هَلْ عَلِمْتِ بِأَنَّكِ عِنْدي دُوْنَ كُلِّ الأوانِسِ قَصْدي دُوْنَ مَا قَدْ رأَتْ مِنْكِ عَيْنِي خَارَ صَبْريْ كَذَا تَاهَ رُشْدِي قَدْ سَبَانِيْ مِنَ الخَدِّ فُلٌّ ضَاحِكٌ فَوْقَهُ سَطْرُ وَرْدِ وَعُيُوْنٌ عَلى الصَّبِّ عَوْنٌ فَاتِكَاتٌ بِنَا دُوْنَ حَدِّ أنَتِ ، مَنْ أنت ؟ يا أنتِ قولي ضَاعَ عُمْرِيْ انتظاراً لِرَدِّ أْنْتِ في العَيْنِ تِمْثَالُ حُسْنٍ بَارِعٌ حَائِزٌ كُلَّ وُدِّ أْنْتِ في الأُذْنِ لَحْنٌ جَمِيْلٌ يَبْعَثُ اللحْنُ أسْرَارَ وَجْدِي أْنْتِ في القَلبِ نَبْضٌ جَمِيْلٌ رَاحَ يَغْزُو الوَرِيْدَ و يُعْدِي