وتقول لي ..
وتقول لي ..
يا أيها الوطن المسافر للبعيد ألا تعود .
فلقد تركتَ على فِراشي أضلعك
مهما ابتعدت فإنني قمر يزور مع المساء
محملاً بشذى الورود
فكم لأجلك
كم أتاك مع المساء لكي ينير وسائدك
يأتي إليك محملا بالذكريات وكل ما
حكت النجوم وحركت
أو لامست
من غير كفي
إن نثرت على الوسادة أن يكفكف أدمعك
فاض الجنون ُ
فهل ستقدر أن تفارق أنجمك؟؟
لا شئ يقوى أن يبعثر قصة
رسمت بها الأشواق
أروع من سلك
سأظل أهتف للإياب
وإن رجعتَ
فمنزلك