هو العطرُ
وَزهري منهُ قَد يَحظى
برَشّاتٍ
تُعيدُ النّبضَ للبَتَلاتِ توقِظُها
وَتُرجِعُ خَدّها نَضِرًا
كَما في سالِفِ الأزمانْ
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هو العطرُ
وَزهري منهُ قَد يَحظى
برَشّاتٍ
تُعيدُ النّبضَ للبَتَلاتِ توقِظُها
وَتُرجِعُ خَدّها نَضِرًا
كَما في سالِفِ الأزمانْ
هوَ المَنفى
وَصَمْتُ الآه في وَجَعي
وَمَهما غَرَّدَت بالتّيهِ قافِيَتي
سَيَسْكُنُني
لأنّي دونَهُ أغدو
وُطَيْنًا دونَما سُكّانْ
صباح الياسمين لمن تغرد لزهر الليمون
مودتي
ندااء
عاشـــــت ســـوريـــــــــأ
هوَ العُمُرُ
وفي كَفَّيْهِ أحلامي
جَثَتْ تَلهو وَتَنْتَظِرُ
وَحينَ الشَّيْبُ باغَتَها
رَمَتْ للثّلجِ دُمْيَتَها
وأرْخَتْ خَيْطَ دَمْعَتِها
فَفَرّتْ مِن مَجامِرِها
لِتُرْبِ الكَفِّ تَنْحَدِرُ
هُوَ الحادي
رَماني في رُبى المَوّالِ
في نايٍ
يُفَتِّتُ رَهْبَةَ الأهوالِ
يَذروها
فَكُنْتُ لِنايِهِ العَزْفَ
وَكُنْتُ لِعَزْفِهِ التَّرْحال
على انغام الناي نتبع الكلمة الحلوة
مودتي ندااء
هُوَ مِنديلي
أطويهِ بِقَلبي
أعطّرُهُ بِنَبضي
وَحينَ يُباغِتُني البَردُ
أخْتَبِئُ فيه
هُوَ غُصْنُ زَيتونٍ
حملتهُ يمامةُ قَلبي
ليُزهِرَ السّلام في دنياي التي
خرجت للتوّ من طوفانِ الأسى