تعب الفــؤاد وعـادت الأوراق
حين اكتوت بحروفها الأحداق
النار والأوجاع تسـكن حرفهـا
وبها الدموع الى الحبيب تُساق
ومحــابري تبكي لقصتك التي
تعبت ورافق بحرها الإرهاق
من كان يحسب أن يشج حروفها
لصٌّ ويقطف زهرها الإمــلاق
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. لا أحد يضحك في هذه المدينة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فشار فكري.. مع فيلم (The Book of Eli)» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تعب الفــؤاد وعـادت الأوراق
حين اكتوت بحروفها الأحداق
النار والأوجاع تسـكن حرفهـا
وبها الدموع الى الحبيب تُساق
ومحــابري تبكي لقصتك التي
تعبت ورافق بحرها الإرهاق
من كان يحسب أن يشج حروفها
لصٌّ ويقطف زهرها الإمــلاق
قلت للشاعر عواد الشقاقي :
في ثورة الروح مسك الود أغشانا رَوْحًا ، وذوقًا ، وإبداعًا ، وريحانا يا " ميمُ " طوبى فللوجدان حرفنةٌ بها تمايل هــذا الأفق نشـــوانا قاربت في لغة الإحساس منفردًا مداده من نميــــــر الخلد وافانا فاهنأ بحكمتك الغنّاءُ منبعــــها لمّا أتت بجمال الوصف ألوانـــــا
وقلت للشاعر تواتيت نصر الدين :
قصيدك بالغرام يطيل شدوًا يغازل بالهوى الزاكي الحَماما لثمتُ به يواقيت المعاني فقال لحرف بهجتنا ســلامــا فحسّك سامقٌ ورؤاك بدرٌ على عتباته المبنى تسامــــــى
وقلت للشاعر محمد ادريس الغانمي :
ونفحةٌ قدسيّة الخاطر تهمي فتشجي مهجة الناظرِ قشيبة غنيّة كالســـنا نميـــرها من قلبـــك العـامــر يا صاح فاسلم والندى أبدًا في شِعر فكر زاخر عاطرِ
كما قلت للشاعر إدريس الشعشوعي :
حضورك - يا إدريس - بالحُسْن وافرُ وغيثك في درب التَّواصلِ هامرُ حنانيكَ مهلاً ما المُخاطَبُ باذخٌ ولكن مُحبٌّ ، بالقريض يعاقرُ لقلبك شكري ، والتحيّة كلّما تغنَّى بإيحاءِ الأوائلِ شاعرُ
قلبي يئنُّ ، ونبضه يزدادُ من عطره تتوشَّحُ الأورادُ فرط العنا ، والعاديات ، وحبه لشغافه كلُّ الأسى ينقادُ فمتى تؤوب إلى الربيع سماؤه وأمام عينيه ارتمت بغدادُ ؟ يا وحشتي : ماذا يخبأ دهرنا هل للسعادة موطنٌ ومعادُ ؟ أم إنها الدنيا الدنيّة لم تزل توحي ، فتبكي الأمنيات سعادُ ؟ يا غيث أدركنا ، أغثنا إنّنا قومٌ نتيه إذا نئا الأجوادُ
ضُرٌّ يتبعُه ضرارُ
..................ويَلي الضِّرارَ حصارُ
ما كان أمْرا يحتذى
.......................أو يحتويه مسارُ
بل غُمَّةٌ همَجيَّةٌ
......................في متنها الشُّطّارُ
في دورنا مجنونةٌ
......................وجنونُها إعصارُ
بينَ اثنتينِ تراوحت
...................أولاهُما "المسمارُ"
والحالة الأخرى أنا
......................في أمرها محتارُ
في الحالتينِ شؤوننا
......................يلهو بها الفُجّارُ
ويبيعُنا كبضاعةٍ
.......................من بينِنا تجّــارُ
فديارُنا مرهونةٌ
..................والرَّاهنُ السمسارُ
يا ويحنا ماذا بنا؟
..................هل أفلَسَ الثوّارُ؟
قلت للشاعر محمد ذيب سليمان :
من بعض ودك يمضي الفكر منتخبا أحلى اليواقيت ، يقضي عنك ما وجبا فطاوعته بنات الشعر واحتفلت أزهى العيون تنادي ، والعنا انسحبا أبا الأمين جزيت الخير أجمعه لمّا بذلت عقيق الروح منسكبا طوبى لقلبك ما دام الهوى أبدًا وما تغنّى فؤاد الصبّ ما وهبا فكل حرفٍ إلى معناك نسبته وكل حِسٍّ إلى مبناك قد وثبا
وقلت للشاعر تفالي عبد الحي :
وحسبك في ربوع الشعر نسرٌ له عبق المودة والإباءِ تطوف على المعاني في اعتدادٍ وتنسج بالقلائد في بهاءِ ألا فاهنأ بحرفك يا صديقي وهل بعد الصفاء سوى الدعاءِ؟
وقلت للدكتور الشاعر ضياء الدين الجمّاس :
هديل جمال ينثر العطر زاكيا وومض فؤاد عانق النور حانيا فطوبى لشعر تستقي ملكاته من الصدق حتى جاوز المدح صافيا ويا ربُّ فاحفظ أهله وصحابه وبارك على درب البهاء الدراريا