أحدث المشاركات
صفحة 6 من 24 الأولىالأولى 12345678910111213141516 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 235

الموضوع: الأسباب والأوتاد في القرآن الكريم

  1. #51
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.19

    افتراضي

    تمثيل سورة المسد حسب قراءة الجمهور


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تمثيل مقارن بين قراءة الجمهور وابن كثير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله

  2. #52
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.19

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164
    حديث شريف
    (عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله بم يتفاضل الناس في الدنيا قال بالعقل قلت وفي الآخرة قال بالعقل قلت أليس إنما يجزون بأعمالهم فقال صلى الله عليه وسلم يا عائشة وهل عملوا إلا بقدر ما أعطاهم عز وجل من العقل فبقدر ما أعطوا من العقل كانت أعمالهم وبقدر ما عملوا يجزون )

    تمت الأفكار الرئيسية في البحث، والحمد لله رب العالمين

  3. #53
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    الميزان العروضي
    عندما وضع الفراهيدي علم العروض كان هدفه ضبط أوزان الشعر العربي ، لكن هذا الميزان أثبت أنه يصلح كمكشاف لأي كلام وتصنيفه هل هو نثر غير موزون أو كلام موزون وإذا كان موزوناً هل هو يتفق مع الشعر الخليلي أو المهجور أو مجرد وزن قابل للإيقاع ؟
    الأشعة السينية أول ما اكتشفت استعملت للتصوير الشعاعي العادي وأصبحت عَلماً عليه ثم استعملت في مجالات عديدة لاحصر لها. وكذلك حال الأشعة الليزرية والصدى الصوتي...
    ولذلك ليس كل ما يعرض على الميزان العروضي يعني أنه شعر.. بل قد يكون الميزان العروضي هو دليلك الدامغ على أن الكلام المعروض عليه ليس موزوناً ولا شعراً نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.

    نحن احترمنا هذا الرجل ولكنه لا يريد النقاش لأن حجته واهية و فريته على كتاب الله واضحة
    و نقول:
    نحن نرد عليه دفاعاً عن كتاب الله.

    هذا الرجل يخالف كل أهل العالم و الله ي تبارك و تعالى قول ( أفرأيت من اتخذه إلهه هواه) فما هو علم العروض عند جمهور أهل العربية:
    يقول د. مأمون وجيه:( فالعروض من أهم علوم العربية و أجلِّها ، و الحاجة إليها كالحاجة إلى الماء أو الهواء أو الدواء و لا غرو في ذلك فهو مُصلح هنات الأشعار و مثقف اعوجاجها ، و به يُعصم الشعراء من الوقوع في دائرة الزلل و الخلل ، ..... ، و لا يقوى شداة الشعر اء على التحليق في سماء الشعر إلا باتقانه و تعلمه ، .....) أ.هـ (العروض و القافية بين التراث و التجديد ، ص 1:)


    يقول الأستاذ الدكتور (البروفيسور) (أ.د.) / يحي بن علي بن يحي المباركي ، أستاذ الصوتيات _ جامعة الملك عبدالعزيز - جدة ، في شرحه و تعليقه على متن (كتاب العروض و القوافي لأبي إسماعيل بن أبي بكر المقري :
    ( ... و بعد فهذا الكتاب ألفته في العروض ...) (متن المقري) (ص:6)
    ( أما موضوعه: فهو الشعر العربي ، الذي يعني عند النقاد ذلك الكلام الموزون المقفي قصْداً المعبِّر عن الأخيلة البديعة و الصورة المؤثرة البليغة للوقوف على صحة وزنه من خطئه المتمثل في التفاعيل العروضية التي تتخذ مقياساً لمعرفة البحور و التمييز بين الأوزان و ما يعرض لها من العوارض التي اصطلح عليها باسم الزحافات و العلل ......) ( هامش : 3 ، ص: 7)

    قال التبريزي في كتابه ( كتاب الكافي في العروض و القوافي)
    ( .... إعلم أن العروض ميزان الشعر ، بها يعرف صحيحه من مكسوره ، .....) (ص: 13)

    ويقول د. يوسف بكار :
    ( ... العروض و القافية ، إذاً ، علمان من علوم العربية عامة ، و الشعر خاصةً، لا يمكن الاستغناء عنها في فهم الشعر و دراسته و نقده و تصحيح دواوين الشعراء القدماء و شعرهم ، و الكشف عن محاسن الشعراء و معايبهم فيهما . ...)(في العروض و القافية ،ص:13)


    قال ابن منظور :
    ( ( ... والعَرُوضُ عَرُوضُ الشعر وهي فَواصِلُ أَنصاف الشعْر وهو آخر النصف الأَول من البيت، أُنْثَى، وكذلك عَرُوض الجبل، وربما ذُكِّرتْ، والجمع أَعارِيضُ على غير قياس، حكاه سيبويه، وسمي عَرُوضاً لأَن الشعر يُعْرَضُ عليه، فالنصف الأَول عَروضٌ لأَن الثاني يُبْنى على الأَول والنصف الأَخير الشطر، ...)
    ( ..... ، العَروضَ طَرائق الشعْر وعَمُودَه مثل الطويل يقول هو عَرُوضٌ واحد، واخْتِلافُ قَوافِيه يسمى ضُرُوباً، )
    وقال :
    ( .... والعَرُوضُ: مِيزانُ الشعْر لأَنه يُعارَضُ بها، ...) ) ( لسان العرب ، كتاب :5 ، ج:10 ، ص: 108 )

    جاء في كتاب (العروض التعليمي) لدكتور/ عبدالعزيز نبوي ، الدكتور / عباس خدادة، جملة من العبارات المهمة منها:
    نقلا كلاماً عن أب الحسن العروضي المتوفي سنة 342 هـ نصه:
    ( يراد بعلم العروض معرفة الأوزان أهي صحيحة أم مكسورة ....) (ص: 8)
    و قالا :
    ( ... فإن علم العروض يرتبط بمهارتي القراءة و الكتابة : إذ القراءة الصحيحة للشعر ، و حسن إنشاده ، و إتقان مهارة الضبط الداخلي و الإعراب تُعد المدخل الصحيح لدراسة العروض، ...) (ص: 3)

    يقول الدكتور / عمر خلوف :
    ( العروض فَنٌ يدرس أوزان الشعر و إيقاعاته ، مُسْتَجليَاً خصائصها ، و كَاشفاً أسرارها ، لكي يبرزها لمحبي الشعر مجردة عارية ، لا غموض فيها و لا إبهام ، فتساعدهم على تذوق أنغامه ، و تعيينهم على ضبطها و حفظها) (كن شتعراً ، ص: 7).

    أورد الدكتور / عبدالعزيز عتيق عن العلماء القدامى جملة من تعريفه لعلم الخليل العروض فقال:
    ( العروض _ ((علم يبحث فيه عن أحوال الأوزان المتغيرة)) 1 _أو (( هو ميزان الشعر ، به يعرف مكسوره من موزونه ، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف يعرف معرُبه من ملحونه) 2 ) أ.هـ



    محصلة:
    نقول أيها الأحبة بين أيديكم جملة صالحة من كلام علماء العربية قديماً و حديثا و كلهم مجمعون على أن علم العروض هو علم الشعر و ميزان بحوره و ضابط قوافيه.
    و من زعم أنه صالح لكلام كلام فهذا واهم

    و من زعم أنه بعلم العروض أو كما قال بالأسباب و الأوتاد سيدرس لفظ القرآن حيث زعم صلاحية علم العروض لكل كلام ليثبت أن القرن ليس بشعر ، قلنا له: قد حكم الله بهذا متحدياً كفار العرب و أنه ليس من جنس كلامه المنثور و لا المشعور و لا المسجوع

    و من زعم أن هناك وزناً ربانياً للقرآن في حروف و ألفاظه يشابه البناء الكوني بنجومه و شموسه
    قلنا له: ليس في القرآن ما يدعمك و كل هذا تخرصات متخرص لا يدعمه نقل و لا عقل فالقرآن بين أيدينا و علوم البشر ناقصة و لم يزعم أحد أنه وصل للمريخ ناهيك عن الشمس أو أرجاء الكون الفسيحة فيأتينا بخارظة الكون فنقارن بين بناء القرآن اللفظي و بناء
    الكون المادي.



    _________________
    1. عزاه إلى كتاب كشف الظنون.
    2. عزاه إلى تاريخ وفيات الأعيان .
    في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
    التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 23-05-2016 الساعة 09:53 AM

  4. #54
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    هل يجوز التقطيع الصوتي لنص قرآني وفق الميزان العرورضي؟
    طرحت السؤال على نفسي أولا قبل محاولة دراسة القراءات للمقارنة ، وما شجعني على ذلك ما يلي.
    1- لا يوجد نص تحريم قطعي الدلالة لا من القرآن الكريم ولا من الحديث الشريف الصحيح.


    هذا الكلام مثل صاحب الدخان المعاند القائل هاتوا لي آية من القرآن الكريم أو السنة المطهرة بتحريم الدخان نصا
    والجواب عن كلامك الرجل أن نقول في الحلال هنا:
    هناك قاعدة فقهية تقول : ( ما أدى إلى الحرام فهو حرام)
    ثم ذكر أهل العلم درجات هذه القاعدة:
    1- ما يكون إفضاؤه إلى المفسدة نادرا قليلا، فالحكم بالإباحة ثابت له بناء على الأصل. مثاله: زراعة العنب، فلا يمنع منها تذرعا بأن من الناس من يعصر منها الخمر، .... .

    2ـ ما يكون إفضاؤه إلى المفسدة كثيرا غالبا، فالرجحان في جانب المفسدة فيمنع منه (سدا للذريعة) وحسما لمادة الفساد. مثاله: بيع السلاح وقت وقوع الفتنة بين المسلمين بقتال بعضهم بعضا،


    3ـ ما يحتال به المكلف ليستبيح به المحرم، وظاهر تلك الحيلة الإباحة في الأصل. مثاله: الاحتيال على الربا ببيع العينة،.



    و الذاهب بعلم العروض و عرض كتاب الله عليه لا يقصد إثبات أن القرآن ليس بشعر لأن الكافر الجاهلي المعاند المحارب لله ولاسوله صلى الله عليه و سلم رضخ أمام تحديات القرآن و أنه وحي لا بشعر و لا بنثر و كذا حال صاحبه الكافر المعاصر من مستشرقين و مستغربين .

    أما الباحث عن الوزن الرباني للقرآن المشابه للوزن الكوني حيث هناك تابه بينهما في الأسباب و الأوتاد فنقول له لا تكفيك أسباب و أوتاد الشعر
    حتى تأي بخريطة الكون فنرى وجه السماء و أبوابها و مواقع النجوم و محلات الكواكب ثم نقارن بين البناء اللفظي في القرآن و البناء الجسمي للكون .

    و إلا فالأداة حلال و الهدف فيه نظر .



    2- فتوى العلماء بالاقتباس من القرآن الكريم في النثر أو الشعر هي فتوى بالتقطيع العروضي لأنه لا يمكنك اقتباس أي نص في قصيدتك مالم تثبت أن وزنه يتطابق مع بحرها. أكرر رابط الفتوى http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...ang=A&Id=18962

    هذه عادتك تتعسف الآيات و الأحاديث و الآن فتاوى العلماء لتوجد لنفسك ذريعة لتقطيع آيات الله كما يفعل الغروض يالشعر ، و الحمدلله بدأت الحقيقة تتجلى و أنك ستطبق قواني العروض على القرآن ، و جواب عليم ÷و:
    لا يخاف العارف أن التضمين في العربية على ثلاثة أوجه:
    -التضمين النحوي
    - التمين العروضي
    -التضمين البلاغي.
    و الذي ذكره د.ضياء هو التضمين البلاغي ، و لا حجة له فيه لعدة أوجه:
    _ نص القرآن على تنزيه ذاته من الشعر و من كلام الإنس و الجن و الشعر من عمل الثقلين
    - قلنا و نعيد يقع في غير الشعر من الكلام المنثور عند البشر ما يشابه تفعيلة أو تفعيلتين في العروض ولكنه لا يعد شعرا و الذي يعده يعده لهوى في نفسه و ضلالة يروج لها ، و عندي من كلام العلماء ما يثبت هذا إذا أحب د. ضياء سنعرضه عليه برقم الصفحة و اسم الكتاب و المؤلف.
    _ قد يضمن الكلام البليغ مِن الشعراء مَن لا علم له بالعروض و إنما استحلى المعنى من كلام الله تعالى أو من كلام رسول الله صلوات ربي و سلامه عليه أو من كلام العرب فضمنه تمليحاً ، و لم يقل أحدٌ أن المُضمن شعرٌ أو من الكلام الموزون .



    3- الأصل الشرعي ( الأعمال بالنيات ) يشجع إذا كان الهدف تعظيم كلام الله تعالى والاهتمام به معنى ومبنى ونطقاً ، ( وهو نوع من باب التغني بالقرآن الكريم، والنبي غليه الصلاة والسلام يقول - ليس منا من لم يتغن بالقرآن -) وعلم القراءات من علوم القرآن الشريفة لأنها تتعلق بنطق كلام الله عز وجل ونسأل الله تعالى الأجر والثواب لكل من يساهم في الارتقاء بهذا العلم بأي وسيلة كانت.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    والحمد لله رب العالمين

    النيات لعلام الغيوب هو ربها و هو من يحاسب عليها ، و إدخالكها في بحثك أمر عجيب ؛
    فنحن نرد على مقالك فقط.

    و قلتُ سابقا يا د. ضياء لا حجة لك في علم القراءات حتى تأتي بعلم العروض و هو علم الشعر فتعرض عليه آياتن الذكر الحكيم:
    لأن القراءت أحرف و كا قراءة حرف على المبجل لله و لكلامه أن يلتزم بذلك الحرف في تلاوته و قد بدع بعض أهل العلم من يتنقل في القراء بين الأحرف كما يفعل قرّاء المآتم و العقائق و المناسبات طلباً للمال و الشهرة .


    و قلتُ: هناك مسائل لا تحلها التفاعيل و لا التقطيع العروضي مثل:
    القلقة و االرّوم و الاشمام و المد و ..............
    مثال من الكلام كلمة
    (السماءُ) = -0--0-0 = متحرك ساكن مترك متحرك ساكن = فاعلاتن
    آخر قرأها و مد الألف بألف مثلها ، فسنكتبها هكذا:
    (السماءُ) = -0--0-0 = متحرك ساكن مترك متحرك ساكن = فاعلاتن

    إذا لا فرق بين مد و غير مد و لو مدّ الألف مليار مرة.

    نحن أعدنا هذا الكلام لأنه لم يجب عنه سابقاً .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 23-05-2016 الساعة 10:40 AM

  5. #55
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    مع تحفظي حول استعمال بعض العبارات ، لكن الموضوع فيه فائدة حول البيان القرآني وإيقاعه

    كلام الرجل طيب و ما فيه شيء يدعم بحثك
    لأن الفاصلة القرآنية هي حق والله يقول:
    (كتابٌ فصلت آياته)
    فقال الزركشي: ( فأمَّا متاسبة فواصل فلقوله تعالى : ( كتابٌ فصلت آياته) (البرهان في علوم القرآن ، ج1، ص: 54)
    و قبلها علل هذا الأمر فقال:
    (و تقع الفاصبة عند الاستراحة في الخطاب لتحسين الكلام بها ، و هي الطريقة الت باين بها القرآن سائر الكلام ) (المرجع السابق)

    وفي التسجيل المصور أعلاه :
    حين سأل المذيع الأستاذ محمد صافي المستغانمي عن قوله تعالى ( رب موسى و هارون) الشعراء ، و ( رب هارون و موسى) طه
    أن التقديم و التأخير بين موسى و هارون هو مراعاة لفواصل السور ، قال كلاما جميلا مفاده:
    ( هذا التعبير فيه تجوز و اعتداء على البيان القرآني
    )

    و الدكتور ضياء يريد أن يجد له ما يبرر له دراسة النغم في القرآن حيث قال أن العروض يصلح للشعر و غير الشعر
    و عنون بحثه (الأسباب و الأوتاد في القرآن) و هاهو يقوم في راس الفيديو:
    ( مع تحفظي حول استعمال بعض العبارات ، لكن الموضوع فيه فائدة حول البيان القرآني وإيقاعه)

    نقول له مكررا :
    أن كلام البلغاء يقع في نثرهم ما يشابه الشعر و لا يعد هذا بشعر و كتاب الله أولى بالتنزيه .

    و أقول مضيفاً :كما يقع ما يشابه وزن الشعر في النثر فمن عادة فصحاء العرب أن يفصلوا الكلام تفصيلا ليفهم عنهم و يحفظ منهم ، و لمن نسمع بمن يدعي أن هذا نغم أو أخذ به حجة على تخرصاته بوجود نغم أو وزن رباني للكلمات القرآن تشابه البناء الكوني بأسبابه و أوتاده كما يزعم د. ضياء ، و الشواهد كثيرة منها :
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للأنصار:
    ( إنكم لتقِلُّون عند الطَّمع ، و تكثرون عند الفزع)

    والشواهد أكثر من يتسع لها المقام و في هذا كفاية .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 23-05-2016 الساعة 11:42 AM

  6. #56
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    السلام عليكم
    أساتذتي الكرام
    إليكم وجهة نظري في هذا الموضوع
    أولا السؤال" هل يجوز استخدام الميزان العروضي في تقطيع القرآن ؟ "
    يقول الأستاذ الدكتور ضياء: ( إنه يجوز) لعدم وجود نص شرعي يحرم ذلك ، ولوجود فتوى تبيح اقتباس (بعض) آيات القرآن وتضمينها في الشعر ، وهو ما يحتم تطبيق الميزان العروضي عليها. وفي رأيي أنه ينبغي إعادة صياغة السؤال . فالسؤال المطلوب ليس (يجوز أو لا يجوز؟) وإنما (يصلح أو لا يصلح ؟) وجوابي عن هذا السؤال : لا يصلح.
    لماذا ؟
    ﻷن الميزان العروضي يعتمد على الأسباب والأوتادبوصفها وحدات قياس لكفايتها في التقطيع العروضي لوزن الشعر. إذ ليس ثمة سوى الأسباب والأوتاد في نظم الشعر. والتقطيع العروضي لا يقيم اعتبارا لطول زمن التصويت في المقطع الصوتي .فالزمن لا يدخل في معايرة الأوتاد والأسباب وتمييزها عن بعضها في الميزان العروضي. بينما يعتمد إيقاع ترتيل القرآن بالدرجة الأولى على التفاوت الزمني في طول المقاطع الصوتية التي يستخدم لها وحدة قياس زمنية تسمى( الحركة ). و على سبيل المثال : يكفي توالي متحركين فساكن لتسمية المقطع الصوتي في العروض وتدا مجموعا،سواء أنتهى بحرف صامت او حرف صائت (مد ) .ومنشد الشعر حر في مدة لفظه للوتد المنتهي بحرف مد . لكن ، هل هذا المقطع العروضي الذي نسميه وتدا في العروض مماثل للمقطع الصوتي المحكوم حصرا بالقياس الزمني في إيقاع ترتيل القرآن الكريم؟ الجواب : لا. إذن فما يسمى وتدا وهو غير منضبط زمنيا في العروض .ليس هو المقطع الصوتي نفسه في إيقاع الترتيل.فكيف نسميه وتدا؟ ومن جهة ثانية ،فإن المقاطع الصوتية في القرآن تشتمل على تكرارات للحروف المتحركة والساكنة تخرج عن نظام بنية الأسباب والأوتاد.
    خلاصة رأيي: لا يمكننا استعارة وحدات القياس العروضية لاستخدامها في وزن إيقاع الترتيل .حتى لو كانت المقاطع الصوتية في الترتيل مماثلة لها في عدد الحروف وترتيبها في المقطع الصوتي. فتسميتها " أسباب وأوتاد" التي اكتسبتها من نظام العروض باعتماده أساسا على ترتيب مواقعها في الوزن فضلا عن اعتماده على بنيتها الخالية من القيمة الزمنية وهو ما لا يصلح في وزن إيقاع الترتيل . يجعلنا نرفضها لعدم كفايتها وعدم صلاحيتها وعدم كفاءتها.
    مع التحية والتقدير

  7. #57
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    تمثيل سورة المسد حسب قراءة الجمهور


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تمثيل مقارن بين قراءة الجمهور وابن كثير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التمثيل البصري عند العروضيين الرقميين هو تمثيل الكلام بعد تقطيعه على الأسباب و الأوتاد
    التي هي علم العروض الخليلي
    ولكن قبل أن أبين رأي:

    (لله ) هل هي مقصودة أم أنه سهو و خطأ من أخينا
    د.ضياء ؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عبده فايز الزبيدي ; 23-05-2016 الساعة 12:36 PM

  8. #58
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوات وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 164
    حديث شريف
    (عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله بم يتفاضل الناس في الدنيا قال بالعقل قلت وفي الآخرة قال بالعقل قلت أليس إنما يجزون بأعمالهم فقال صلى الله عليه وسلم يا عائشة وهل عملوا إلا بقدر ما أعطاهم عز وجل من العقل فبقدر ما أعطوا من العقل كانت أعمالهم وبقدر ما عملوا يجزون )

    تمت الأفكار الرئيسية في البحث، والحمد لله رب العالمين
    صدق الله و رسوله الكريم
    و لكن الحديث الذي سردته هنا _ د. ضياء _ رواياته ما بين ضعيفة و موضوعة و في أعلاها مرفوعة.

    و سنحسن الظن بالرجل ، و نقول:
    من ظن أن العقل وحده يكفي للتفاضل غندالله فهذا من جهله و قلة علمه ، فما أهلك المعتزلة و الأشاعرة و الصوفية و الخوارج و من هم على شاكلتهم سوى تقديمهم للعقل فوق النقل
    و لو كان العلم يدرك بالعقل وحده لما أرسل الله الرسل الكرام و الأنبياء الكرام بالوحي الذي هو غيب لا يدرك لا بعقل و لا تفكير.

  9. #59
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.19

    افتراضي

    تصويبا لما ورد في الرسم باستبدال كلمة لله التي كان يفرضها برنامج ألإكسل حين التمثيل تم التصويب ببرنامج الرسام باستبدالها بكلمة (لهو) كما يلي
    تمثيل سورة المسد حسب قراءة الجمهور


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تمثيل مقارن بين قراءة الجمهور وابن كثير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فأرجو من المشرف الكريم استبدال الرسمين البيانيين المعدلين بالرسم المقابل السابق, فأنا لا أستطيغ وله الشكر سلفا.

  10. #60
    الصورة الرمزية الدكتور ضياء الدين الجماس أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    الدولة : المملكة السعودية
    المشاركات : 4,657
    المواضيع : 382
    الردود : 4657
    المعدل اليومي : 1.19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    أساتذتي الكرام
    إليكم وجهة نظري في هذا الموضوع
    أولا السؤال" هل يجوز استخدام الميزان العروضي في تقطيع القرآن ؟ "
    يقول الأستاذ الدكتور ضياء: ( إنه يجوز) لعدم وجود نص شرعي يحرم ذلك ، ولوجود فتوى تبيح اقتباس (بعض) آيات القرآن وتضمينها في الشعر ، وهو ما يحتم تطبيق الميزان العروضي عليها. وفي رأيي أنه ينبغي إعادة صياغة السؤال . فالسؤال المطلوب ليس (يجوز أو لا يجوز؟) وإنما (يصلح أو لا يصلح ؟) وجوابي عن هذا السؤال : لا يصلح.
    لماذا ؟
    ﻷن الميزان العروضي يعتمد على الأسباب والأوتادب وصفها وحدات قياس لكفايتها في التقطيع العروضي لوزن الشعر. إذ ليس ثمة سوى الأسباب والأوتاد في نظم الشعر. والتقطيع العروضي لا يقيم اعتبارا لطول زمن التصويت في المقطع الصوتي .فالزمن لا يدخل في معايرة الأوتاد والأسباب وتمييزها عن بعضها في الميزان العروضي. بينما يعتمد إيقاع ترتيل القرآن بالدرجة الأولى على التفاوت الزمني في طول المقاطع الصوتية التي يستخدم لها وحدة قياس زمنية تسمى( الحركة ). و على سبيل المثال : يكفي توالي متحركين فساكن لتسمية المقطع الصوتي في العروض وتدا مجموعا،سواء أنتهى بحرف صامت او حرف صائت (مد ) .ومنشد الشعر حر في مدة لفظه للوتد المنتهي بحرف مد . لكن ، هل هذا المقطع العروضي الذي نسميه وتدا في العروض مماثل للمقطع الصوتي المحكوم حصرا بالقياس الزمني في إيقاع ترتيل القرآن الكريم؟ الجواب : لا. إذن فما يسمى وتدا وهو غير منضبط زمنيا في العروض .ليس هو المقطع الصوتي نفسه في إيقاع الترتيل.فكيف نسميه وتدا؟ ومن جهة ثانية ،فإن المقاطع الصوتية في القرآن تشتمل على تكرارات للحروف المتحركة والساكنة تخرج عن نظام بنية الأسباب والأوتاد.
    خلاصة رأيي: لا يمكننا استعارة وحدات القياس العروضية لاستخدامها في وزن إيقاع الترتيل .حتى لو كانت المقاطع الصوتية في الترتيل مماثلة لها في عدد الحروف وترتيبها في المقطع الصوتي. فتسميتها " أسباب وأوتاد" التي اكتسبتها من نظام العروض باعتماده أساسا على ترتيب مواقعها في الوزن فضلا عن اعتماده على بنيتها الخالية من القيمة الزمنية وهو ما لا يصلح في وزن إيقاع الترتيل . يجعلنا نرفضها لعدم كفايتها وعدم صلاحيتها وعدم كفاءتها.
    مع التحية والتقدير
    أستاذتنا الفاضلة ثناء صالح حفظها الله تعالى
    أشكرك على المداخلة الجميلة واتباعك الأصول في أدب الحوار وقد أبديت رأيك حسب ما فهمت من الموضوع فبارك الله بك ، وجوابي إن فهمت مقصودك يتلخص بما يلي:
    عندما يتحرى المرء عن حكم شرعي في أمر ما فإنه يتحرى جوازه أو حرمته بل قد يكون مندوباً أي يشجع عليه الشرع. لكن كلمة يصلح تدخل في تفاوت المباحات، فقد يصلح لي طعام أو شراب ولا يصلح لي آخر رغم أن كليهما حلال ً. ( وهذا يعني لي أنك تقبلين بجوازه شرعا من حيث المبدأ ) وأما يصلح أو لايصلح فيرجع للغرض والنية من التقطيع. كيف ؟
    إن التقطيع العروضي لتلاوة القرآن لدراستها صوتياً ، فأنا معك أنه لايصلح لأن تلاوة القرآن الأدائية فيها أحكام المدود والإظهار والإدغام والإقلاب والقلقلة.والإشمام .. هذه لا يمكن تمثيلها بإشارت عروضية شعرية ، ثم إن تعلم القراءات لا يؤخذ إلا من أهل الأداء حتى ولو كان المرء عالماً نظرياً بالقراءات المتواترة كلها.. ولكن استخدام مصطلح الأسباب والأوتاد في الرقمي بغرض التمثيل البياني لتوالي الحركات والسواكن ( وحتى بدون التمثيل البياني) قد يخدم علم القراءات في تحري الحكمة من اختلاف بعض القراءات في تغيير حركة بسكون ، ويبدو أنك لم تقرئي السؤال عن قراءة (كسْفاً) وفتح سكونها في سائرالمواضع لكنهم اتفقوا ( أي اتفقت رواياتهم المتواترة) على قراءتها بالسكون فقط في موضع واحد ( الطور 44) ،لماذا؟ طالما أن المعنى واحد ، أرجو أن تراجعي السؤال وسنكمل الحوار.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قارني مع آية أخرى وردت فيها الكلمة واستنتجي السبب


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 6 من 24 الأولىالأولى 12345678910111213141516 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. اصفرار الأسنان.. ما الأسباب وما هو الحل؟!
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 10-01-2023, 06:32 PM
  2. معاني "الذكر" في القرآن الكريم.. من (الإتقان في علوم القرآن)
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى المُعْجَمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-07-2020, 08:55 PM
  3. طريقة جديدة لحساب الأسباب والأوتاد حسب رؤيتي للرقمي
    بواسطة محمد سمير السحار في المنتدى العرُوضُ وَالقَافِيَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 22-01-2016, 07:08 PM
  4. مَنْظُورُ فَوَاصِلٌ فِي الْقُرْءَانُ الْكَرِيْمُ
    بواسطة عصام الكردي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-08-2012, 11:28 PM