نظرات في تفسير قوله تعالى ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» حسن يتحدث لماذا قتل الشعب السوري ويدعم غزة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
هوَ المَطَرُ
وأرضُ النّبضِ كَمْ تَزهو
إذا ما هامَسَتْ يَدُها مَراياهُ
وبعض الهمس لمسٌ في مواهبهِ
كبعض اللمسِ همسٌ في عطاياه
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
هوَ الفَجرُ
يُزيلُ العُتْمَ عَنْ عُمري
وَيَرْسُمُ بَسمَةً بَيضا
عَلى شَفَتَيّ أحلامي
ويُخْرِجُ مِنْ جُيوبِ الغابِ عُصفورًا
لِيَتْرُكَهُ عَلى فَنَني
يُزيلُ بشَدوِهِ الأحزانْ
هوَ الدّربُ
مضَيْتُ إلَيْهِ لا أدري
لأينَ يَقودُني خَطوي
حَمَلتُ فَطائِرَ الشَّوقِ
لتأكُلَها
طُيورُ القلبِ مِنْ كَفّي
إذا ما اشتدّ مَحْلُ البَحثِ عَنْ ذاتي بأنحائِهْ
هوَ الجَرْحُ
بِعُمْقِ القَلبِ مَثواهُ
وأحمِلُهُ
بِرَغْمِ غَزارَةِ النّزفِ
وأحضِنُهُ
بنَبْضٍ حيكَ مِنْ شَغَفي
أقبّلُ ثَغْرَهُ الدّامي
أحاوِلُ رَتْقَ أنْسِجَتي
فَتصرُخُ بي موبّخَةً
وَتَنهاني
لأنّ الجَرْحَ يَعشَقُها
وَيَهواني
وإمّا ضاعَ مِنْ جَسَدي
تَغيبُ مَعالِمي في الوَجْدِ تَهْجُرُني
فأغدو دونَهُ خِرَبًا
تُحَلّقُ فيَّ غِرْباني
هُوَ الحُبُّ
يُحَلِّقُ في فَضاءاتي
فتَصطَبِغُ
بِلَونِ الوَرْدِ بَشْرَتُها
وتَبتلُّ
بِفَيْضِ العِطْرِ بُرْدَتُها
وَتَكْتَحِلُ
بِسِحْرِ الشَّوقِ عَيْنَيْها
هُوَ النّايُ
عَزَفتُ بِصَمتِهِ شَغَفي
وَدَثَّرتُ
بِألحانِ الهَوى لَهَفي
فَعادَ صَداهُ يَصفَعُني
بِبَرْدِ ثُلوجِهِ الحَيرى
هوَ الأحلامْ
يُداعِبُ خاطِري دَومًا
يرُشُّ بتُربِ أورِدَتي
بُذورَ الدّمعِ والآلامْ
يَغيبُ فَيُمْحِلُ العَيْشُ
يَؤوبُ فَيَمتَلي قَلبي
بِفَيْضٍ مِنْ نَدى الأوهامْ
هُوَ البَدْرُ
بِمَقْدَمِهِ
حُشودُ النّورِ تنتَشِرُ
تُشتِّتُ عُتْمَةَ الأحزانِ
مِنْ عُمُري
فيَخضرّ.