أقبِلْ فقد عاد التَّتَرْ روحي فداؤكَ يا عمَرْ جَدِّدْ لروحيَ قلبَها فالكلُّ نادى يا عمَرْ أيَّامنا اشتاقت لمن في عزِّه الجادي عمرْ كفكِفْ دموعَ حضارتي فاروقها الحاني عمرْ تلك الديارُ طروبةٌ في يوم شرَّفها عُمَرْ أدواحنا ما أزهرت حتى تداركها عمَرْ من حرر القدس التي تهبُ الوداد سوى عمَرْ؟ وعراقنا عن أسره لا لم يحدْ لولا عُمَرْ سبُلُ الجمال شواهدٌ كم راقها أدبًا عمَرْ أقبلْ فديتك فالحمى تشدو منائرُه عمَرْ هل في الزمان بقيَّةٌ تعنو لذكرك يا عمر ؟ عن صاحب الهادي الذي ضاءت بواهرُهُ عمَرْ يبقى يُردّدُ خافقي روحي فداؤك يا عُمَرْ