1 3 بينما في نفس المقال ورد ( 2 ) 2 ... ( (عَلَتن) ///* (2) 2 )
    كما يلاحظ في دائرة المشتبه: وعلى سبيل المثال بحرالسريع 2 2 3 2 2 3 2 2 2 1
    ظهور مفعولات ذات الوتد المفروق على أنها (2 2 2 1 ) وهذا تعبير غير دقيق, لأنه بالقراءة الأولى يبدو 3 أسباب وسبب متحرك.بينما هو يتكون من سبببين خفيفين ووتد مفروق, ويجب أن يظهر الوتد بقيمة رقمية واحدة للتعبير عنه ككتلة واحدة. وهكذا لبقية البحور. أي أن تظهر ( مفعولات ) تحمل الرقم ( 2 2 (3) )
    وأنا أطرح هذا التساؤل لأنه لو وجد بيت شعر على السريع التام , وهناك طبعا شواهد عليه في كتب العروض على وزن :,
    مستفعلن مستفعلن مفعولاتْ = مستفعلن مستفعلن مفعولاتْ
    فماذا سيكون الترقيم للحرف الأخير , وأنا أعرف الأجابة مسبقا سيعطى الرقم ( 0 ) وهذا غير صحيح. لأنه لا توجد تفعيلة ترقم ( 2 2 2 0 ) وفي الأصل كان ( 1 ) كحرف متحرك فصلته كمكون للوتد المفروق, وليس هناك ( صفر ) في العروض.
    و الحرف الساكن تتضح قيمته مما يعتمده الرقمي :
    / = 1 ( حرف متحرك )
    / ه = 2 ( حرف متحرك وحرف ساكن )
    إذن ه = 1 أيضا وهو ( حرف ساكن ) ( وهذه نقطة اختلاف بيننا )
    وعند تسكين لام التفعيلة سيكون ترقيمها = 2 2 2 1 أيضا إن لم نعتمد الصفر.
    وهنا يأتي الإشكال بين ( مفعولاتُ ) و ( مفعولاتْ ) .

    الدائرة الخليلية رقمياً

    ما تظهره ساعة البحور عمل رياضي رائع , لكن الفراهيدي لم يعتمد بحر المتدارك , ومازال هنا في الساعة , فهل هو أغفله رياضيا أم أهمله , وإن أهمله وظهر في الساعة فهناك أيضا عدد من البحور الأخرى التي أهملها فلماذا لم تظهر فيها ؟ وإن اعتمدناه خرجنا عن منهجية الفراهيدي.
    أما الشكل الثاني فما رأيته هو ظهور أوتاد متجاورة , وهذا ما كنت أقوله منذ البداية أنه يجب ألا يظهر أي مقطع كوتد حتى وإن قلنا عنه أنه غير أصلي. كما أن التمثيل البياني تشوه ولا يعكس حقيقة البحر الأصلية. لأن الشكل يجب أن يظهر كنجمة سداسية وليس كما ظهر في الصورة المرفقة , وأنا يظهر عندي بترقيمي أو اعتمادا على ترقيم الأستاذ خشان شكل نجمة سداسية , والإختلاف هو عندي يظهر تأثير السبب الثقيل فقط في أضلع الوتد الرابط بسبب السبب الثقيل, . أما الشكل العام فمتطابق ويعكس هوية البحر ودائرته أيضا.

    نماذج من القوانين المستنبطة في المنهج الرقمي الخليلي

    1- لا يتجاور وتدان أصيلان في سلسلة وزن البيت الشعري

    حين نؤمن بهذه القاعدة وهي صحيحة في بناء البيت الشعري , يجب ألا نظهر أي تجاور للأوتاد بسبب الرقمي ومهما كانت مبرراته لأنها قاعدة أساسية في البناء الشعري.

    2 - لا يزيد عدد المتحركات المتجاورة عن أربعة متحركات

    نعم , وهذا ما يدعونا لإعادة النظر فيما نظم وينظم عليه الشعراء , وتأتي ( فاعلُ ) قبل ( فعِلن ) في المتدارك أو الخبب.

    3 - لا يزيد عدد الأسباب المتجاورة عن ثلاثة أسباب

    يفضل في هذه الحالة تثبيت مكانها , لأن القاعدة تكررت عدة مرات.

    4 - لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 23 في أوله

    لقد أثبت إمكانية ورود ذلك ( فاع لن مفاعيلن ) ومن دائرة صحيحة وبحور صحيحة, في الدائرة السادسة. كما أثبت ذلك في الدائرة السابعة التي اعتمدت على شواهد شعرية ,
    مفاعلتن فعولن مفاعلتن فعولن
    وإذا نظرنا إليها ففيها سببان ثقيلان بينهما ( فعو – لن – مفا ) ( 3 2 3 )

    5 - إذا تجاورت ثلاثة أسباب كما في المشتبه يزاحف الأوسط منهما غالبا

    هذه القاعدة جاءت مشروطة حيث يقال ( لا تخلو تفعيلة من الزحاف , أي بمعنى الوجوب وليس غتالبا) وهذه القاعدة تبدو متعارضة مع القاعدة رقم 3 التي أجازت تجاور 3 أسباب. ثم أن دائرة المشتبه التي اعتمدت تفعيلة ( مفعولات ) وهذه لا تتكون من 3 أسباب + حرف متحرك , بل من سببين ووتد مفروق .

    6 - لا يزيد عدد الأسباب المتجاورة عن ثلاثة أسباب في الشطر الشعري

    نفس القاعدة مكررة كما في القاعدة 3 , وتتعارض مع القاعدة 4 ,

    7 – لا يجتمع السبب الثقيل(2) في الحشو مع وجود 3 2 3 في أي جزء من الشطر أو وجود 23 في أوله

    نفس الرد أعلاه لأنها قاعدة مكررة

    8 - قاعدة تناوب الفردي والزوجي في الاصل التسلسلي (الأوتاد والأسباب) تجعل تفسير أحدهما إذا تجاورا بأن أصله زوجي ونتج فردياً بالزحافات أو العلل فإذا تجاور وتدان 3 3 فإن أحدهما أصله 4 . وقد تجاهل المجتهدون للأوزان الجديدة هذه القاعدة

    هنا أختلف معكم , في ضرورة الإلتزام بعدم تجاور الأوتاد كي يعكس الترقيم واقع التفعيلة العروضي, لأن هذا القبول سيؤدي إلى مضاعفات بقبول تجاور الأوتاد. كما يخالف البناء العربي لبيت الشعر والذي شبهته العرب بأنه ( بيت الشَّعر ) فالأوتاد يجب أن تبقى واضحة , والأسباب يجب أن تظهر كما هي سليمة كانت أو مزاحفة. كما يفترض عدم التعبير بأي رقم أعلى من قيمة الوتد , إذ لا يوجد ما هو أعلى منه قيمة وثقلا ووزنا. لأن الرقم 4 يمكن أن يكون سببين أو وتد + سبب مزاحف , ورقم 4 يختص بالفاصلة الصغرى , كما الرقم 5 يختص بالفاصلة الكبرى ويعني سببا ثقيلا + وتد , أو سببان مزاحفان + وتد كما في ( فعلتن ) والتي أصلها مستفعلن.
    والرقم 4 لا يمثل أبدا سببين خفيفين متجاورين.
    كما أن بالتمثيب الرقمي لسنا ملزمين بتمثيل الفواصل لأنها نتيجة حتمية من اجتماع أسس البناء وهي الأوتاد والأسباب.

    9 - الوتد الأصيل ثابت لا يتغير ولا يحذف سببه

    هذا صحيح , لكنه يعني الوتد في الحشو , بينما الأوتاد في العروض والضرب يمكن أن تلحقها علل النقص ,
    أما التعبير ( لا يحذف سببه ) فهو يغاير ما اعتمده الفراهيدي والعرب فالوتد وتد ولا سبب فيه , وهو تعبير عروضي علينا أن نلتزم به حتى لا نخلط بين الأوتاد والأسباب.

    10 - يقتصر الزحاف بحذف الساكن على السبب البحري الخفيف ، وأما زحاف السبب الخببي فهو تحريك الساكن أو العكس بالتكافؤ. ولا تميز الأوتاد سمعياً بالخبب.

    صحيح لا تميز الأوتاد لفظيا وسمعيا لكن على العروضي أو الشاعر أن يعرف مواقعها ويحافظ عليها.

    11 - لا يتجاور في بحور الخليل أكثر من ثلاثة أسباب، أكبر رقم زوجي =6=222
    ولهذا فلا يرد في الشعر العربي مفاعيلن مستفعلن = 3 4 43


    قاعدة مكررة أكثر من مرة , وقد اختلفت الصياغة بما داخل ما مسموح بم هو غير مسموح , فالتوالي مثلا مسموح في الضروب , وفي الأعاريض عند التصريع,
    لكن في الترقيم ( 2 2 2 ) أجد هذا مخالفا لما رقمته عن ( مفعولات ) وهو ( 2 2 2 1 )
    أما مفاعيلن مستفعلن , وهي التي يجب أن ترقم 3 2 2 , 2 2 3 ,
    فلا أتفق فيها معكم لأنه يمكن أن ترد = مفاعيلن , مستفع لن = 3 2 2 , 2 (3 ) 2
    باعتماد الوتد المفروق في ( مستفع لن )

    12 - لا ينتهي الصدر بثلاثة أسباب 2 2 2 إلاّ في التصريع.

    قاعدة مكررة

    13 - عدد الأوتاد الأصيلة أربعة في كل شطر من المتقارب والمتدارك والطويل وهو ثلاثة في باقي البحور تدرس باقي القوانين في العروض الرقمي كهرم الأوزان ونسبة م./ع

    نعم هذه إحدى أسس البناء للبيت الشعري , لكنها تتعلق بالأبحر التامة أما المجزوء فقد تختلف القيم وتنخفض اثنين اثنين .

    كنت أتمنى أن نحصر هذه القواعد على أسس بناء البيت الشعري كما جاءت , وكما بينه العروضيون بدءا من إمامهم الفراهيدي , لا أن نستحدث قواعد لمجرد أن نسقط أي اجتهاد أو أي بحر مقترح تنطبق عليه قواعد الشعر العربي الأساسية, فالإجتهاد ليس محرما , والإبداع لم ينته ويتوقف على حاله منذ 1300 سنة , وتاريخيا كان هناك كثير من هذا الإجتهاد بعضها أثمر واستمر كالشعر الحر وبعضها تلاشى كشعر النثر.

    ما البحور المهملة ؟

    كل سلسلة نظرية نتجت عن احتمالات توليف الخليل ( بلغت أكثر من 5000 احتمال بحر) لم برد عليها شواهد معتبرة من الشعر العربي أهملها الخليل حفظاً للتراث الشعري الأصيل, ومن هذه البحور: المستطيل والمتئد والممتد والمنسرد والمطَّرد والعميد واللاحق والدوبيت
    الدوبيت ليس من نتاج دوائر الفراهيدي وإنما هو مختلف عنها , ويمكن إرجاعه إلى دائرة أخرى تختص به , وهذا بسبب توالي تفعيلات لم ترد في دوائر أو بحور الفراهيدي (فاعلن فاعلن مستفعلن مستفعلن ) والدوبيت أصلا حمل عددا من التشكيلات ولم يكن على نمط واحد. لذا هو لم يكن من البحور المهملة أما اللاحق أو الموفور فهو جزء من دائرته.
    أما المهملة في دوائر الفراهيدي فهي سبعة بحور بضمنها المتدارك.وإذا أثبتنا أن الدوبيت كان متداولا في الشعر القديم فلماذا أهمل وأين دائرته ؟ . وإن كان لا يطابق الذائقة العربية في حينها فلماذا نظم عليه العباسيون وقبلهم عدد من الشعراء, ولماذا سمي ( الدوبيت إذن ) إن كان من الأوزان والبحور العربية واستمر لحد الآن.؟

    بارك الله فيك أخي مرة أخرى , ولم يكن تعقيبي إلا وجهة نظر .


  9. #9
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي الفاضل عادل العاني حفظه الله تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    كم أنا سعيد بحوارك البناء المفيد للجميع ولو أنني كنت أتمنى الحوار المجزأ نقطة نقطة لفائدة الطلاب المتابعين الذين قد يملون من الحوار الطويل دفعة واحدة وأنا واثق لو أنك اطلعت على الدورات الثماني بتعمق لغاب معظم هذه الأسئلة ، ولكنني سأجيبك باختصار مجد وواضح قدر إمكاني وسأترك للأستاذ خشان الردود التفصيلية لو شاء من أجل التعليم وأنا واثق بأن ردودي المختصرة ستكفيك لأنك سريع البديهة ما شاء الله,
    سيدي الكريم:
    1- حصل تكرار بعض البنود بسبب خطأ في نسخ النص من الورد الذي أكتب عليه المواضيع أولا ثم أنسخها ولم أنتبه للتكرار سوي اليوم لانشغالي بموضوع آخر ( إمكانية وضع أوزان جديدة) ودخلت لأنشره فوجدت ردك الكريم وكنت حسب ظني أنني أصلحت رد المكررات ولم أكن قد شاهدت ردك.
    وسأدخل في الردود العلمية ذات الأهمية
    2- المجزوءات وجوباً بناء على منهجيته في قبول المستعمل فقط فالهزج حسب دائرته النظرية ثلاث تفعيلات مفاعيلن لكنه تطبيقياً لم يجد منه الخليل إلا المجزوء على تفعيلتين. فقوله وجوباً من أجل الإشارة القاطعة لعدم وجود المستعمل عند العرب إلا مجزوءاً. ولي قصيدة (صرح المجد) على تام الهزج هنا وفي المنتديات التي أدخلها كالواحة.
    3- طريقة التعبير الرقمية مفتوحة بعدة طرق والمهم أن يكون التعبير صحيحاً فمثلا الوتد المفروق ساكن بين متحركين أي هو سبب يتلوه حركة وكونه يجمع ثلاث حركات بترتيب مختلف عن المجموع فيجب أن يكون رمزه متميزاً عن الوتد المجموع 3 فيعطى الرمز 2 1 /*/ = (3)
    والتعبير عن الفاصلة ///* = 1 3 = (2)2 = 1 1 2 أي حركة لصيقة بوتد أو سبب ثقيل يتلوه سبب خفيف ونختار في التقطيع النموذج الذي يخدمنا في الشرح المطلوب.
    4- الرقم (صفر0) لا وجود له في التقطيع ويميز الحرف الساكن بهاء (هـ) تظهر حسب الخط المستعمل تمييزاً عن رمز الحرف المتحرك 1 وقيمتهما متماثلة ولكن الساكن لا يأتي مفرداً في الشعر إلا بعد متحرك في البيت فيكون دائماً ثاني مكون للسبب وقد يأتي آخر البيت بعد ساكن مسبوق بحركة أو ساكن وتد فهو في سياق البيت يكون 2 وفي نهايته يكون إما 2 أو 3 أو 2 ه أو 3ه...
    5- شرح القوانين موجودة مفصلة في المنتدى وستمر عليها في الدورات أو باطلاعك وبحثك الخاص في المنتدى أو بالحوار مع الأستاذ خشان حفظكما الله,
    6- الدوبيت عند بعض العروضيين غير خليلي وعند بعضهم خليلي مهمل وبينوا استنباطه وعند آخرين وزن فارسي الأصل، فانظر أي المذاهب ترغب توافقك ، أنت حر ولي موضوع تحاورنا فيه حول هذا الموضوع في الواحة.
    أشكرك أخي الكريم لردك المفصل وأرجو لك التعمق أكثر في الرقمي وأنا واثق بأنك ستلائم قناعاتك مع الرقمي بصورته الأخيرة مع الأستاذ خشان فهو أستاذنا جميعاً في مجال الرقمي وقد ترسخت قناعاته عن خبرة تطبيقية وليست نظرية فقط.
    جزاك الله خيراً وعافاك ورعاك. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أرجو المعذرة في الأخطاء النسخية لأنني كتبت الرد على عجل بالسرعة الممكنة.

  10. #10
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
    أخي العزيز الدكتور ضياء الدين.
    عمل رائع , بارك الله فيك وأثابك عنه خير الجزاء.
    قرأت الموضوع عدة مرات ولي ملاحظات عليه سأثبتها في رد منفصل.
    بارك الله فيك
    تحياتي وتقديري
    أشكرك أخي الفاضل عادل العاني على اهتمامك
    وقد تم الرد باختصار كاف لأمثالك ولو أردت الاستفاضة فانتابع نقطة نقطة وقد وقعت المكررات لخطأ في النسخ ولا تضر القارئ لأنني لم أتمكن من حذفها هنا بعد اكتشافها, فلست مشرفاً.
    بارك الله بك وجزاك خيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مزاوجة حداثية/ ثورة على منهج بعض الاسلاميين في بناء القصيدة
    بواسطة عمر رمضان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-02-2017, 07:15 PM
  2. منهج الخليل في مجهر الرقمي
    بواسطة ثناء صالح في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 25-12-2013, 06:28 PM
  3. منهج,السلف,الصالح,في,النصرة,
    بواسطة لطيفة أسير في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-10-2012, 04:37 PM
  4. منهج جديد
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى مَدْرَسَةُ الوَاحَةِ الأَدَبِيَّةِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 16-05-2009, 08:55 PM
  5. سؤال عن العلمانية .. هل هى فكر أم منهج
    بواسطة محمد جاد الزغبي في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 04:34 PM