من أجمل ما كتب الأستاذ الشاعر عبد الستار النعيمي
قصيدة ساخرة هزلية تتحدث عن ظاهرة التخنث عند بعض شرائح الجيل الشاب الضائع .استنوق الجمَلُ الوضيعُ؛فوا أسهْ**وتراجعَ الرجلُ الموَقّرُ آنِسهْهل هناك ظاهرة في السلوك الحيواني تتمثل بمحاولة الجمل أن يسلك سلوك الناقة حقاً؟ تهمني الإجابة عن هذا السؤال .
صبَغَ الشفاهَ مع الجدائل وارتدى** (تنورةً)حمراء يشبَهُ عانسهْ
وَشْمٌ بلا خُلقٍ يغطَــــي ظهرَهُ*** يوحــــي بمثليٍّ لهُ قد مارسهْ
فيظنّ ُ مَن يلقاهُ أمتنا غَـدتْ*** في أقذر الأوحالِ تــزأرُ راكسهْ
أم هو خيال الشاعر وأسلوبه الساخر في التعبير عن سلوك التخنث؟ عموما، كنت أتوقع المزيد من التشبيهات التي ترتبط بالجمل ، بسبب ارتكاز العنوان على ذلك التشبيه .
البيت الأول وردت في عروضه لفظة (أسه) فهل هي بمعنى (أسفا)؟
هذا الاستطراد من الشاعر في مخاطبة الفتى بأسلوب ( يا فتى )! أسلوب تقويمي رائع، فالشاعر يذكر به الفتى بأنه فتى ، كي يؤثر فيه بصدمه بحقيقته وكم ابتعد عن تمثل هذه الحقيقة
أين الرجولة ُوالكرامة ُيا فتى ***أتردُّ مجدَكَ بالفنونِ الخائسهْ
قصيدة رائعة ، قولاً واحداً.
مع تحيتي لمبدعها