بسم الله الرحمن الرحيم
صوت المُفاخر"تفحيط"
د. ضياء الدين الجماس
صَوْتُ المُفاخِرِ بين الناسِ"تفحيطُ" = شَحْطُ الدواليبِ والسَّواقُ "شَفِّيطُ"
فنُّ القيادةِ إحكامٌ وتجربةٌ = كيفَ المسيرُ إذا الرُّبَّانُ عضْروطُ؟
صوتٌ "يلعلعُ" والأصداءُ تقذفُهُ = كذبٌ بوَهْمٍ وبالإثنين مسْخوطُ
رعدٌ بلا مَطَرٍ لانفعَ يتبعُه = هل ينفعُ الزرعَ دون الماء تمشيطُ ؟
يظنُّ في نفسِهُ نسراً يسابقُهُ= وهل يطيرُ بسربِ الطيرِ"جلعوطُ"
فخرُ الخصائلِ إنْ في الكبْر منبتُهُا = يخرجْ هجيناً وبئسَ الفَخْرُ تخليطُ
إنَّ التواضعَ إعلاءٌ لراكبهِ = يعلو بصاحبه مجداً له سيطُ
بينَ النجوم يراهُ البدرُ في سَبَح = كأنَّهُ في بحارِ الكونِ شبُّوطُ
طوبى لنفسٍ إذا طابتْ مشاربها = قد أخلصَتْ عَمَلاً بالحقِّ مضبوطُ
شعرُ الرسالَةِ أنوارٌ لها ألقٌ = في كلِّ حرفٍ له شرحٌ وتبسيطُ
ياربِّ صلِّ على المحمودِ شافعنا = مادام قطرُ السما تنمو به الغيطُ
========
التفحيط والتشفيط من العبارات المعاصرة تصدرها السيارات بطريقة قيادة خطرة يطبقها بعض المهووسين بهذه القيادة الممنوعة في بعض الدول. ويطلق على السواق الذي يقوم بها فحّيط أو شفّيط .
العضروط واحد العضارطة والعضاريط : وهو لغة العامل الرخيص الذي يعمل بقوت بطنه كما يطلق على اللئيم. وله معان تشريحية أخرى كالمريء والإست والعصعص والعجان أو الفرج... ويطلق مجازاً على المغرور المفاخر بنفسه وفي المثل ( مدّاح نفسه من العضارطة ، ويقال العضرط يمشي ويضرط).
الجلعوط : فرخ العصفور أول ما تفقس عنه البيضة.
لعلعة : دويّ صوت الرعد
الشبوط : من الأسماك النهرية القوية التي يمكنها السباحة عكس التيار.