منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!
حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
منذ أيام وهو يراسلها عبر موقع التواصل الاجتماعي. مساء، رن جرس الباب. اختبأ ظله بين ملابسه.
حدقت كثيرا في قامته وبطنه المنتـفخ .. رمت وردا أحمر في وجهه ورحلت.
قالت زوجته من الداخل : من؟ لا أحد يا حبيبتي.. امرأة تتسول...؟!
اضحك الله سنك يا سيدي
عالم النت ما بين الكذب والتدليس والبحث عن الحب
سلمت يمنيك دمت بألق
بكلمات رنانة وأسلوب ساحر وتلاعب بالمشاعرتنشأ علاقات
وتعيش الفتيات في قصص حب وهمي .. مثل هذه القصة
التي كانت نهايتها عندما رأته على حقيقته.
بتكثيف بديع وتصوير واف جاءت هذه الأقصوصة متكاملة الأدوات
ذكية الطرح موفقة البناء.
دمت بجمال إبداعك.
لو لم تزرع الوهم لما حصدته بهذه الطّريقة المؤلمة
قنديله سيظلّ يصطاد الفراشات الواهمة مثلها
التقاطة رائعة عميقة وهادفة
دمت مبدعا أستاذنا
هذا الفيس مخاتل لرواده في كثير من الأحيان، فإمكانية الكذب والمراوغة فيه واسعة النطاق، من خلاله يستطيع الشخص – ذكرا كان أم أنثى- أن يبني علاقات (وهمية) في معظمها مع من شاء ممن يراهم صيداً سهلا إن كان لمجرد التسلية أو قد يتطور الأمر، إلى ممارسة تلك العلاقة التي صيغت (فيسبوكياً) لتصبح واقعاً ملموساً، وهنا الخطورة الفادحة..
لعل الكاتب حين استخدم كلمة (ظله) أراد منها تلك الصورة الخيالية التي أوهم بها الطرف الآخر، والتي كانت في حقيقتها مغايرة تماما لما عليه الحال، فلما رأته متجردا عن رتوش التجميل، وتجسد لها الوهم واقعا متبايناً عما اختزنته ذاكرتها، فانسلخت من وهمها فتركته ومضت ربما إلى وهمٍ آخر...
سردٌ شيقٌ ولغة رصينة مكثفة وفكرة معاشة لقضية شكلت معضلة جديدة تُضاف إلى بحر معضلاتنا..
تحياتي لكاتبنا القدير الفرحان بوعزة