|
هُوَ الإسلامُ رَيْحانُ الفُؤادِ![](clear.gif) |
و دينُ الحَقِّ مِن رَبٍّ جوادِ |
و نِبراسٌ يُنَوِّر في الدياجى![](clear.gif) |
و يَسطعُ زاهياً في كُلِّ نادِ |
هُوَ الحقُّ الذي لا لبسَ فِيهِ![](clear.gif) |
و دربُ السَّالكينَ إلى الرَّشَادِ |
يُنادِي للسلامِ ، و ليسَ يدعو![](clear.gif) |
لإرهابٍ كما زعمَ الأعادي |
و يدعو للمحبَّةِ والتآخي![](clear.gif) |
و نبذِ الحِقدِ ما بينَ العِبادِ |
أياديهِ التي بالسِّلمِ مُدَّت![](clear.gif) |
لها سبقٌ على كُلِّ الأيادي |
فلم تُهرق دِماءا ً، إِي وربى![](clear.gif) |
و لا عاثت بظلمٍ أو فسادِ |
و لا ضَرَبَت بسيفِ الحقِّ إلا![](clear.gif) |
لتردعَ كُلَّ جَبارٍ و عادِ |
فهذا غرسُها في كُلِّ أرضٍ![](clear.gif) |
و هذا طَلعُها في الأفْقِ بادِ |
و هذا ما جنى الإنسانُ مِمَّا![](clear.gif) |
رأى بضميرِهِ في كُلِّ وادِ |
و ما هذا النَّعيمُ سِوى حصادٍ![](clear.gif) |
لما غَرَسَتهُ أيامَ انفرادِ |
هُوَ الإِسلامُ ديني , لستُ أرضَى![](clear.gif) |
بديلاً عنهُ نوراً في فؤادي |
لَهُ في كُلِّ مِضمارٍ جوادٌ![](clear.gif) |
يُزاحِمُ سابقاً كُلَّ الجِيادِ |
فلم يجمحْ ليسحقَ رأسَ طفلٍ![](clear.gif) |
وديعٍ بينَ أحضان الرُّقادِ |
و لا أُمّاً بِحِضنِ الموتِ تبكي![](clear.gif) |
و لا شيخاً تَكَحَّلَ بالسُّهادِ |
و لم يحرقْ بأرضِ اللهِ بَيتاً![](clear.gif) |
و لا اْلتَهَمَ الزروعَ كما الجَرَادِ |
و يبرأُ مِن صِفاتٍ ألصقتها![](clear.gif) |
بِبُردَتِهِ المُطَهَّرَةِ الأعادي |
عَجِبتُ لِحاقِدينَ بِلا ضَميرٍ![](clear.gif) |
و لا عقلٍ ولا رأيٍ حيادي |
و لا عينٍ تشاهدُ ما يعاني![](clear.gif) |
بنو الإسلامِ في كُلِّ البلادِ |
ففي الشيشانِ ، في كشميرَ قهرٌ![](clear.gif) |
و في القدسِ الرزايا في ازديادِ |
و في بغدادَ قد أدمت علوجٌ![](clear.gif) |
مآقينا ، بقتلٍ و اضطهادِ |
تمادت في الضلالِ ، و من تعامت![](clear.gif) |
عيونٌ عنه أمعنَ في التمادي |
هو الإسلامُ ديني سوف يبقى![](clear.gif) |
كتاجٍ فوقَ هاماتِ العِبادِ |