السّؤال: لماذا يُعدّ الأسد رمزا للرّجولة و الشّهامة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده؟
إذا لم نجد إجابة مُقنعة فإنّنا نضطرّ إلى تخطئة المقولة من أساسها و نعترف بخطأ عريق جرى على لسان البشر.
نظرات فى مقال المنقرض الأفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
السّؤال: لماذا يُعدّ الأسد رمزا للرّجولة و الشّهامة في حين يحمي قانون الغاب و هو سيّده؟
إذا لم نجد إجابة مُقنعة فإنّنا نضطرّ إلى تخطئة المقولة من أساسها و نعترف بخطأ عريق جرى على لسان البشر.
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
أبو عبد الله
ردّ أحد أعضاء الواحة الكرام في غير هذا الموضع:
هو رمز للرّجولة بسبب أنّه يحمي ملكه و تبريره في ذلك مقولة " إبك مثل النساء ملكا لم تحافظ عليه مثل الرجال "
الجواب: حماية الملك في ذاتها لا تُعدّ رجولة و شهامة و لكن بالنّظر إلى مقتضيات و أسس هذا الملك فملْك الغاب يقتضي الغلبة للقوّة و لا مجال للقضاء و العدل اين يأكل القويّ الضّعيف و الحفاظ على الملك يكون بالعدل و تطبيق شرع الله لا بالتّسلّط و الهجوم على الآخرين لتحقيق مصالح ذاتية مفادها الحفاظ على السّلطة لا على الملك, حيث الحفاظ على الملك يقتضي الحفاظ على جميع مكوّناته بما فيها الضّعفاء و الحفاظ على السّلطة قد يوجب إعفاء جزء مهمّ من الملك منه و هذا رغم كون الحفاظ على الملك من أسباب الحفاظ على السّلطة و العكس المطلق غير صحيح.
أدخل بين فكّيه تعرف السبب
للحيوانات قوانينها يا صاحبي، فرجولة الأسد تقاس وفق تلك القوانين، لا بقوانين البشر..
تحياتي ومحبتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا أعتقد أنك موفق بالعنوان حين بدأتها ب "ضلال مقولة ..." حيث أن عدداً من الصحابة و التابعين و أبطال الإسلام شبهوهم الناس بالأسود
و منهم حمزة بن عبد المطلب و لم يعترض النبي -صلى الله عليه و سلم - و لا الصحابة و لا العلماء من بعدهم .....
للأسد صفات فريدة بعضها مشهور بين الناس مثل القوة و الشجاعة و البعض الأخر غير مشهور مثل أنه يكن كرهاً و احتقاراً عميقاً
للضباع و عندما يجد صغار الضباع يقوم بقتلها من دون أن يأكلها .....
كل البشر فيهم من صفات الحيوانات , فمن كان يترك الطيبات و يسعى نحو الخبائث كان مشابهاً للخنازير ومن كان شجاعاً جريئاً
كان مشابهاً للأسود ...., قال ابن القيم في إغاثة اللهفان : " قال بعض أهل العلم : إذا اتصف القلب بالمكر والخديعة والفسق ، وانصبغ بذلك صبغة تامة ، صار صاحبه على خلق الحيوان الموصوف بذلك من القردة والخنازير وغيرهما ، ثم لا يزال يتزايد ذلك الوصف فيه ، حتى يبدو على صفحات وجهه بُدُوّا خفيا ، ثم يقوى ويتزايد ، حتى يصير ظاهرا على الوجه ، ثم يقوى حتى يقلب الصورة الظاهرة كما قلب الهيئة الباطنة ! ومن له فراسة تامة يرى على صور الناس مسخا من صور الحيوانات التي تخلقوا بأخلاقها في الباطن ، فقل أن ترى محتالا مكارا مخادعا ختارا إلا وعلى وجهه مسخة قرد!! وقل أن ترى رافضيا إلا وعلى وجهه مسخة خنزير!! وقل أن ترى شرها نهما نفسه نفس كلبية ، إلا وعلى وجهه مسخة كلب ، فالظاهر مرتبط بالباطن أتم ارتباط ؛ فإذا استحكمت الصفات المذمومة في النفس ، قويت على قلب الصورة الظاهرة .
ولهذا خوف النبي - صلى الله عليه وسلم - من سابق الإمام في الصلاة ، بأن يجعل الله صورته صورة حمار ؛ لمشابهته للحمار في الباطن ، فإنه لم يستفد بمسابقة الإمام إلا فساد صلاته وبطلان أجره ، فإنه لا يسَلّم قبله ، فهو شبيه بالحمار في البلادة وعدم الفطنة" .
و هذا رأيٌ معتبر أيضاً ....!
في بلاد الشام و الجزيرة العربية
تنتشر بكثرة اسماء مثل نمر و فهد و صقر و الخ
مما يعني ان الناس لاحظوا مواصفات جميلة لتلك المخلوقات فتسموا بأسامائها
موضوع طريف
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور
الأستاذ فكير
لم يقل أحد قط بأن التشبيه بإطلاقه و الناس يعلمون هذا من دون تفسير لأنه معروفٌ بالضرورة بأنه على سبيل
المجاز , فعندما نقول فلان أسد , الناس لا يفهمون المعنى بإطلاقه بأنه يمشي على أربع و ليس إثنتين و أنه يزأر و لا يتكلم ....
لم يقل أحد بهذا ! , إمرؤ القيس عندما شبه الفتاة الجميلة بالغزال و تابعه شعراء العرب في هذا هل كانوا يقصدون أن من يتغزلون بهم من النساء
يمشون على أربع و يأكلون العشب ! أم كانوا يعنون العيون الواسعة و الرشاقة ؟ ...., أم قولك : "أنظر معي ما قيل أسد بإطلاق اللّفظ بل أسد الله يعني تشريفه بإضافته لا بإطلاقه"
فهذا يعني أن "أسد الله" هي نفسها "كلب الله" هي نفسها "خنزير الله" طالما أن التشريف حاصل بالإضافة ؟! و "عبد الله" هي نفسها "عدو الله" طالما أن المعنى يفهم من معنى الإضافة ؟!
و بلا شك للأسود صفات سلبية مثلها مثل باقي الكائنات ..., لكن ما ذكرته عنها ليس دقيقاً حين قلت :"و هل تعلم أخي أنّ الأسود تقتل كل الأشبال التي تجدها في طريقها التي لم تولد من أصلابها!... ما هذا الإفساد؟ و أنّها تهاجم الأسود الضّعيفة من جرّاء الشّيخوخة عندما لا تجد فريسة" , الأسد المتغلب يقتل أشبال الأسد المهزوم في القطيع الذي سيطر عليه وليس أي شبلٍ يراه .... , و الله أعلم .
نعم صحيح و لكنّها عادة اشتهر بها العرب خاصّة بما يناسب حياتهم حين كانوا يعيشون حياة برّية يسودها عموما الحرب و الإغارات و التّشرذم و هاته الأسماء لم يشتهر بها أهل الفضل في تسمية أبنائهم من أولي العلم و النّهى بل انتشرت اسماء أخرى تدلّ على العقيدة الاسلامية و نحن تبنّيناها بسبب عروبتنا لا بسبب إسلامنا.
شكرا لك و ردّك أيضا طريف و جميل