قصيدة نزفت فيها من الدمع أضعاف الحبر
صدر المطلع مقتبس من أغنية وهو سبب القصيدة
حبي لمملكتي لحنٌ يسليني يجلي الأسى فرحا . يا حزن خليني راقصت مملكتي فوق السديم على ضوء النجوم وغنى البدر يشجيني ثم احتسيت شرابا لا يخالطه سكْــرٌ بصحتها . أسقي وتسقيني مالت بوجنتها كالماس دمعتها تبكي وعزف كمان البدر يبكيني صبّت على السندس المخضرّ ماستها عضت على فمها فانشقّ كالتين رباه فاتنتي بنت الدَّلال بكت روحي الفداء لها يا رب فاشقيني قالت بأن قضاء الله أقبله لكنّ غدر حبيب القلب يكويني طفل يعنفني قد شبّ من لبني قد قال كافرةٌ مرتدة الدين أبكي عليه إذا ما جاء يذبحني قربان أعدائي َ الأوغاد مسكيني والكل غير عباد الله قد سهروا كيدا علي ورب الكون يحميني أطلقتُ دمعة عينٍ كنت أحبسها كالجمر من كبدي قد ثار تنيني نارٌ ستحرق كل الكون من غضبي برد عليكِ فنامي بين سجين بدو نثور إذا عذراؤنا انتهكت عيش الهوان محالٌ للسلاطين فأكملي الرقص والأفراح مملكتي ماكنت دار هوانٍ في الميادين الموت دون تراب الأرض غايتنا لا فرق ما بين جوف الطين والطين