راق لي هذا السجالُ مثل النبيذِ
.........من لذيذٍ أهْــــــــــــــفو له للذيذِ
حيث أرنو إليكمُ في احْـــــترامٍ
.........وعزائي براءةُ التلمــــــــــــــيذِ
قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من عجائب الشعر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
راق لي هذا السجالُ مثل النبيذِ
.........من لذيذٍ أهْــــــــــــــفو له للذيذِ
حيث أرنو إليكمُ في احْـــــترامٍ
.........وعزائي براءةُ التلمــــــــــــــيذِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
ذقتُ طعمَ الحُروفِ والشهْدَ ذقتُ
....................مرْحَباً مصطفى وأهلاً.. هَتفتُ
حبَّّذا "التلميذُ" الذي جاءَ يرْنو
........................لسِجالٍ ..قرأتُها فابتسمْت
بتُّ أخشى -مُعلِّمي- من بيانٍ
.................لستُ أدري بقدرتي هل أسرْتُ؟
أمْ تراني مَعَ الكِبار سِجالي
..............يحتوي الحرفَ بل وربّي احتفيتُ
تَمْتَمَت بالحُزنِ روحي
حينَ أعيَتها جُروحي
باتَ حَرفي مَحضَ جَمْرٍ
مِنْهُ تَزدادُ قُروحي
حزْننا ما زالَ ينمو
....................مثلما الأدْواحُ تنمو
سدْرَةٌ أصبحَ ضلْعي
...................قدْ رَواها الدَّمَّ خَصْمُ
وَرَعاها الخُلْفُ حتى
.....................قُدِّسَتْ وامتَدَّ رَسْمُ
فطغى طولا وعرْضاً
...............فاختفى في الرَّسم جسْمُ
مالِحٌ طَعْمُ الأماني
حينَ مِنْها اليَأسُ يَنْهَلْ
كلّما أمْعنتُ شُرْبًا
تَعْطشُ الرّوحُ وَتَذبُلْ
لستُ أرْضى بالأماني
......................غيرَ أني في امتحان
كيفَ أبني صَرْحَ مَجْدي
.ْ....................رغمَ إجْحاف الزَّمانِ
جُرْحُ كفّي ليْسَ قيْداً
.....................ساعِدي يبني كياني
وَيُحيلُ اليأسَ بأساً
.....................يعتلي سورَ المكان
ناءٍ طَريقُ سَعادَتي
والشّوكُ أدمى خطوَتي
لكنّني رَغمَ الأسى
أرفو دَمي بِعَزيمَتي
تراوِدُني عن الفجْرِ الليالي
....................وَتكسِرُ من بَلاهتِها رحالي
أتعرفُ أنني والنور زادي
.....................بعتم الليل يزْدادُ ارتِحالي؟
خُطايَ على شِفار الشوْكِ تترى
..................وَخطْوي يقتفي خَطْوَ المُحال
فدرْبي مَعْ خيوط النورِ يَمشي
..................وأمْشي بالمصاعبِ لا أبالي
لأرضِ هَواهُ قَدْ يَمّمتُ خَطوي
وَقلبي الصبُّ للطّرُقاتِ يَطوي
أفتّشُ ثَوْبَ ذَيّاكَ النّسيمِ
لَعَلَّ العِطْرَ مِنْ جَيْبَيْهِ يَهوي
يُبرِّحُني هَواها في اغترابي
........................ويَجلِدُني بألوان العذابِ
فمِنْ لوْنٍ له الألوانُ لاذتْ
.......................إلى لوْنٍ يلوِّحُ بالسَّرابِ
وَمِنْ ذَهَبٍ بِلوْن الصُّفْرِ يبدو
......................إلى صُفْرٍ تَعَلِّلُ بانسِحابِ
تُفتِّشُ في خيوط الثوبِ عيني
..................وتذرفُ دمعها دون اقتراب