على الرَّمْضاء للأفياءِ جوْعى
........................نعيشُ ونسألُ الرّعيانَ مَرْعى
وَلسْنا نبتغي في العيْش سَمْنا
.........................وَلا نبْغي كما القطْعان شبْعا
لديْنا الماءُ تذرفُهُ السَّواقي
...........................وَينبُعُ مِنْ شِفانا الدَّمُّ نبْعا
بنا ظمَأٌ إلى زمَنٍ توَلّى
.........................ويشبِعنا رُعاة البَيْنِ صفعا
وَربُّكِ هذه صُوَرٌ لموْتى
...................ونحنُ اؤلوا الحياةِ نضيقُ ذَرْعا