ليس غريبا ً على من هم أهل الحرف روعتهم ..
لك في الشعر باعٌ جميل طويل ..
سلمت يمينك على هذه الرائعة ..
امتناني
++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
ليس غريبا ً على من هم أهل الحرف روعتهم ..
لك في الشعر باعٌ جميل طويل ..
سلمت يمينك على هذه الرائعة ..
امتناني
من مات في سوق الرجولة واقفاً
خيرٌ له من أن يعيشَ مخنّثا
ألفَيْتُ روحًا حيّةً
بينَ الحِجارةِ تضطَرِبْ
واهٍ على حَظّي
ومزنُ العَيْنِ
جمرٌ
بلْ لَهَبْ.
من ذا الّذي
يُلقي إلَيَّ الزَّهْرَ
عُربونًا لِحُبْ؟
-منْ أنتَ؟
-قلْبٌ قَدْ سُلِبْ.
ألق وتميز وانفراد يخصك وحدك ويبدو واضحا في كل حرف من أبياتك أستاذتي الكريمة
فتنةٌ تلبس سحرا أرهقت قلبيَ البكر وطارت فاستوى
حروف جميلة أنيقة تفيض بروعة الصور
تحيتي وتقديري
قصيدة جميلة .محورها الألم والشقاء الإنساني.وكيف يمكن للحب أن يولد في جوف الألم.
قصر من القصب!
القصور لا تبنى من القصب. ولا يمكن لساكني أكواخ القصب أن يشعروا بالرضا في جوفها. ﻷن الشعور بالفقر والحرمان والظلم الذي لا يوفر للإنسان مأوى كريما كل ذلك يقتل الرضا.
فهل يمكن للحب أن يحييه؟؟! هل يغير الحب طبيعة الإنسان فيجعله راضيا بالظلم إذا اتفق زمنه مع زمن الحب؟
أثارت القصيدة الكثير من مسائل المعاناة الإنسانية . وأرى الشاعرة قد انحازت إلى صف الشعور بالألم لا الشعور بالرضا.
فقد تضمن اختتامها للقصيدة سخرية لاذعة مستمدة من الغضب المكظوم .وحتى قصر القصب قد احترق ولم يبق من أطلاله إلا الجمر....فماذا يفعل الحب هنا؟ وكيف يقنع العاشق الشاعرة بأنها تعيش في قصر...؟!
أسعدني هذا التعمق في كنه الانفعال البشري المكبوت من الأستاذة الشاعرة فاتن دراوشة.
فدام الإبداع لك ودامت الشاعرية
وكل عام وأنتم بخير
يا مَنْ غَزَوْتَ طُفولَتي وَصِبايَ
مَنْ هَدَمَ السُّدودَ
أَزالَ تُربًا
مِنْ عَلى تِبْرٍ مُغَطًّى
بالضَبابِ وَبالغَضَبْ
لَم يَبقَ لي مِنْ واقِعي المَزعومِ
مِنْ قصرِ القَصَبْ
غَيرَ الجِمارِ
وبَعْضِ ألسِنَةِ الدُّخانِ
وَبَعْضِ أشلاءِ اللّهَبْ
كما انت دائما تغرفين من رهافة احساسك لتصوغي العبارة الشعرية صياغة تأخذ طريقها الى القلب فيعانقها عناق الاعجاب والنشوة
رغم ما في هذا النص من ألم جاء يرقل بثياب التعبير الفني المدهش
شاعرتنا الرائعة الاستاذة فاتن
دمت بسعادة وشعر وجمال
خالص الاحترام مع عميق المودة
يا مَنْ غَزَوْتَ طُفولَتي وَصِبايَ
مَنْ هَدَمَ السُّدودَ
أَزالَ تُربًا
مِنْ عَلى تِبْرٍ مُغَطًّى
بالضَبابِ وَبالغَضَبْ
لَم يَبقَ لي مِنْ واقِعي المَزعومِ
مِنْ قصرِ القَصَبْ
غَيرَ الجِمارِ
وبَعْضِ ألسِنَةِ الدُّخانِ
وَبَعْضِ أشلاءِ اللّهَبْ
ختام مليء بالفلسفة والجمال والواقعية ..
أعجبني انتقال الحديث من صيغة المخاطب ( غزوت)
إلى صيغة الغائب ( هدم ) و ( أزال ) .. إذ جاءت متناسقة مع النهاية وتضاؤل حضوره وتلاشي قصر القصب المزعوم
أحسنت أيتها الشاعرة القديرة