مَـاذَا بِـأرضيَ غَـيْرُ مَـكَّةَ و الـمَديْنَه حـتَّى يـحاربَهَا الأصَاغِرُ بـالضَّغِيْنَه
مَــاذَا بِـأرضـيَ غَـيْرُ زَمْـزَمَ و الـصَّفَا و مـقَامِ خيْرِ أَبٍ و قومِيَ يَحرسُونَه
مَــاذَا بِـأرضـيَ غَـيْـرُ قَـبْلةِ مـسلمٍ إن قَـامَ في فرضٍ فوافقَ فيه حيْنَه
مَــاذَا بِـأرضيَ غَـيْرُ مَـسْجِدِ أَحْـمَدٍ و الـرُّوضةِ الـغراءِ تسْكُنُهَا السَّكِيْنَه
وطَنِي المشَاعرُ ، والحجيجُ ضُيوفُنَا مَا جـاءَ وَفْـدٌ كـيْ يُـتَمِّمَ فـيهِ دِيْـنَه
هـذا هـو الـنَّعْتُ الـصَّريحُ لـموطني مــا مـوطـنٌ سـامـاه إلّا جـاء دُونَـه
مَـنْ قـال : مَـكَّةُ و الـمَديْنَةُ مـوطني هَـلْ تـلحقونَ مـفاخِراً أو تَـغلِبُونَه ؟
لا يــرزأُ الـبلدَ الـمقدسَ غـيرُ أَفَّـاكٍ بــــلا دِيــــنٍ و مِــــنْ أُمٍّ هَـجِـيْـنَه
مَــنْ رَوَّعَ الـبـيتَ الـعـتيقَ و أهْـلَـهُ فاللهُ و الــمـلأُ الـمـلائـك يـلـعـنُونَه
مِــنْ دونِ بـيتِ اللهِ آسَـادُ الـشَّرَى بـالرِّوحِ قـبلَ الـمالِ رَبْـعيَ يفتدُونَه
كَـــمْ غــادِرٍ جَــانٍ هـزمْـنَا ظُـنُـونَهُ آذانُـــهُ صُـلِـمَتْ و سَـمَّـلْنَا عُـيُـونَه