بانت سعادُ وإنني
..............ألقى غداة البيْنِ غابا
في القلبِ عاثَ مُخرّبٌ
..........فالنبضُ قد أمْسى خَرابا
ما بيْنَ جنبَيَّ الأسى
.............يعوي وَتتبعه العَتابا
من نارِ غزةَ غارةٌ
..........تدمي وتملؤني ارتيابا
الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» // رســالة إلــى أبــي // ;» بقلم أحمدعبدالمجيدالرفاعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ورقات من دفاتر القلب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * المخيم *» بقلم عبد الرحمن الكرد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» قراءة فى مقال أضخم المخلوقات التي مشت على وجه الارض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
بانت سعادُ وإنني
..............ألقى غداة البيْنِ غابا
في القلبِ عاثَ مُخرّبٌ
..........فالنبضُ قد أمْسى خَرابا
ما بيْنَ جنبَيَّ الأسى
.............يعوي وَتتبعه العَتابا
من نارِ غزةَ غارةٌ
..........تدمي وتملؤني ارتيابا
بالبالِ تَنمو كالنّخيلِ مَواجِعي
وَتَمُدُّ كَفَّيْها لِتَخْنِقَ مُهْجَتي
أمضي وَشَوْكُ مَخاوِفي يَغزو دَمي
والفُرْقَةُ البَكماءُ تَذرو بَهجَتي
تُساوِمُني الايامُ عني وَتنبَري
...................لترسُمَ وجْهي في إطار مُغايرِ
ولكنّي عنيدٌ كالترابِ ونبضتي
............مع النجمِ والجوزاءُ تسمعُ خاطري
تُمزِّقُني الأهواءُ وهي جَريمَةٌ
............إذا الأرضُ أضحتْ في إسارِ مُقامِرِ
فلا "البوكرُ" من شأني وغايتي
..............ولا غير إنساني رهينُ مشاعري
من القدسِ معراجُ النبيِّ محمَّدٍ
................وفي سورة الإسراء قدْرةُ قادرِ
لغزَّةَ أرنو والسبيلُ إلى العُلا
......................كفاحٌ بإيمانٍ وحفر أظافرِ
رَوَتْ حُزني سُطورُ دَمي
وَباحَ القلبُ باللّوعَةْ
بِحارُ سَعادَتي أمست
غُيومًا مُزْنُها دَمْعَةْ
تبَّتْ يدا ذاك الغبي
.................العابثِ المُتقلبِ
ما زلتُ في أسواره
..........أشكو ولستُ بمذنبِ
فهُو الذي في سعْيه
..........يشقي الأباةَ بمَطلبِ
لا تحزني فلعلنا
............يوماً نفوزُ بأرنَب
ولنا الأرانبُ كلُّها
............يا فرْحتي بالمقلبِ!
بِقُلوبِنا ألَمٌ يَضيقُ بِهِ المَدى
وَتَنوءُ أصقاعُ الجِّبالِ بِحَمْلِهِ
جَرْحُ العزيزِ بِعُمْقِ جُبٍّ في الحَشا
لَنْ يُسْعِفَ النّسيانُ قَطُّ بِدَمْلِهِ
للفكرآفاقٌ والقلوبُ أواني
.....................فتفكَّري ما شئتِ بالإنسان
فيه النَّوازعُ والرُّؤى لو تشترى
.....................لابتعيتِ الأفراحُ بالأوْزان
في القلبِ مصنعُ حِسِّنا وشعورنا
...................وشغافنا مستودَعُ الوُجْدان
فترفَّقي بحمائم السلوى ولا
.......................تتعلَّقي بغمائِم الأحزانِ
لا حزنَ يبقى والسعادةُ لحظةٌ
..............والعمرُ -إذ ندري- إلى نقصان
ناحَتْ يَمامَةُ شَوْقِنا بِقِفارِهِم
فارتدّ رَجْعُ الصّوتِ كالشَّيْخِ العَليلْ
تَحني ثُلولُ الهمِّ ظَهرَ مَشيبِهِ
وَتُعَسْكِرُ الغربانُ في غَدِهِ الهَزيلْ
ليت التفاؤلَ لا يخيّبُ آملا
***يبني لهم ما يريد منازلا
بين الدهور الغابرات شواهدٌ
***كم من شتاءٍ مرّ لم يكُ هاطلا
فلعلَّ وائل في كليبٍ داعمٌ
***لتشاؤمٍ كم في العروبة وائلا
لكننا لله نرفع كفنا
***أن لا يخيّب في مدىً متفائلا
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
ليتَ التشاؤمَ يستحيلُ تفاؤلا
...................أنا بيْنَ بيْنٍ لـ"التشاؤلِ" سائلا
ما دامَ يجلدني الشتاءُ بثلجه
...................ويسومُني برَدُ السَّحائب هاطلا
وينالُ مني الصَّيْفُ في تمّوزه
.....................وَبِحَرِّهِ المجنونُ أُصبِحُ قاحِلا
لا عُشبَ في رَمْلي يَصُدُّ تصحُّري
....................لا ماءَ في جلْدي يَسيلُ تفاؤلا
ما زلتُ يسكنني التشاؤلُ واقِفا
................في ريبتي أحيا و"أسكُنُ" جاهلا
التعديل الأخير تم بواسطة احمد المعطي ; 05-05-2016 الساعة 11:20 PM