الـــــمـــــفــــــرداتُ عـــــصــــــيّــــــاتٌ مـــــصــــــادرُهــــــا
والــحــالــمـــونَ عــــلـــــى إسْــقــاطـــهـــا أسْــــــــــرى
والــطــيّــبــاتُ نــــســـــى الــــوجـــــدانُ حــائــطَــهـــا
بـحــالــهــا قــلــقـــي – يـــــــا مــوطــنـــي – أدرى
فــــلـــــو تــــرَقْـــــرَقَ بـــــــــؤسٌ شــــــــــفّ ســـاريـــتــــي
سـفـائــنــي عـــنـــدهُ طـــــــولَ الـــمــــدى حَـــيْــــرى
هـــــــــي الـــحـــيــــاةُ هـــــزيـــــلٌ بَــــــــــوْح مــنــطــقِــهــا
تـــغــــفــــو فـتــســلــبَــنــا الأحــــــــــــلامَ والــــشِّــــعْــــرا
تــرجـــرجُ الــزيـــفَ مــــــن أضـــغـــاث بُـهـرجــهــا
وَعَــــــلَّــــــهُ يـــمـــتـــطـــي إيـــهـــامُـــهــــا الــــشِّــــعْـــــرى
هـــــــــو الــــفـــــراتُ حـــــزيـــــنٌ نـــــخْـــــلُ أذرعــــــــــهِ
فـــــــي ضــفّــتــيــهِ جــــراحــــاتُ الــمَـــهـــا تــــتــــرى
فـــارجـــعْ إلــــــى بـــرزخـــي يــــــا عـــيـــد مـنــتــظــرًا
ركائـبَ الـجـاهِ ، واسْـتـوْصِ السَّـمـا خـيـرا !
ولا تــــــلُــــــمْ عــــاشــــقًـــــا تــــســــتـــــافُ لــــوعــــتُـــــهُ
مـــن كـــلِّ بِـئــرٍ سَـرابًــا فـــي الـدُّجــى يُــشــرى
عــــــــذرًا لــــمــــن هــنّــئــونـــي لــــســـــتُ مُــــدّكـــــرًا
رســـائِــــلاً ، كـــــــي أُمَـــنّــــي شــوقَــهـــم ســـطْــــرا
فـــإنّـــهـــم خــــيـــــرُ مَــــــــــن صـــــانـــــوا شـــــواردَنـــــا
وخــــيـــــرُ مَـــــــــن قَــــــــــدَروا لـلـمــبــتــلــى عُــــــــــذرا
ما كنت أعلمُ – والرَّمْضا لهـا غُصَـصٌ –
بــــأنّــــنــــي بــــــالــــــغٌ فــــــــــــي ظِــــلِّــــهــــا الــــفِــــطْـــــرا
إلـــيــــك عـــنّــــي أخــــــــا الأعــــيــــاد ، تــعــرفــنــي
أنـــــا الـشَّــجــيُّ ، وذي فـلّـوجَـتــي الـمَــسْــرى
من قصيدة : أذرع النخيل
للشاعر: رياض شلال المحمدي.
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=79111