الاتجاه القومي في الأدب العربي في آخر العهد العثماني
أ-القومية العربية والثورة
عملت الأحداث السياسية التي اجتاحت كيان الدولة العثمانية في بداية هذا القرن على شحن فكرة القومية بمحتوى ثوري أعطى القومية العربية مضمونا ً كفاحيا ً وجعل صيحات الاحتجاج العاطفي تتجسد عملا للخلاص من واقع الاستبداد والفاسد , ونقل الفكرة القومية من المفاهيم الخيالية التي كانت تشوبها . وقد عملت على ذلك عدة وقائع : تعاون أحرار العرب مع الاتحاديين في الانقلاب العثماني , وأناطوا بهم آمال التغيير والإصلاح , لكنهم سرعان ما خابت آمالهم إذ تكشفت نزعات الاتحاديين العنصرية واضطهادهم للقومية العربية في مجالات الدولة , فنشطت الجمعيات العربية السرية , وعقدت المؤتمرات السياسية خارج البلاد , واتجه بها الرأي إلى الانفصال عن الدولة العثمانية وإلى العمل على إقامة كيان عربي مستقل . قال عبد الغني العريسي في مؤتمر باريس يؤكد حق العرب بالاستقلال ويبين المسوغات التي تستوجبه : ( فحق العرب أن يكون لهم على رأي علماء السياسة دون استثناء حق جماعة حق أمة . . فنحن عرب قبل كل صبغة سياسية حافظنا على خصائصنا وميزاتنا وذاتنا منذ قرون عديدة , بالرغم مما كان ينتابنا من أنواع الإدارات كالامتصاص السياسي أو التسخير الاستعماري أو الذوبان العنصري ) . وجاء إعدام الشهداء عام 1916 م مؤكدا صحة مواقف الأحرار في سعيهم للانفصال عن الدولة العثمانية , ومبددا لكل وهم في حقيقة الاتحاديين العنصرية , فانهارت كل مسوغات النزعة العثمانية وبدت أنها مجرد وهم لا سند له في الحقيقة , قال الزهاوي يبرز وعيه لهذه الحقيقة في رثائه للشهداء الذين أعدمهم جمال السفاح :
لعمرك ليس الأمر ذنبا أصابه قصاص ولكن يعرب ومغول
بني يعرب لا تأمنوا الترك بعدها بني يعرب إن الذئاب تصول
ولم تمض أيام قليلة على مصرع الشهداء حتى فجر العرب ثورتهم وثأروا لشهدائهم . وكانت هذه الثورة عربية في شكلها ومحتواها , إذ اشترك فيها كثير من العرب من مختلف الأقطار . قال الشاعر فؤاد الخطيب يصور حماسة الشعب العربي للثورة والاشتراك فيها :
لمن المضارب في ظلال الوادي ريا الرحاب تغص بالوراد !
الله أكبر , تلك أمة يعرب نفرت من الأغوار والأنجاد
طوت المراحل والأسنة شرع والبيض متلعة من الأغماد
وانتصرت الثورة وخرج العرب من ربقة السيطرة العثمانية وساروا تغمرهم الفرحة . ولكن وعيهم بمحتواه العاطفي كان ما يزال عاجزا ً عن استيعاب أساليب السياسة الاستعمارية وأحابيل خداعها .
وكانت القصيدة أبرز الأنواع الأدبية التي أدت مهمة المعرفة الجمالية للواقع السياسي أما القصة والمسرحية فقد كانتا في أولى مراحل نشأتهما , فلم يرقيا إلى مستوى الفن والأدب ليكون لهما شأن يذكر في الحياة الأدبية .
من أبرز الظواهر المميزة للعصر الحديث الوعي السياسي وبروز الفكرة القومية وتغلغلها في وجدان الإنسان العربي الذي استيقظ على عصر عاصف تجتاحه أعاصير التمرد على التخلف والاستعباد , وتحفزه التطلعات إلى النهضة والتقدم والتحرر . ولقد ارتبط هذا الوعي السياسي بواقع الشعب العربي وظروفه التاريخية فكريا ً وسياسيا ً واجتماعيا ً , فتطور محتواه عبر مسيرة الكفاح واستوعب في كل طور محتوى المرحلة التاريخية التي برز فيها .
ب-عوامل تفتح الوعي السياسي
لقد كان الوعي السياسي في العصر الحديث ظاهرة تاريخية ومحصلة طبيعية لعوامل حضارية متعددة أدخلت الإنسان العربي في تجربة روحية , وعلمية نفسية معقدة , فأخذ يشد هذا الإنسان إلى الإحساس بالواقع المؤلم ليستوعبه بفكره ووجدانه ثم يفصمه عنه فصما ً روحيا لرفضه وتغييره . وهكذا صار المثقفون الواعون كلما قويت صلتهم بالواقع وتعمق فهمهم له من خلال المعاناة والتأمل اشتدت غربتهم النفسية عنه , وازداد تمردهم عليه . فما العوامل التي هيأت لهذا الوعي أن يتفتح ويشق الطريق للتغيرات السياسية والاجتماعية في حياة المجتمع العربي ؟
1- الاتصال بالثقافة الغربية :
أخذت البعثات في القرن الماضي تقصد أوروبا بالعلوم العصرية الجديدة فنهلت من معينها واطلعت على أنماط حديثة من الحياة والعلاقات الإنسانية , فتأثرت بها , وعادت تحمل هذا التأثير إلى حياتنا لتبدأ حركة تثقيف وتنوير واعية وصار بعض المثقفين يتعلم اللغات الأجنبية ويطالع الثقافة الغربية فقام بين الوطن العربي وأوروبا جسر ثقافي عبرت عليه أفكار الثقافة والثورات , ولا سيما الثورة الفرنسية , فتسلحت عقول المثقفين برؤية جديدة وصارت تتطلع إلى آفاق سياسية واجتماعية أرحب وأفضل .
2- المطبعة ومنشوراتها : كانت الثقافة فيما مضى تكاد تكون محصورة في البيئات الارستقراطية والأسر الميسورة , بيد أن العصر الحديث أدخل إلى حياة المجتمع المطبعة . فكانت أداة ثورية كسرت احتكار الثقافة وهيأت السبيل لحركة التنوير , فحملت المطبعة نور المعرفة إلى جماهير واسعة من الشعب وأحدثت في وعيها انقلابا وثورة , وكانت الصحف أهم معطيات المطبعة , فعملت بمقالاتها وتعليقاتها على تكوين رأي عام يهتم بالأحداث ويفكر فيها ثم يشارك في مجراها .
وقد أسهمت المطابع في نشر التراث العربي القديم . فبعثت من جديد مشاعر الانتماء القومي وشدت المواطن العربي إلى حضارته وأمجاده السالفة وحفزته إلى اليقظة والتجدد .
3- الجمعيات الأدبية والسياسية : وكان من نتائج توسع حركة التنوير ظهور الجمعيات الأدبية والسياسية . فأخذ أعضاؤها يتداولون الرأي في أحوال الواقع السياسي للشعب العربي الرازح تحت الحكم العثماني والذي كان في نهايته ظلما للشعوب العربية . وكان من أبرز هذه الجمعيات : الجمعية العلمية السورية . والمنتدى الأدبي , والجمعية القحطانية , والجمعية العربية الفتاة , وكانت تصدر عن هذه الجمعيات نشرات سياسية وأدبية تندد بالفساد وتنبه الشعب , وتثير التذمر والتململ والثورة . إن هذه العوامل وما رافقها من أحداث سياسية متتابعة , حركت المجتمع العربي الراكد وجرت فئات واسعة من الشعب إلى تيار الأحداث لتبدأ دورها التاريخي فاعلة فيها ومنفعلة .
ج-سمات الوعي السياسي ونزعاته
تركز الوعي السياسي – نهاية الحكم العثماني – في المثقفين من الطبقات الميسورة . فقد استوعبوا بروحهم ثقافة الثورات البرجوازية الأوروبية والثقافة العربية التقليدية . فتكونت لديهم رؤية فكرية لإدراك الواقع السياسي والعمل فيه . وقد اتسم الوعي السياسي لدى هذه الفئات بعدة سمات :
1- التناقض :وكان ذلك نتيجة لتناقض العوامل الفكرية والاجتماعية المكونة له . لقد كان هذا الوعي يتمزق بين الإصلاح والثورة . ويتجلى ذلك في حرصه على الارتباط بالدولة العثمانية , وتطلعه إلى النهضة والتحرر .
2– الانفعال والحماسة العاطفية : لقد كان الجانب العاطفي في هذا الوعي أوفر حظا من الجانب الفكري الواضح , فكان تنبيه الوعي وإيقاظ الشعب يسلك سبيل التقريع بصيحات غاضبة على الحاضر بالماضي الحماسي .
3-المثالية :وكان الفكر المثالي يطفئ في التماس الحلول على النظرة الموضوعية . ذلك لأن مرحلة الوعي الشامل الذي يمتد إلى الجماهير الكادحة ويبحث عن الحلول الجذرية , لم تكن قد بدأت بعد فعلية . والجماهير الواعية المنظمة هي القوة الأساسية لكل ثورة
د-تجاذبات الفكرة القومية
وكانت الفكرة القومية في هذه المرحلة تشوبها مفاهيم سياسية من طبيعة الفترة التاريخية التي مر بها الوطن العربي . وتتمثل هذه المفاهيم في نزعات عدة برزت في أدب هذه الفترة منها :
1- النزعة العثمانية :وتعني هذه النزعة التعبير عن الولاء للدولة العثمانية التي تجمع العرب والأتراك في إطار الرابطة الدينية . يقول الشاعر أحمد محرم :
يا آل عثمان من ترك ومن عرب وأي شعب يساوي الترك والعربا
صونوا الهلال وزيدوا مجده علما ً لا منجد من بعده إن ضاع أو ذهبا
2– النزعة الشرقية :وتعني هذه النزعة تعاطف أقطار الشرق الضعيف المتخلف في وجه الهجمات الاستعمارية, وأطماع الغرب المتنافس على اقتسامها. وكان الإحساس بالخطر وبالضعف أمام قوة الغرب يبرز في هذه النزعة فيجسده الأدباء تنبيها وتحذيرا , ودعوة عاطفية إلى الاتحاد والوقوف في وجه هذا الخطر الداهم .
وقد عبر الشعراء عن هذه اليقظة الشرقية ووقف في وجه مطامع الغرب :
طمع ألقى عن الغرب اللثاما فاستفق يا شرق واحذر أن تناما
واحملي أيتها الشمس إلى كل من يسكن في الشرق السلاما
إن في أضلاعنا أفئدة تعشق العز وتأبى أن تضاما
هـ-مواقف الأدباء من الواقع السياسي
أخذ الأدباء يهتمون بالواقع السياسي في حدود وعيهم ويصورونه بلهجة غاضبة تحرض على رفضه , مما يدل على أن الوعي السياسي أحدث في نفوس الأدباء شعورا ً بالمسؤولية التاريخية الجديدة , حملوه إلى جانب شعرهم التقليدي في مدح الأمراء والسلاطين .
قال الزهاوي يبرز أدبه في كشف الحقيقة وتنبيه الشعب :
صف الحقيقة للشبان يا قلمي فكل ظني أن الوقت قد حانا
قل ما ترى فيه إصلاحا لفاسدهم فقد يصادف منك القول آذانا
وهكذا صار الأدباء يتخذون من الواقع السياسي مواقف تجسد وعيهم ومن أبرز هذه المواقف :
1- التنديد بالاستبداد العثماني :اشتدت في عهد السلطان عبد الحميد عوامل الفساد والضعف وكان يعمل على وقف الانهيار والتمزق بالبطش , فعانى الأحرار من إرهابه النفي والسجن فكمت الأفواه واحتبست الأماني , وأخذ الأدباء والمفكرون يهربون من وجه الاستبداد ويلجؤون إلى مكان يقصيهم عن أيدي البطش والانتقام , ويتيح لهم قدرا ضئيلا ً من حرية يستطيعون فيه أن يكتبوا ويتنفسوا, كما فعل الكواكبي وعبد المحسن الكاظمي . عندما لجأ إلى مصر الشقيقة . وكان الزهاوي جريئا ً في تهجمه على السلطان عبد الحميد . يفضح فساد حكمه إذ يقول :
وما هي إلا دولة مستبدة تسوس بما يقضي هواها وتعمل
فيا ملكا ً في ظلمه ظل مسرفا ً فلا الأمن موفور ولا هو يعدل
وحين خلع السلطان عبد الحميد وسقط عن عرشه أثار سقوطه بهجة عارمة لدى الشعب العربي إذ كان يؤمل أن تحدث التغيير بعد زوال الطغيان .
قال فارس الخوري يعبر عن هذا الابتهاج ويذكر أثار السياسة المستبدة :
لقد هوى اليوم صرح الظلم وانتقضت أركانه وتولت أهله النقم
شادوا لك العزة القعساء من قدم فجئت تهدم ما شادوا وما رسموا
2- فضائح جرائم الاستعمار :
كان الاحتلال الانكليزي لمصر قد وقع عام 1882 م , وأخذ ينكل بالشعب العربي في مصر لفرض وجوده بالإرهاب . ثم حدث الغزو الاستعماري الايطالي لليبيا عام 1911 م وحمل معه الويلات والجرائم . وقد أثارت أنباء الجرائم الأدباء في شتى أقطار العروبة . , وتجلت وحشية الاستعمار الانكليزي بأقسى مظاهرها في حادثة دنشواي عام 1906 م إذ أعدمت طائفة من الفلاحين على مرأى من أهلهم وذويهم في القرية لإرهابهم .
قال أحمد شوقي يندد بهذه الجريمة النكراء :
نيرون لو أدركت عهد ( كرومر ) لعرفت كيف تنفذ الأحكام ؟
نوحي حمائم دنشواي وروعي شعبا بوادي النيل ليس ينام
السوط يعمل والمشانق أربع مترصدات والجنود قيام
وكان الغزو الاستعماري الايطالي لليبيا وكانت أهواله وجرائمه فأمضت أنباؤها قلوب الشعراء , فأيدوا الشعب العربي الليبي المنكوب واحتجوا على جرائم الاستعمار وغدره . قال عبد المحسن الكاظمي يهيب بالشعب العربي أن ينجد شعب ليبيا :
أهل العزيمة ليس اليوم يوم ونى وليس يحمد بعد اليوم معتزم
هذي طرابلس تدعوكم لنجدتها فشاطروها الأسى أو تفرج الأزم
إخوانكم في العرى صرعى ونسوتهم مروعات ولا مأوى ولا حرم
3- تصوير واقع العرب الفاسد ورفضه :
لقد جعل الوعي السياسي الأدباء يعيشون واقع شعبهم العربي وما في حياته من قهر وذل وخنوع . فصوروا الجوانب السلبية في هذا الواقع وقرعوا الشعب بغضب وحرضوه على رفضها ,
قال إبراهيم اليازجي :
تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
فيم التعلل بالآمال تخدعكم وأنتم بين راحات القنا سلب
الله أكبر ما هذا المنام فقد شكاكم المهد واشتاقتكم الترب
ويكشف عبد الرحمن الكواكبي جوانب الفساد بجرأة ووعي غاضب فيقول :
( يا قوم , وقاكم الله الشر – أنتم بعيدون عن مفاخر الإبداع وشرف القدوة , مبتلون بداء التقليد والتبعية في كل فكر وعمل , وبداء الحرص على كل عتيق ) .
4- التذكير بالماضي العربي المجيد :
وقد كان الأدباء يعمدون إلى استحضار التاريخ العربي وينشرون صورا مشرقة منه لتثير العزة القومية في نفس الشعب الغافل الخانع ويقرنون هذا الماضي المجيد بالحاضر القائم ليوقظوا في الشعب روح التذمر , وينبهوا وعيه قال الرصافي :
لهفي على العرب أمست من جمودهم حتى الجمادات تشكو وهي في ضجر
أين الجحاجح ممن ينتمون إلى ذؤابة الشرف الوضاح من مضر
قوم هم الشمس كانوا والورى قمر ولا كرامة لولا الشمس للقمر
يا أيها العرب هبوا من رقادكم فقد بدا الصبح وانجابت دجى الخطر
كيف النجاح وانتم لا اتفاق لكم ؟ والعود ليس له صوت بلا وتر
المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا-
hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)