تفسير الغموض في مشروع البغدادية
وصلت إلى العراق بعد 2003 طغمة من الفاسدين الذين تصدر الحكم ولا يهمهم ما قال ويقال عنهم المهم عندهم هو سد نقصهم الذي انتقص منهم سواء في الغربة أو الوطن ضانين أن المال هو الوحيد الذي يمكن أن يخلصهم من عقدهم فبدؤوا بسرقة كل ما يمكن أن يسرق من أموال منقولة وغير منقولة حتى وصلوا إلى العقارات عقارات الشعب لتسجلها بأسمائهم ملك صرف ظهرت مبادرة البغدادية على الساحة العراقية فهي قد تجاوزت السراق السياسيين بالسرقة حيث لعبت على عواطف الشعب من خلال برنامجها ستوديو التاسعة الذي يقدمه أنور الحمداني بتصرف تام وهو يحاول أن يستغفل الشعب بتنصيب الخشلوك وذلك لأن قادة البغدادية يعتبر الشعب العراقي شعب مغفل فلا بأس أن نتصدر برأسه القرار السياسي ونستغل غفلتهم
فبادر المخبل المغفل حسن العلوي أن يتقيئ آخر ما في جعبته من أمنية كانت تراوده مرارا وتكرارا إلا انه لم يجد الفرصة المناسبة لطرحها وذلك لأنه يعلم أن الشعب العراقي يعرف من هو حسن العلوي الذي فشل بمهمة اغتيال أخيه المرحوم هادي العلوي مما اضطر في البقاء خارج العراق لقسم أمام نفسه وقائده لن يعود إذا لن ينفذ مهمته وبدلا من أن يؤثر هو على هادي العلوي الله يرحمه أثر هادي به وأسقطه سياسيا ودرجه مع المعارضة بعيدا عنه وجعله يكتب في مجلة المجلة آنذاك عن كشف المنظمة السرية الذي هو كان احد أفرادها وهذا لا يعني أن الموجودين في السلطة أفضل من هؤلاء فهم جميعهم في الهوى سوى وهم نجاسة واحد أخو الآخر وقد ثبت فعلا من يدعي النزاهة فهو أقل الناس نزاهة وإيمان.
عن رئيس المركز العالمي للدراسات الإستراتيجية بباريس السيد عماد النجار يوم السبت 11فبراير 2016.