وكُنّا حينما كُنّا
نُداوِي الليْلَ بالهمْسِ
ونَعْزِفُ أرْوعَ الألحانِ
شَدْواً ؛ لَذَّةَ الأُنْسِ
ونَنْسِجُ من نَسِيمِ الليلِ
أَجْنِحَةً ؛ بها تُمْسِي ..
مُحَلِّقَةً طُيورُ الرُّوحِ
حتّى مَطْلِعَ الشَّمْسِ
ونَنْسَى .. أَنَّنا أَنَّا
ونَنْسَى عالمَ الإِنْسِ
فلا أَدْرِي أَذاكَ الصُّبْحُ
أَمْ ما زِلْتُ بالأَمْسِ
وصَوْتُ حَبيبتي يَسْرِي
لِيُنْهِي لَيْلَةَ الْعُرْسِ
وداعاً يا حبيبَ الْعُمْرِ
يا مَنْ تَشْتَهِي نَفْسِي
إلى يومٍ سيَجْمَعُنا
قَريبٍ ؛ فارْتَقِبْ حَدْسِي
نَهِيمُ هُنا بِجَنَّتِنَا
ونَغْرِسُ أجْمَلَ الْغَرْسِ