ليت في الصيف غيوما
.......هاطلات كالشتاءِ
يزدهي فينا ربيعاٍ
.......مترعا بالإشتهاءِ
في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
ليت في الصيف غيوما
.......هاطلات كالشتاءِ
يزدهي فينا ربيعاٍ
.......مترعا بالإشتهاءِ
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أُترِعَ البُستانُ مَحْلًا
حينَ ذاقَ الزّهرُ ذُلّا
آخرُ الأطيارِ طافَ
حينَ ملَّ الشحَّ وَلّى
لئن هم أوسعوا الآفاق غدراً
فبعضُ خصائصِ النار الحريقُ
وإنّا إن ملأنا الكونَ طيباَ
فبعضُ مواهب الورد الرحيقُ
وإما تاهَ عن دربٍ شقيٌّ
فلن يتحمّلَ الوزرَ الطريقُ
قضيتُ العُمْرَ أحلُمُ بالسَّعادَةْ
عَلى أرضٍ تَكونُ لَها السّيادَة
قضَيتُ العُمرَ لكِن عَجزَ شَعبي
بِعَكْسِ الدَّربِ تُعْجِبُهُ القِيادَة
دعوا قيأها فوق الثرى متناثرا
***هلمّوا انثروا فوق السطور مشاعرا
ستصفو قريبا لا أبارك عكرها
***فشمس الأماني لن تدثّر ما جرى
فنحن عيون الحب نرصد حسنه
***ونسمو على خد الجمال منائرا
فإني وعدت الحب أن لا سياسة
***وإن كنت في معنى القصائد ثائرا
رَضينا أمْ أبَينا سَوفَ تَحكي
حُروفُ سُطورِنا ما قَدْ لَقينا
حَيينا العُمْرَ في جُبِّ المآسي
فكَيفَ الحرفُ يَغدو ياسَمينًا؟
نسيمُ بلاديَ مُخُّ القداسةْ
....................ودمْعَةُ عيني دليل التعاسةْ
وَلقمةُ خبزي ونبْضة قلبي
.................وزفرةُ صدري وَكلُّ انتكاسةْ
ونارُ انفعالي لصرْخة طفلٍ
.......................وأمُّ شهيدٍ تقبِّلُ راسَهْ
وثكلى تُعاني كَكُلِّ يَتيمٍ
................فكيف بربِّكَ تجفو السياسة؟
هواؤكَ.. ماؤكَ اليومَ أمسى
...............بضاعةُ نذْلٍ بسوقِ النَّخاسة
فتبَّاً وتبَِّاً ومليون تبٍّ
...................لبائعِ دارِ الألى بالكَياسةْ
سَئِمنا العَيْشَ في ذُلٍّ وَقَهْرٍ
عَلى أرْضٍ لَنا للغَيْرِ تُهدى
فَهَل سَيَجودُ بالأفراحِ عُمْرٌ
وأرضُ الرّوحِ بالتّحرير تُندى
دوام الحالِ مِنْ ذاك المُحالْ
....................إذِا فُقِدِ الحِجا فالحَرْبُ سِجالْ
فسيفُ الحقِّ مُنثلمٌ فلوْلا
..........................شحذناهُ بأفعال الرّجالْ
ليصبحَ ذا شفارٍ بالمَنايا
......................يصولُ وينتقي هامَ الخبالْ
فلوذي باصطبارٍ واحتِسابٍ
.....................فهذا السأمُ تمحوهُ النصالْ
لَعَمري إنّنا شَعْبٌ وَديعٌ
يُساقُ لِمَذْبَحِ الجَزّارِ طَوْعًا
وَتَخرُجُ روحُنا للربِّ تَشكو
خِرافًا قَدْ رأَتْ في الكَوْنِ مَرْعًى