لا يسعني سوى أن أقف و أصفق
تحية واجلال لسحر حرفكم و لأناقة
الكلمات ... دام ابداعك أستاذنا
حفظك الله ...
قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
لا يسعني سوى أن أقف و أصفق
تحية واجلال لسحر حرفكم و لأناقة
الكلمات ... دام ابداعك أستاذنا
حفظك الله ...
علمت أنك أيها الأخ الحبيب ستأتي بأكثر من هذا و أنت محق في معظم ما أتيت به إلا الأفعال المنصوبة مثل ليبتليَ فالوقف هنا يكون بتسكين الياء لأنه لا يوجد هنا ألف تنوين النصب , كلامي كان عن ألف تنوين النصب في الأسماء , و إن أردت أتيتك اللحظة بالكثير من الأمثلة , ربما لأنني تناقشت في موقع آخر مع أساتذة كبار لهم السبق ؛ كنا فريقين , فريق اعتمد فصاحة اللغة و أكده بما جاء به القرآن, و فريق اعتمد على ما جاء به الشعراء و أجازوه , و قد رجحت كفة اللغة و حجة القرآن على ما جاء به الشعراء , لأن اللغة منظومة , لا يؤثر فيها أية شذوذات شخصية مهما كان عددها , فالشاعر نفسه الذي يقف بالسكون و حذف ألف التنوين في شعره و يحذف تنوين النصب مع الألف لو كان يقول خطبة لوقف على تنوين النصب بالألف المطلقة كما جاءت به اللغة العربية و كما جاء به القرآن .. لو أن هذه لغة فصيحة لاستطعنا عمل هذا في حشو الكلام أليس كذلك , بيد أننا في حشو الكلام لا نفعله و لا نقره .
أخي الحبيب أنت بعد هذا بالخيار , إن شئت تتبع الأفصح أو تتبع الجواز الذي جاء به الشعراء خاصة , و لم يرد ذلك في أدب النثر و لا حشو الشعر .
و لو شئت رأيي أقول : أنت شاعر و كبير حقا لا مجاملة , فما المانع أن تكون أفصح من عمر و المتنبي و غيرهما .. هم رجال و نحن رجال , و اللغة هي الفيصل .
ربما تراني أحارب الجواز و الضرورة اللذين يمتطيهما كثير من شعرائنا , ربما كان ذلك لمن قاموسه ضحل أما الكبار فأعتب عليهم لأني أعلم أن مقدرتهم تصنع المعجزات و سهل عليهم تجنب مالاضرورة إليه .
تقبّل محبتي العامرة و مودتي العارمة و دمت بكل ألق .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 10-03-2016 الساعة 12:00 AM
أساتذينا الكريمين أحمد رامي وخالد صبر سالم حفظكما الله تعالى وسلام الله على المتحاورين ومتابعيهما.
إنَّ ما ذهب إليه الأستاذ أحمد رامي ( برأيي المتواضع) ، هو الأفصح والأجدر بالاتباع حول تنوين الاسم المنصوب الذي يقبل ألف التنوين ( ألف البدل عند الوقف) ، وما قدمه من حل يخفف من وطأة الضرورة لكنه أبقى القافية منصوبة المحل في حين كان الأفضل أن يجعل الشاعر قافيته مجرورة المحل الإعرابي لتتوافق لفظاً ومحلاً مع باقي القوافي كما فعل فيها شاعرنا الفاضل.
وأرى أن البيت يمكن تعديله ببساطة ليكون أفصح وأبلغ في المحل الإعرابي والبلاغي فلو قال شاعرنا :
وكذبْنا وادْعيْنا أنـّهُ كانَ سرير المَخـْمَلِلصحت القافية بفصاحة وبلاغة وانضباط مع باقي القوافي.
نلاحظ بهذه الصياغة أن كلمة ( المخملِ) أصبحت مضافاً إليه مجرورة البناء ولا تلزمها ياء الإضافة فحذفت، وأصبحت كلمة (سرير) تحتمل النصب والرفع معاً حسب بلاغة المعنى الذي يريده الشاعر من العبارة.
شكراً لحواركما المفيد للجميع. مع اعتذاري عن تدخلي في الحوار راجياً أن يكون في مشاركتي فائدة متواضعة.
وبارك الله بكما وجزاكما خيرا
واتقوا الله ويعلمكم الله
شاعرنا الكبير خالد صبر سالم لا أجد من الأبجدية كلمات تسعفني حتى أنصف هذا النص المحلق وأفيه حقه من الثناء ، و من النادر أن أقف حيال أي نص موقف العاجز عن التعبير ، فقط أبلغ هذه الحالة عندما يسافر بي النص إلى مدارات واسعة لا تستوعبها أبجديتي فأكتفي بالمتعة والذهول وأحلق معه بكل جوارحي ولسان حالي يقول الصمت في حرم الجمال جمال
أبدعت أبدعت ومن سواك ، وجعلتني أنتشي و أتراقص مع إيقاعاتك الفريدة
شكرا على هذا الجمال ، وأسأل الله أن يسعدك كما أسعدتني بقصيدتك المذهَّبة
تحية ملؤها الإعجاب .
لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني
السلام عليكم
إن اختلاف الآراء في مواقف اللغة العربية ومن أزمان بعيدة لهو الدليل القاطع على وسع بحر العربية وعمق محيطها العظيم ؛فكان التباين بين لغات قبائلها وأمصارها وكما يقول (اليزدي):
"اعلم أن في الوقف على المنوَّن ثلاث لغات؛ أحدها: حذف الحركة والتنوين مُطلَقًا، سواء كان منصوبًا أو مَجرورًا أو مرفوعًا، يقولون: رأيت زيدْ، وجاء زيدْ، ومررتُ بزيدْ.
والثانية: ألا تحذف الحركة، ويقلب التنوين بالتناسب، فيقال: هذا زيدو، ورأيت زيدا، ومررتُ بزيدي.
والثالثة: أن يُحذَفا من المرفوع والمجرور، ويقلب في المنصوب، تقول: هذا زيدْ، ومررت بزيدْ، ورأيت زَيدا، وهي المختارة.
اللغة الأولى التي ذكرها اليزدي بيَّن أن هناك نصًّا من الكتاب نسبها أبو الحسن إلى ناس من العرب يقولون: رأيت زيْدْ، فلا يثبتون ألفًا، يُجْرونه مجرى المرفوع والمجرور، وذكر ابن مالك أنها لغة ربيعة، واللغة الثانية كذلك ذكر أن أبا الخطاب نسبها إلى أزد السراة، أما اللغة الثالثة فهي لغة سائر العرب، وهذا ما أكده اليزدي بقوله: "وهي المختارة".
ر
اعتذر لتجاوزي على تسلسل الردود وذلك للقضايا النقدية التي طرحها الاخ الكريم الشاعر احمد رامي
أخي الكريم الاستاذ أحمد
تحيتي الطيبة
يسعدني مرة اخرى انـّك هنا فمرحبا بك وشكرا لمقدمك.
سيدي
انني لا أدّعي العلم والعصمة ولكنني أزعم لنفسي الحرص على لغتنا التي لمْ يبْق لنا ما يشدّنا للعروبة الا هي في هذا الزمن الأغبر.
إنـّني استاذ قديم للغة العربية وكتابتي للشعر تكون عندي في حالة حلم أو انني أكون مع حالة اللاشعور أو العقل الباطن ولكنني عند الانتهاء من كتابة القصيدة اخضع كلّ كلمة فيها لنقدي القاسي واحاسبها لغة وصرفا ونحوا وبلاغة وعروضا وقافية.
صديقي الغالي
أتساءل بعجب : ما دخل القرآن الكريم بهذه القضية المتصلة فقط بعلم العروض والقافية والقرأن هو كتاب نثري(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ) وانت تعلم القاعدة التي تقول(يجوز للشاعر ما لا يجوز للناثر فمثلا في قوله تعالى(وكان الله على كل شيء قديرا)يجوز حين الوقف من قبل القارئ ان يقول(قديرْ) ويخضع ذلك لذوق القارئ اما في قافية الشعر فليست القضية قضية ذوق ولا قضية وقف وانما تتحكم في ذلك التفعيلة الاخيرة للبيت وقوانين علم القافية ففي قول عمر بن ابي ربيعة:
ليت هندا أنجزتنا ما تعدْ ** وشفت أنفسنا مما تجدْ
فهنا لو اتبعنا قواعد النحو لجاء الفعلان( تعد وتجد)مرفوعين بالضم ولكن علم العروض ألزم الشاعر بالسكون لأنه لو حركهما لجاءت التفعيلة الاخيرة في بحر الرمل(فاعلت)بضم التاء وهذا خطأ عروضي اضافة لكون قافية القصيدة مقيدة
وفي قول المتنبي على بحر الوافر:
نعدّ المشرفية والعوالي ** وتقتلنا المنون بلا قتال
لو قال الشاعر(والعواليا)لخرجت القصيدة عن بحرها وتكون التفعيلة الاخيرة(مفاعلن) وهي(مفاعلْ)
ولكن في قصيدة مالك بن الريب على بحر الطويل:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة ** بوادي الغضا ازجي القلوص النواجيا
لو قال (النواجي) لنقصت التفعيلة الاخيرة واصبحت(مفاعي) والشاعر اختار(مفاعلنْ).
وفي قول المتنبي على بحر البسيط:
واحرّ قلباه ممّنْ قلبه شبم ** ومنْ بجسمي وروحي عنده عدم
لو سكن القافية لجاءت التفعيلة (فعلْ) بينما قاعدتها(فعلنْ)
القضية يا سيدي اذن هي قضية قواعد العروض والقافية هما اللذان يحددان للشاعر متى يحرك القافية ومتى يقيّدها ومتى يأتي بألف الاطلاق وهكذا.
وعندما نرجع إلى جملة الخلاف في القصيدة:
(وكذبْنا وادْعيْنا أنـّهُ كانَ سريراً مَخـْمَلي(
فالقصيدة جاءت على تفعيلة بحر الرمل والقافية جاءت(فاعلا) ولذلك استوجب سكون الياء كما ضربت لك من الامثلة في تعليقي السابق على على تعليقك الكريم:
واعيد لك قول المتنبي:
ألا أذّنْ فَمَا أذكَرْتَ نَاسِي * وَلا لَيّنْتَ قَلْباً وَهْوَ قَاسِ
فما الفرق بين(مخملي) عندي وبين(ناسي) لدى المتنبي فكلا الكلمتين ينتهي بالياء وكلاهما منصوب وكلاهما يستحق في الاعراب التنوين فوق الألف ولكنّ علم العروض والقافية هنا هو الذي يحكم وليست هي شذوذات شخصية ــ كما قلت أنت ــ وإنـّما هي قضية علمية من قواعد علم العروض والقافية وليست هي كما قلت انت(ربّما لأنني تناقشت في موقع آخر مع أساتذة كبار لهم السبق ؛ كنا فريقين , فريق اعتمد فصاحة اللغة و أكده بما جاء به القرآن, و فريق اعتمد على ما جاء به الشعراء و أجازوه , و قد رجحت كفة اللغة و حجة القرآن على ما جاء به الشعراء , لأن اللغة منظومة , لا يؤثر فيها أية شذوذات شخصية مهما كان عددها)
وأسمح لي أنْ أتساءل:
أيّ استاذ كبير يجهل أبسط قواعد العروض والقافية وما علاقة الفصاحة في الموضوع؟! وما علاقة القرآن وهو كتاب نثري؟!
حقا انني أجد خلطا بين الامور؟
وتطلب مني أنْ أكون أفصح منْ عمر بن ابي ربيعة والمتنبي والقضية ــ كما قلت لك ــ لا علاقة لها بالفصاحة.
سيّدي الكريم:
إنـّك تعلم انّ العلماء أقفلوا قواعد اللغة والنحو على عصر ما قبل الاسلام والعصر الاسلامي والعصر الاموي حتى انهم اخذوا القواعد أحيانا من اناس مجهولين في هذه العصور وأنت تعلم انّ الشواهد النحوية التي استشهد بها العلماء تعد بالمئات وأغلبها سمعت منْ أعراب مجهولين أو أراجيز مجهول أصحابها وهاك مثلا هذا الشاهد الذي على لسان راجز لا يعرف اسمه ولا نسبه:
يا ليتني كنت صبيا مرضعا ** تحملني الذلفاء حولا اكتعا
إذا بكيت قبّلتـْني أربعا ** اذن ظللت الدهر أبكي أجمعا
وهاك شاهدا عنْ مجهول:
خليليّ ما أحْرى بذي اللبّ أنْ يرى ** صبورا ولكنْ لا سبيل إلى الصبر
فكيف تريدني أنْ أتجاوز شاعرا فحلا منْ العصر الاموي عصر نقاء اللغة وهو عمر بن أبي ربيعة المعروف نسبه المخزومي وله ديوان مطبوع؟!
وأعود واقول لك مرة اخرى:
ليس ما جاء في قصيدتي جوازا ولا ضرورة وإنـّما تطبيق لقاعدة عرضية وضربت لك امثلة متعددة على ذلك في ردّي الاول وفي هذا الرد.
تحيتي ومحبتي ودمت صديقا رائعا وشاعرا جميلا
أنا من يعجب الآن أخي الكريم و أستاذي , هل الوقوف على كلمة بالتسكين هي من قواعد و قوانين العروض ؟صديقي الغالي
أتساءل بعجب : ما دخل القرآن الكريم بهذه القضية المتصلة فقط بعلم العروض والقافية والقرأن هو كتاب نثري(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ) وانت تعلم القاعدة التي تقول(يجوز للشاعر ما لا يجوز للناثر فمثلا في قوله تعالى(وكان الله على كل شيء قديرا)يجوز حين الوقف من قبل القارئ ان يقول(قديرْ) ويخضع ذلك لذوق القارئ اما في قافية الشعر فليست القضية قضية ذوق ولا قضية وقف وانما تتحكم في ذلك التفعيلة الاخيرة للبيت وقوانين علم القافية
أم القاعدة اللغوية تقول العرب لا تبتدئ بساكن و لا تقف على متحرك , فالعروض أوزان و قواف ..
فما رأيك بقول القائل :
يا زائري في ليلتي = و أنا أناجي النجمةِ
هــلا رأفت بحالتي = و تركتني في لوعتي
فهل تجيز له كسر تاء النجمة بحجة أنه كسَرَها ليبقى الروي مكسورا و هذا من قواعد العروض فعلا أن يأتي الروي موحد الحركة .
الأمر الثاني الوقف في القرآن لا يخضع أبدا لذوق القارئ لأن قراءة القرآن توقيفيه , علمناها نبينا محمد صلى الله عليه و سلم نقلا عن جبريل نقلا عن رب العزة جل و علا , فلا يحق لابن امرأة أن يقرأ فيه على ذوقه إلا كما جاء به الملك الكريم ... و لا توجد أية قراءة من القراءات العشر المتواترة تقول بالوقف على قديرا ( قديرْ ) و ليس هذا فحسب , هناك الكلمات المنتهية بهمزة مثل نساء في حالة تنوين النصب ( رجالا كثيرا و نساءً ) عند الوقوف على نساء فإننا نقف لفظا هكذ ( نساءا ) أقول لفظا و ليس كتابة لأن الهمزة لا تاتي بين ألفين في مثل هذه الحالة .
أخي الشاعر خالد , لم أكلمك عن تسكين الروي المضموم أو المكسور , لأنه لغة إذا وقفنا على حرف مضموم أو مكسور حتى لو كان الضم أو الكسر تنوينا فإننا نقف على الحرف بالسكون فقط مثل : محمومٌ , نقف عليها محمومْ و على معتل الآخر في حال نقول رأيت القاضِي .ففي قول عمر بن ابي ربيعة:
ليت هندا أنجزتنا ما تعدْ ** وشفت أنفسنا مما تجدْ
هذا لا خلاف عنه ؛ و إنما تكلمنا عن تنوين النصب و الوقوف عليه .
سأكتفي بهذا , و أسألك نفس السؤال الذي لم تجبني عليه :
إذا كنا نخطب , و مرت كلمات منتهية بتنوين النصب مثل : كنت أصعد جبلاً , فكيف تقف عليها كونك أستاذا للغة العربية ردحا من الزمن , و شاعرا ما شاء الله متمكنا ؟
أنتظر ردك بفارغ الصبر ...
لك محبتي و تقديري .