االسلام عليكم ورحمة الله
فكرت في فتح هذه النافذة هنا بعد اذنكم طبعا مستعرضا معكم مجموعة من مفاتيح الشعراء الفحول من وجهة نظري الخاصة بلاغيا وتذوقا وذلك بناءً على نظرة خاصة كشكية علها تفيد هنا
وسأبدأ بقصيدة يا شام للامير والشاعر الرائع دكتور سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله
فكرت في فتح هذه النافذة هنا بعد اذنكم طبعا مستعرضا معكم مجموعة من مفاتيح الشعراء الفحول من وجهة نظري الخاصة بلاغيا وتذوقا وذلك بناءً على نظرة خاصة كشكية علها تفيد هنا
وسأبدأ بقصيدة يا شام للامير والشاعر الرائع دكتور سمير العمري
القصيدة :
رَاقَ ابْنُ مَائِكِ بَينَ الخَلْـقِ ثُـمَّ رَقَـى
وَسَاقَ مَا بِكِ عَذْبَ الشَّوقِ ثُمَّ سَقَـى
وَعَانَقَتْـكِ رُؤَى الأَحْـلامِ وَالِـهَـةً
تَبُثُّ حُسْنَكِ فِي القَلْبِ الـذِي خَفَقَـا
يَا شَامُ يَـا أَكْـرَمَ الأَوْطَـانِ مَنْزِلَـةً
يَا جَنَّةَ اللهِ فِـي الأَرْضِ التِـي خَلَقَـا
تَبَارَكَ اسْمُكِ جَـلَّ اللهُ أَكْـرَمَ مَـنْ
فِيهَا أَقَامَ ، وَأَغْلَـى الأَرْضَ وَالأُفُقَـا
وَزَادَ قَدْرَكِ أَنَّ النَّصْـرَ فِيـكِ غَـدا
وَالحَشْرَ وَالنَّشْـرَ وَالإِيمَـانَ وَالخُلُقَـا
وَخَـصَّ دَارَكِ جُـلَّ الخَيـرِ مَكْرمَـةً
وَخَصَّ غَيرَكِ مِعْشَـارَ الـذِي رَزَقَـا
لأْلاءُ سِحْرِكِ فِـي الآفَـاقِ مُنْبَسِـطٌ
عَلَى جَنَـاحِ مَصَابِيـحِ الدُّنَـى أَلَقَـا
وَفَجْرُ مَجْـدِكِ فِـي الأَيَّـامِ مَطْلعُـهُ
عَلَى جَبِيـنِ تَوَارِيـخِ المَـدَى فَلَقَـا
أَنَا المُتَيَّـمُ يَـا شَـامَ العُـلا فَدَعِـي
مِنْ طِيبِ رُوحِكِ فِي رُوحِي الذِي عَلِقَا
أَتَيتُ أَحْمِلُ مَبْسُوطَ اليَدَيـنِ غَـدِي
وَفِي الشِّغَافِ زَرَعْتُ الفُـلَّ وَالحَبَقَـا
نَادَيتُ رَوضَكِ لا أَنْهَـارُكِ اقْتَرَبَـتْ
مِنَ الصَّدِيِّ وَلا زَهْـرُ اللِقَـا عَبِقَـا
هَاجَتْ شُؤُونِي تُنَاجِيكِ الهَـوَى أَمَـلا
وَتَذْبَحُ الصَّبْـرَ قُرْبَانًـا لِيَـومٍ لِقَـا
وَحَامَ نُورُكِ فِي الإِحْسَـاسِ مُحْتَدِمًـا
فَهَامَ فِيـهِ فَـرَاشُ التَّـوْقِ وَاحْتَرَقَـا
مَا أَحْوَجَ النَّفْسَ فِي تَأْنِيـسِ خَافِقَـةٍ
فَرَّتْ إِلَيكِ لِعَطْفٍ مِنـكِ قَـدْ رَفَقَـا
يَا شَامُ فِيكِ صَبَابَاتِي فَـلا اخْتَلَفَـتْ
وَفِيكِ بَـابُ مَسَرَّاتِـي فَـلا انْغَلَقَـا
مَتَى ذَكَرْتُكِ فِي نَفْسِي جَلَوتُ جَـوَى
وَإِنْ ذَكَرْتُكِ فِي قَـوْمٍ تَلَـوتُ رُقَـى
لِي مِنْكِ صَمْتُ حَدِيثٍ كُلَّمَا اقْتَرَبَـتْ
مِنِّي الدِّيَارُ وَإِنْ ذُقْتُ النَّـوَى انْدَفَقَـا
أَلَيسَ أَصْدَقُ أَهْلِ العِشْـقِ أَخْفَرَهُـمْ
عِنْـدَ اللِقَـاءِ وَأَضْنَاهُـمْ إِذَا افْتَرَقَـا
فَيَا دِمَشْـقُ سَقَـاكِ اللهُ كَـأْسَ هَنَـا
وَلا أَمَضَّكِ فِـي يَـوْمٍ بِكَـأْسِ شَقَـا
كُلُّ العَوَاصِمِ أَحْنَـتْ رَأْسَهَـا أَدَبَـاً
أَمَامَ قَـدْرِكِ فِـي الأَيَّـامِ أَنْ بَسَقَـا
إِلامَ لَهْـفَـةُ أَشْـوَاقِـي تُنَازِعُـنِـي
إِلَى ثُـرَاكِ تَبَارِيـحَ الضَّنَـى طُرُقَـا
وَهَلْ سَتَرْسُمُ فِي الأَحْدَاقِ يَـا بَـرَدَى
مَتَى التَّقَينَا مَسَـارَاتٍ لِمَـنْ عَشِقَـا
وَغُوطَةً هَفْهَفَ الحُسْنُ البَدِيـعُ بِهَـا
وَزَادَهَا النَشْرُ مِنْ رِيحِ الصّبَـا أَنَقَـا
الطَّيرُ تَصْـدحُ فِـي الأَفْنَـانِ هَانِئَـةً
وَالزَّهْرُ يَنْضَحُ فِـي أَجْوَائِهَـا العَبَقَـا
وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْـآنِ مُنْتَشِيًـا
وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَـانِ مُنْطَلِقَـا
وَسَاحِلٌ لَوْ رَأَتْهُ العَيْـنُ فِـي شَفَـقٍ
فِي اللاذِقِيَّةِ لامْتَاحَـتْ لَـهُ الغَسَقَـا
وَمِنْ حَمَاة إِلَى حِمْـصٍ إِلَـى حَلَـبٍ
رَأَيتُ دَارِي وَفِي حورَان أَهْـلَ نَقَـا
وَلَسْتُ أَنْسَى عَلَى الجُوَلان نَـزْفَ دَمٍ
فَلَيـتَ حُـرَّ لِـوَاءٍ فَوْقَهَـا خَفَقَـا
صُونِي كَرَامَةَ مَنْ أَقْـرَاكِ مِـنْ دَمِـهِ
وَمَـنْ إِبَـاءَكِ يَـا سُورِيَّـة اعْتَنَقَـا
فَأَنْتِ دَارُ أُبَـاةِ النَّفْـسِ دَارُ هُـدَى
لِمَنْ تَقَدَّمَ فِـي دَهْـرٍ وَمَـنْ لَحِقَـا
وَفِيكِ شَعْـبٌ عَظِيـمٌ لَـو بِعَزْمَتِـهِ
يُسَابِقُ الكَونَ فِي دَرْبِ العُـلا سَبَقَـا
مَا زَالَ يَشْحَذُ مِـنْ أَسْيَـافِ عِزَّتِـهِ
مَا سَوفَ يَحْشدُ فِي أَعْدَائِـهِ الفَرَقَـا
هُمْ نَسْلُ خَيرٍ لِمَنْ فَاقَ الوَرَى سُبُـلا
فِي المَشْرِقَينِ وَحَـازَ المَجْـدَ وَاغْتَبَقَـا
تَرَى السَّوَابِحَ فِـي أَشْـدَاقِ نَفْرَتِهَـا
تُجَانِبُ الأَرْضَ لا تلْوِي لَهَـا العُنُقَـا
حَتَّى أَدَانَ لَهَا الآفَـاقَ شَـرْعُ هُـدَى
كَأَنَّهُ المِسْكُ فِي البُلْـدَانِ قَـدْ فُتِقَـا
بَنُـو أُمَيَّـةَ لَـمْ تَفْتَـأْ حَضَارَتُهُـمْ
تَزِيدُ تَدْمُـرَ مَجْـدًا فَـاقَ وانْعتَقَـا
فِي عَهْدِهِمْ نَطَقَتْ بِالفَخْـرِ شَاهِـدَةً
يَدُ الفُتُوحَاتِ أَنَّ الوَعْدَ قَـدْ صَدَقَـا
وَقِفْ عَلَى حَلَبِ الشَّهْبَاءَ إِذْ رَفَعَـتْ
بِالعِزِّ بَيرَقَ مَنْ لِلسَّيـفِ قَـدْ مَشَقَـا
فِيهَا فَوَارِسُ سَيفِ الدَّولَـةِ ابْتَـدَرَتْ
مَعَاقِلَ الرُّومِ لَمْ تَتْـرُكْ لَهُـمْ رَمَقَـا
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْـض مَـنْ رَشَقُـوا
فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الـذِي رُشِقَـا
لا مَيْسلُونَ عَلَى مَا كَـانَ مِـنْ تَـرَحٍ
أَبْقَتْ عَلَيهِمْ وَلا مَجْـدًا لَنَـا سُرِقَـا
مَـا المَجْـدُ إِلا دَمُ الأَحْـرَارِ تَبْذُلُـهُ
بِتَضْحِيَاتٍ وَلَيـسَ الفَخْـرَ وَالأَنَقَـا
وَلَو غَدَا مَجْدُنَـا حِبْـرًا عَلَـى وَرَقٍ
وَلَيسَ إِلا حَرَقْـتُ الحِبْـرَ وَالوَرَقَـا
يَا شَامُ يَا مَعْقِلَ الأَبْـرَارِ مَـا فَتِئَـتْ
دَارَ الصُّمُودِ التِي لا تَعْـرِفُ الفَرَقَـا
يَا دُرَّةً فِي جَبِيـنِ الشَّـرْقِ رَصَّعَهَـا
مِنَ الحَضَارَةِ شَعْـبٌ يَهْـرقُ العَرَقَـا
بِالأَمْسَ كَانَـتْ حِكَايَاتِـي مُبَعْثَـرَةً
وَاليَوْمَ قَدْ أَصْبَحَتْ فِي سِلْكِهَا نَسَقَـا
وَقَـدْ تَفَرَّقَـتِ الآمَـالُ فِـي حَـزَنٍ
فَهْلْ سَيَجْمَعُ فِيكِ الدَّهْرُ مَـا افْتَرَقَـا
وَهَلْ سَأَلْمَحُ فِي عَيْنَيكِ مَجْـدَ أَبِـي
إِنْ كُنْتُ أُنْفِقُ عُمْرِي كَيفَمَـا اتَّفَقَـا
هَا قَدْ سَكَبْتُ شُعُورِي فِيكِ حَرْفَ رِضَا
مَا دَانَ مِنْـهُ لأَشْعَـارِي وَمَـا أَبِقَـا
خُذِي كَمَا شِئْتِ لا تُبْقِي عَلَى شَفَتِـي
غَيرَ الحَنِينِ الذِي فِـي صَمْتِهَـا نَطَقَـا
أَبُو فِرَاس سَقَاكِ الشِّعْرَ كَـأْسَ عُـلا
وَالبُحْتُـرِيُّ تَغَنَـى فِيـكِ وَانْطَلَقَـا
وَكَـمْ أَجَـازَ أَبُـو تَمَّـام قَافِـيَـةً
وَأَبْـدَعَ المُتَنَبِّـي فِيـكِ وَاسْتَبَـقَـا
وَمَا قَصِيدِي وَقَدْ قَالُـوا سِـوَى أَثَـرٍ
كَالشَّمْسِ غَابَتْ وَأَبْقَتْ بَعْدَهَا الشَّفَقَا
هُوَ ابْتِهَالُ فُـؤَادٍ فِيـكِ ذَابَ هَـوَى
وَبَابَ فَجْرِكِ يَـا لَيـلاهُ قَـدْ طَرَقَـا
فَسَابِقِي الدَّهْرَ لِلعَلْيَـاءِ فِـي شَمَـمٍ
وَعَانِقِي النَّصْرَ فِي عِـزٍّ وَطُـولِ بَقَـا
الحلقة الأولى
في تعليقي وبحثي عن مفاتيح دكتور سمير يجب أن أبدأ بنظرة عامة على ميدان القصيدة
-القصيدة تمتعت بجزالة اللفظ
-سعة الاطلاع من شاعرنا الكبير
-التصوير الدقيق
-البديع في جميع اثوابه
-الوحدة العضوية الممتازة والتسلسل المنطقي للاحداث
صعود منحنى البداية والصراع في المنتصف ثم النهاية الرائعة
هذا عرض عام للقصيدة
نأتي لنتفحص بعض مفاتيح دكتور سمير بشكل متفرق وليس بشكل مجمل ولنأخذ أول 10 ابيات
أول مفتاح : استعمال مفتاح النداء في أول 9 ابيات اما ب يا واما بضمير المخاطب ك
وتفحص اخي الواحيّ ذلك بنفسك تجد انه يحدث الشام بشكل مكثف مما يعني استحضاره لها
ثاني المفاتيح : الترصيع والجناس وحسن التقسيم : مثلا البيت الأول راق ,,,,ساق ولاحظ جيدا اخا الواحة كيف بدأ بهما أول كل شطر
لاحظ ابن مائك ,,, ما بك
لاحظ الشوق ,,,,الخلق
لاحظ الجناس بين ساق وسقى
المفتاح الثالث :طول فترة التمهيد للموضوع واستعمال اسلوب الخطاب والاستعارة بشكل مكثف وعرض ممهد منظم لتاريخ المكان والزمان
تشعر أنه حضر للموضوع من كل زاوية فدرسها جغرافيا وتاريخيا وحضاريا ,,,اذن المفتاح الثالث هنا هو سعة الاطلاع والالمام بظروف العمل
المفتاح الرابع : الالفاظ الممتازة والجزلة والقوية والمتناسقة : نلاحظ اختيار افضل الالفاظ الممكنة
المفتاح الخامس وهو أهم مفتاح في نظري ومن تعلمه فهم أمرا قل أن يصل اليه الا من ابحر في الشعر مسافات ومسافات
ما هو هذا المفتاح ؟؟!!!
هذا المفتاح هو ان شاعرنا الكبير يربط اول كلمة في البيت باخر كلمة فيه بصلة ما
لاحظ الاتي :
راق ابن ماءك ,,,,,,,,,,,,,,,,, سقى
عانقتك ,,,,,,,,,,,,,,,,خفقا
خص ,,,,,,,,,,رزقا
لألاء ,,,,,,,,,,,,ألقا
فجر ,,,,,,,,,,,فلقا
هنا هذا المفتاح الذي ياتي ينسال عذبا دون ترتيب بل بسليقة وخبرة تشعر فيه بصلة بين اول كلمة واخر كلمة
هنا هو ربط الالفاظ ببعضها بسلسلة من الروابط الماسية
لاحظ الصلة
هذا المفتاح الذي يربط البيت نفسه ببعضه هو مفتاح من اهم المفاتيح
4 ابيات كاملة متتالية بدأها شاعرنا الرائع بالخطاب بضمير المتكلم والحديث عن احساسه انا
اتيتك ,,,,,,,,,,الخ
لاحظ معي اخا الواحة ثاني مجموعة الابيات من الحادي عشر الى 7 ابيات متتالية بعد ذلك تقريبا
أيضا يواصل الامير خطابه للشام بنفس النهج واستعمال ضمير المخاطب هو يستحضرها امامه ويكلمها كما لو كانت امامه
-وَاللَيلُ يَسْبَحُ فِي الشُّطْـآنِ مُنْتَشِيًـا
وَالسَّيلُ يَمْرَحُ فِي الودْيَـانِ مُنْطَلِقَـا
انظر الى تركيب البيت جيدا
الليل ,,,,,,,,,,,,,,السيل
يسبح,,,,,,,,,,,,يمرح
الشطآن ,,,,,,,,الوديان
منتشيا ,,,,منطلقا
يا سلام يا سلام على التقسيم والمتعة في انتقاء اللفظ
يا سلام على المتعة في الخيال الاستعارة المكنية المتكررة مرتين ,,,الليل يسبح ,,,,,,,,,,,,السيل يمرح
والكناية عن البهجة في مجمل البيت
انظر الى تناغم اللفظ ومناسبيته يسبح في الشطآن
يمرح في الوديان ,,,,,,,هذا هو الكلام
انا اخترت هذا البيت من وجهة نظري الخاصة ليكون درسا في البلاغة وحسن التقسيم لعدة اسباب
اولها انني اعشق شيء يسمى تقسيم
ثانيها ان اللفظ في مكانه بالمللي متر
ثالثها انه لم يحرمنا من خيال وتصوير متعدد الجوانب
مفتاح اخر هو التشبيه التمثيلي وانتزاع الصورة من متعدد ضربت له مثالا بهذا البيت المهيب
شبه الشاعر الرائع هنا شرع الهدى في انتشاره وتمكنه شبه تلك الصورة بصورة المسك الذي ينتشر ويتمكن
وانتزع الصورة من متعدد ,,,,,شيء مذهل
طيب هل تريد أخا الواحة من ذلك ؟
خذ
يا سلام على تشبيه التمثيل هنا ايضا
شبه الماهر الرائع صورة اشعاره وما تتركه من اثر بصورة الشمس تترك بعدها الشفق
!!!!!!!!!
ما شاء الله
انتزع اشاعر الكبير أوجه الشبه من متعدد في الصورتين ومثل فاجاد
من ضمن المفاتيح عند اميرنا : الاستعارة التصريحية .هو يعشقها عشقا
خذ اخا الواحة امثلة امامك :
سكبت شعوري,,,,أنفق عمري ,ألمح مجد ابي ,,,يهرق العرقا ,,,,,الخ
اذن مفتاح جديد هو الاستعارة التصريحية
من ضمن مفاتيح الدكتور سمير المحببة هو مفتاح رد الاعجاز الى الظهور :
وَمَا الفِرِنْجَةُ إِلا بَعْـض مَـنْ رَشَقُـوا
فَصَابَهَا الخِزْيُ بِالسَّهْمِ الـذِي رُشِقَـا انظر الى تكرار رشقا ,,,رد الاعجاز الى الظهور
وَلَو غَدَا مَجْدُنَـا حِبْـرًا عَلَـى وَرَقٍ
وَلَيسَ إِلا حَرَقْـتُ الحِبْـرَ وَالوَرَقَـا
انظر تكرار الحبر والورق ,,,,هذا هو رد الاعجاز الى الظهور,,,ما شاء الله
من ضمن المفاتيح الرائعة هنا ايضا هو الطباق فنراه كثيرا لتوضيح الصورة وبضدها تتميز الاشياء و الضد يظهر حسنه الضد
اكتفي الليلة بهذا وان شاء الله استتعرض معكم قصيدة اخرى لشاعر اخر في يوم اخر ان شاء الله وقد احببت ان ابدأ باميرنا الحبيب سمير العمري لانه من كبار الشعراء ولا يقل ابدا عن شوقي وحافظ والبارودي وغيرهم من الفحول وان شاء الله اتيكم في يوم اخر بالبحث في مفاتيح البارودي والسلام عليكم ورحمة الله