** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
جميل أنت يا شاعر
مودتي
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم وكان الله سميعا عليما ) صدق الله العظيم.. النساء^__^١٤٨
شعر رائع
دمت بهي الحرف
مودتي وتقديري
مقطوعات رائعة بمعانيها ومغزاها
أطربتنا وأمتعت أذهاننا بعزفك المميّز أخي
دمت مبدعا
ثلاث قطع شعرية جميلة ومعبرة فيها الشعر والحكمة وفيها الرقة والحس الأنيق فلا فض فوك!
راقت لي القطعة الثانية أكثر واستوقفني في القطعة الثالثة موضعين فيهما خلل عروضي:
وأمُّ كلثومَ تُزِينُ الخُـــــــــــــطَى= نَحْتَارُ: من أيــــــن جــاء هـذا الهديلْ؟
هنا في االعجز.
رُباعِياتٌ مِنْ يَقِـــــــــــينٍ ومِنْ = أحْلَى الأغاني في الضُّـــــحَى والأَصِيلْ
وهنا في الصدر.
تقديري
شكرالك أخي الدكتور الشاعرالكبير ///
وأمُّ كلثومَ تُزِينُ الخُـــــــــــــطَى= نَحْتَارُ: من أيــــــن جــاء هـذا الهديلْ؟ // هو اأستدرك من قبل ولكن عدم وجود التعديل بعد وقت وجيز لم يسمح لنا بتصحيح السهو
وأمُّ كلثومَ تُزِينُ الخُـــــــــــــطَى= نَحْتَارُ: من أيــــــن يجيء الهديلْ؟
أشِعّةُ الّصِدْق
.
.
عنوان مثير وجذاب.. يجمع فيه ثلاثة مقطوعات شعرية خماسية راقية عذبة النظم بموسيقى تطرب لها الآذان .. كل مقطوعة لها مزاياها الخاصة ولكن يتسلل قلم الشاعر على هيئة شعاع من أشعة الصدق التي يحررها الشاعر في منظومة قصيدته المبدعة بطريقة فنية تفيض فطنة وحكمة وذكاء..
المقطوعة الشعرية الأولى تتحدث عن:
أهل البطون ...
حيث يقول الشاعر وهو يسلط ضوء الصدق في عمق الحرف:
فازَ بالحُظْوَةِ سُلْطانُ البُـــطُون
و بَكَى مِـــــن يَأْســهِم أهْلُ الفُنُونْ
واشْتَكُوا مِمَّا رَأُوا مِنْ وضْعِهم
في بِــلادٍ أَهْـــــــــلُهَا لا يعْلَــــمُونْ
ما لَهُم بالــــــــعِلْمِ جَــهْلًا صِلَةٌ
كُلُّهُم أَسْـــــرَى فُرُوجٍ و بُطُـــــونْ
حَرْفُنا يُؤْلِمُــــــــــــــهُم أو فَنُّنَا
وضَـــــيَاء الفِكْرِ ما لا يَفْقَــــــهُون
هَلْ لهُم عقْـــــــلٌ و ذَوْقٌ مِثلنا
أم لَهُـــــــم ذَيْلٌ ومَا لـــــيْس يَعُونْ
ابتدأ الشاعر مقطوعته بكلمة فاز.. وتدل على فعل ماضي تمت آثاره على أرض الواقع وأسدلت الستائر على الحدث..لكن ما نوع هذا الفوز الذي يستحق أن تعلن مراسيمه بين أنامل الشاعر ؟؟ هو ذلك الذي فاز بالحظوة والمكانة والمنزلة والمرتبة عند الناس..
سلطان البطون.. هنا يعرض الشاعر طبقات المجتمع ويصنفها وفق مجريات الأحداث بشعاع من صدق أي أنه لا يخاف لومة لائم.. سلطان البطون.. والشهوات والإنغماس في سبل الحرام والتفنن في عرضها وممارستها .. ليصبح الفرد أسير الشهوة ..ويفقد فيها نور الفكر .. لأن المعصية ونور الفكر لا يلتقيان..تنطفئ نوره بالانغماس في شهوة البطن وما حوى..
ثم يقول الشاعر .. وبكى من يأسهم أهل الفنون.. وهنا تظهر الطبقة الأخرى التي يعرضها الشاعر للمقارنة بين فئتين من المجتمع .. حيث الفئة التي تعيش في ضلال منزوع الفكر المضيء في جهل لمنهاج حياتها ومبادئها القويمة والعلم في سبات ..
يحكمنا أهل الغواية الفارغة عقولهم من حسن التدبير ولا يملكون تدريب أبنائهم على صعيد التحضر والتقدم وتغيير الفساد المتجذر في ملذاتهم وتصرفاتهم..
لقد لفت نظري عمق الكلمة التي يقولها الشاعر:
كُلُّهُم أَسْـــــرَى فُرُوجٍ و بُطُـــــونْ
ما أقوى هذا اللفظ البليغ والصورة المفجعة التي يصورها الشاعر بحرفية متقنة تدل على قوة الشاعر وفصاحته وبلاغته..
كلمة أسرى.. من الأسر .. السجن .. القيد .. عدم التحرر..
تشبيه كبير بليغ.. حين يصور لنا الشاعر ذلك الإنسان الذي تقيده وتأسره شهواته وأطماعه ونزواته بعيداً عن راقية العقل وملكة التفكير المنير وعن التحرر من ذل الشهوة .. والتقيد في سجن لا يمكن أن يكسر قيده إلا بالتحرر من الأنا والانصياع لنقاء الذات بهالات نور ربانية تتمركز فيها مخافة الله تعالى.. وهذه صورة عن واقعنا المؤلم الذي يندب فيه العالم والفقيه والمثقف حظه بين أنياب هؤلاء الجهلة الذين لا يرون في الدنيا إلا أنفسهم.. فلا يلقون بالاً لنصيحة ولا يتقبلون زجراً أو أمرا بمعروف...
صور شعرية يصورها الشاعر بحرفية لعرض صورة المجتمع اليوم تحت إشراف الصدق في البوح وبين أشعتة في التصوير ..
ينتقل الشاعر للوحته البديعة الثانية.. والمقطوعة الشعرية الساحرة .. إنما جاءت بحلة جديدة وتشابيه تندرج تحت عنوان.. لا غش..
-لا غشّ -
كُونِي كَمَا أنْتِ لاجَدْوَى مِنَ الحِيَلِ
والصّدْقُ أَوْلَى و غَيْـمَاتٌ مِن الخَجَلِ
وَأَنْتِ أحْلَى بِلا غِــــشٍّ وَلا كَذِبٍ
إذا أردْتِ اكْتِسابَ القلْــبِ في الّرَجُل
في هذه المقطوعة الحكيمة الموجّه الواعظة ذات نصائح غالية لغالية يراها بعينه الثاقبة..
يخاطبها بشكل نصيحة مع مسحة آمرة اتضحت لنا من خلال السياق اللغوي.. بقوله كوني كما أنت.. أي كما عرفها من ذي قبل.. صادقة بلا زيف وخداع ..
في هذه الأبيات الشعرية يوضح ويصور لنا الشاعر تجاربه مع الجنس الآخر ويعظها باكتساب قلب الرجل عن طريق الصدق والصفاء والنقاء..
هنا فلسفة الشاعر في تصوير حقيقة العلاقة المشروعة والتي يُكتب لها الاستمرارية.. وهي عن طريق العلاقة البريئة الطاهرة التي تجمع بين اثنين بما شرّع الله وتحت لواء ما أحلّ الله..
فما من علاقة بين اثنين يشوبها الزيف والغش والخداع إلا ويكتب لها الفناء.. لكن العلاقة المقدسة المتينة ما يجمع الله بين اثنين إلا والنزاهة والطهر ثوبها الذي لا ينقطع أبداً .. فامتلاك قلوب الخلق إنما يكون ببراءة النية وصفاء السريرة وبياض القلب.. وما عدا ذلك يخرج من دائرة الثقة المتبادلة بينهما..
ويرى الشاعر جمالها بلا غش ولا خداع.. تلك هي خلق المسلم المؤمن الذي ينور الله وجهه بإيمانه وخلع الرذائل من الأخلاق والأعمال..
كانت هنا مجموعة ذهبية من الحكم والنصائح التي يسطرها الشاعر على حرير الشعر بلغتة القوية وصوره البليغة...
ثم يكمل بقوله:
أحِبُّ ما صَاغَ فِيكِ اللهُ من ذَهَبٍ
وأَشْتَهِي فِــــيكِ ما قَدْ كَانَ مِنْ عَسَلِ
وَأَنْتِ أَجْمَلُ مَا فِي الْأرْضِ مِنْ دُرَرٍ
وَلَيْسَ بَيْنَ نِسَـــاءِ الْكَوْنِ مِن بَدَلِ
فَابْقِي كَمَا أنْتِ. مَنْ تَحْتَالُ أَرْفُضُها
وَلَسْتُ أُخْدَعُ بالتَّجْمِيلِ وَ الْـــحِيَل
هنا وفي هذه التغريدات الذهبية من الوعظ والتوجيه لمن يحبها الشاعر بغض النظر عن مركزها أو هيأتها..
إلا ما نريد الوصول إليه.. هو تلك الغيرة الكبيرة التي ينبض بها حرف الشاعر وهو يوجه نصيحته بوصف مواطن الجمال فيها مظهراً لها مدى سعادته حين تكون في حدود النقاء والطهر والصدق بلا زيف ولا خداع ولا احتيال.. فهو لا يقبل التنميق في الكلام والتصرفات.. لأن مثل هذه الحيل هو يعرفها جيداً ...
مقطوعة شعرية تمتلئ بالوعظ والوعي والنضوج.. لنتعلم فن التعامل مع الغير وفن الذوق في التصرف مع الآخرين...وهذه مهارة لا يقدر عليها إلا الإنسان الفطن الذي يمتلك قدرات عالية من فقه التعامل والذكاء الإجتماعي.. الذي يتواصل عن طريقه إلى قلوب أفراد المجتمع بغض النظر عن جنسياتهم المختلفة..
يكتب الشاعر كما عودنا بلغته البليغة القوية ويرصد لنا في أشعاره مجموعة قيمة من الحكم والتوجيهات التي تدل عن عمق الفكر الذي يتجلى في خاطره..
ينتقل الشاعر لمقطوعته الشعرية الثالثة بمعاني جليلة جديدة يلبسها سربال من شعر بربقة طرب جديد ماتع ..
حيث يقولها تحت عنوان شعر وطرب:
- شعر وطرب -
ياروعةَ الخيامِ وقْتَ الأصــــيلْ
وقد ســقانا من بـــــــــــــــــهاءٍ جميلْ*
وأمُّ كلثومَ تُزِينُ الخُـــــــــــــطَى
نَحْتَارُ: من أيــــــن جــاء هـذا الهديلْ؟*
ويسكر العقلُ ولا خـــــــــــمرةُُ
ويَنْتَـــشِي قَلْبُ مُحِــــــــــــــــــبٍّ عليلْ
فما أرَقَّ اللَّحْنَ يُسْـــــقِي هَوًى
بِسِحْرِ شِـــعْرٍ مِنْ رُؤَى العَـــــــقْلِ قِيلْ
رُباعِياتٌ مِنْ يَقِـــــــــــينٍ ومِنْ
أحْلَى الأغاني في الضُّـــــحَى والأَصِيلْ
هنا وفي هذه المقطوعة الجميلة من كلمات قيلت في حق الكلمة الشعرية ذات الطرب الأصيل والكلام الرزين ..
للشعر قدرة فذة في إخراج النفس من ضيقها حين يستعذبها القلب وتطرب عليها الروح وهي تتجول في سبحات الكلمة الراقية الجليلة ..
هو الشعر الذي يخترق النفس ويسمو بها لعالم النقاء والطهر ويغذي النفس بعذوبة المعاني الراقية..
لحروف الشاعر جمالية خاصة تحمل من البلاغة والفصاحة ما يشبع النص اكتمالاً وبهاء..
يقف الشاعر موقف المصور الحقيقي للواقع وللنفس ويلجأ لجمالية الصور لتغليف أفكاره بالحس النابض وتثبيتها في نفس القارئ لتوقظ العواطف بهذه اللغة التصويرية العذبة الراقية..
شاعرنا الكبير المبدع الراقي
أ.حاج صحراوي العربي
تحياتي الكبيرة لهذا الألق والإبداع والتصوير وجمالية النسج..
حيث قدمتم لنا ثلاث لوحات فنية راقية فاضت من جيوب حرفكم المبدع.. تستحق أن تعلق على جبين الأدب الراقي.. وأن يكتب لها الخلود في حوض الجمال والرقي..
دام عبق هذا القلم ودام يمطر علينا من شهد الحكم والعبر الجليلة ..
وفقكم الله ورعاكم وزادكم من العلم أنفعه ومن الخير أكثره ..
جهاد بدران
فلسطينية