ين صَفَحاتِ كتابي أخفَيْتُ زَهرَةً أهدَيْتَنيها ساعَةَ الفراق
حينَ زارَني الحَنينُ
أسرَعْتُ إلى كِتابي لأخرِجَها
نظرتُ في مَراياها
وَجَدْتُني مَصلوبَةً هُناك
وَطُيورُ غِيابِكَ تأكُلُ مِنْ لَحْمي
تَرَكْتُها حَيْثُ هِيَ
وَهَرَبْتُ
في الطريق الى القدس» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أهكذا» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: عطية حسين »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» إشراق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
ين صَفَحاتِ كتابي أخفَيْتُ زَهرَةً أهدَيْتَنيها ساعَةَ الفراق
حينَ زارَني الحَنينُ
أسرَعْتُ إلى كِتابي لأخرِجَها
نظرتُ في مَراياها
وَجَدْتُني مَصلوبَةً هُناك
وَطُيورُ غِيابِكَ تأكُلُ مِنْ لَحْمي
تَرَكْتُها حَيْثُ هِيَ
وَهَرَبْتُ
كُلُّ الحِكايَةِ أنّي ذَبَحْتُ دَمْعَتي لأفدِيَ ابتِسامَتَكْ
الحبّ شُبّاكٌ أرمي مِنْهُ كلَّ ذِكرَياتي
عدا تِلْكَ التي جَمَعَتني بك.
تَتَناسَلُ أفراحُ كَوْني منَ ابتَسامَتِك
لا تَدَعْهُ يُقْفِرُ كَقَبْر
سَعَلَ شِتائي
حينَ لَمْ ألتَحِف بكَ
لأتّقيَ زَمْهَريرَ الفِراقِ
كلّ الحِكايَةِ أنّي وُلِدْتُ
لأقرَأَ نِهايَتي في عَيْنَيْكَ
فَقَأتُ عَيْنَ إرادَتي
كَيلا تُبْصِرَ دَرْبَ الرّجوعِ إلَيْهِ
لكنّها ألْفَتْهُ شَبَحًا
يَعدو في سَراديبِ عُتْمَتِها
هَلْ قُلْتُ لَكْ
بأنّهُم عِنْدَما قَتَلوكَ لِتَنْدَثِرَ
نَمَتْ صبّارَةٌ عَلى آثارِ دَمِكْ
للماءِ رَفرَفَةُ فَراشَة
تَخْتَزِلُ بِجَناحَيْها كلّ الأبجَدِيّات
وبشفافيّتِهِما
تُلغي خارِطَةَ الألوانِ
وَلَيلى تُضَفّرُ للذّئبِ ذَيلَه، وتَغرِسُ زَهرَتَها في الضّفيرَةْ
فَتَغفو الحِكايَةْ