تحية إكبارللمعلمين في يوم العلم .
في البلدان الكريمة التي تقدر المعلم وتُجِلُّه ، نظير خدماته الجليلة في التنشئة الاجتماعية ، وتنوير العقول وإخراجها من ظلمات الجهل إلى أنوارالمعرفة نراها:
* تعترف له بالجميل ، وتنزله منازل الكبار في التكريم وفي الاحترام و التبجيل .
* المعلم عندها ، يحتل أعلى مراتب الوظائف بكل امتيازاتها المادية والمعنوية والمهنية.
* أما عندنا في العالم العربي ، فالمعلم منقوص القيمة ، مسلوب الوجاهة ، كثيرا ما تزدريه الإدارة والطلاب والأولياء ، والله المستعان. تالله لن تقوم لنا قائمة ، إلابتقدير واحترام المعلم ، وإنزاله المنزلة الرفيعة التي يستحقها. فالتعليم ــ في المجتمعات الواعية ــ هو القاطرة التي تجر المجتمع نحو آفاق واعدة ومثمرة .. أليس هو القطاع الإستراتيجي السيادي ، الذي يعود إليه الفضل في بناء القدرات البشرية المُؤهلَة لتحقيق أهداف التنمية المساتدامة والشاملة ؟ .. هل في ذلك من شك؟
*وقال الشاعر :
لـولا المعلم ما قرأت كتابـــاً ***** يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا ***** وبعلمه شق الظلام شعاعي