في معارضتي للـ "العملية السياسية" للشاعر الأنيق عمار الزريقي يوم أمس ، وما يظهر بالأحمر أدناه هو للزريقي بدايةً أو رداً على المعارضة ، بإجمالي16بيتا منجما نصفها للزريقي والنصف الآخر لي
"العملية السياسية"
بيني وبين حبيبتي هدنةْ
للحب كل الحمد والمنّةْ
مابين ثغر حبيبتي وفمي
صلح تراقب وضعه لجنة
اثنان ما اختلفا ولا اتفقا
في قبلةٍ.. لكنها الفتنة!
وكلاهما يتشاكسان كمن
عرفا طريقهما إلى الجنّة
دعواهما في الحـ.. ـب ما قصدا
إلا إقامة هذه السنّة
بالموجز المفهوم.. إنهما
رأس الجنون وقمة المحنة
،،، عمار الزريقي
****
ألقِ العصا تحشد زبانيةً
إن يحشدو "الميري" مع "الزنّةْ"*
واضمم يديك إلى جناحك تخـ
ـرجْ بالبياض كقطعة الجبنةْ
واصدح فإنّ الحرف يصعقهم
لكن بعقلٍ.. عاير الشحنة
فامسك عصاك تعد لسيرتها
الأولى وهذا السرّ في المهنة
،،، أحمد هاشم
****
الطارئون وإن طغوا وبغوا
سيغادرون.. عليهم اللعنةْ
،،، عمار الزريقي
****
قتلوا العباد وفي بشاعتهم
لم تعرف الصومال والبوسنةْ
واستنزفوا الخيرات ما شبعوا
لم يتركوا بنكا ولا خزنة
لم يعتقوا جيب المواطن كم
من جرعة فينا وكم حقنة
هم حاربوا حتى كرامتنا
فالعن ولا تحمل لهم حنّة
،،، أحمد هاشم
****
هذي الخناجر أحرف صُقلت
بيدي فكل قصيدة طعنة
،،، عمار الزريقي
،،،،،،
*الزنّة: عامية وتعني الثوب الرجالي وفيها إشارة إلى مقاتلي القبائل
،،، الكامل
شعر/ عمار الزريقي وأحمد عبدالله هاشم