[SIZE="5"]عودة حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
في هذا الزمان ابتليت الأمة الإسلامية بمجموعات ما همها إلا تكفير عباد الله.
وصفوا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بأنه من المحرمات و الشركيات .
يطلع علينا الواحد منهم في المنتديات كأنه فقيه زمانه. هم في الواقع قطاع طرق الخير على المسلمين.
هؤلاء هم أخطر من داعش والنقاش معهم لايجدي. ولا سبيل لإصلاح أمثال هؤلاء.
ذلك لأن مبدأهم هو " مانريكم إلا ما نرى"
في كل عام يحتفل المسلمون في مصر في جميع محافظاتها وكذلك يحتفل الجامع الأزهر الشريف
بمولد الحبيب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحضره كبار علماء الأزهر الشريف، وليس
فقط في مصر بل في كافة البلدان الإسلامية وفي الإمارات وغيرها . وأكثر الأمة المحمدية تحتفل به في يوم مولده.
بل من اعتبروه من أعظم القربات إلى الله.
وعندنا عشرات الفتاوى من كبار علماء الأمة الإسلامية تجوز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
منهم العلامة والمفسر الكبير محمد متولي الشعراوي :
يقول العلامة المفسر الكبير محمد متولي الشعراوي رحمهُ الله:
في كتابهِ على مائدة الفكر الإسلامي ص295 (وإكراماً لهذا المولد الكريم ، فإنهُ يحق لنا
أن نُظهر معالم الفرح والابتهاج بهذهِ الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام ،
وذلك بالاحتفال بها من وقتها) اهـ وقال أيضاً في نفس الصفحة ( إذا
كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم وكذلك المخلوقات الجامدة
فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده
وكل الجن فرحة لمولده ، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده .)
كما أن رئيس مصر السيسي حضر في الاحتفال بذكرى مولد النبوي الشريف هذا العام .
وعندما نطالبهم بالرد علينا :
هل هؤلاء جميعاً لا يعرفون الحلال من الحرام ؟؟ ؟ يتهربون من الجواب الواضح والصريح.
المشكلة ليست هذه ، المشكلة هي من يكون مؤيداً لهؤلاء الذين يحرمون بدون علم ويتهمنا بقلة الأدب. صراحة لم أعرف قلة الأدب إلا من بعض المشاركين في هذا المنتدى. قلة الأدب هو من يكفر ويشرك ويبدع عباد الله المحتفلين بمولد سيد الكونين . ويعتبر الاحتفال بالمولد الشريف من المحرمات. فذنبه وذنبهم سواءً عند الله لأنه مؤيد لهم على ما يقولون.
وما المولد إلا هو ما قد ذكرناه بالتفصيل في مشاركة لنا في هذا المنتدى.
وردي عليهم قول الله عز وجل :
وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ[ (116) متاع قليل ولهم عذاب أليم. (117)سورة النحل