بَكَيتُكِ حَتَّى جرحتُ الجُّفُونا
وَ باتَ فُؤادي كـئيباً حزينـا
و ناديتُ طيفَكِ لمَّا أتانــي
بِنَومِي،وكانَ عذابي دفينا
أنا لَستُ قيساً لِأرضى بِعِشقٍ
يُميتُ الفؤاد و يعمي العيونا
و لستُ خُرافةَ عشقٍ عجيبٍ
و لستُ جميلاً ، و لستِ بُثينا
أضعتُ لِأجلِـكِ عمــراً تربَّى
على الودِّ حتّى صحبت الشجونا
و أفنيتُ تعبَ حياتي و قلبي
و بِتُّ بِجُبِّ الظَّــلامِ سَجِينـا
سأهوى غرامَكِ يوماً و لكنْ
ليهوى قُبَيلِي غزالٌ عَرينا
ثامر النمراوي