المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العاني
جميل جدا , قصيدة رائعة ومعبّرة
أجدت وأحسنت فيها الشعر والمشاعر
وأود فقط أن أسأل عن :
إذا ترامتْ حواليهﹺ أخي السّدفُ
هنا لا يستقيم الوزن إلا بإشباع الخفض في الضمير المتصل ( الهاء ) في ( حواليه ) وكما عرف أن الضرورة الشعرية أجازت ذلك فيما إذا سبقه حرف متحرك , كما أن الخفض هنا حسب رأيي جعل اللفظ غير مستساغ.
دوْمـًا, كما ساءها منْ "آمـُلُ" الألفُ
أراك وضعت ( آمُلُ ) كما هي رغم أن حكمها الخفض إن كان ما قبلها حرف جر ... واسمح لي أن أسألك ما المقصود بها ؟
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
اولا سلام عليك استاذي ومعلمي الذي لا يفارقني في كل خطوة أخطوها في عالم الشعر فجازاك الله عنا وعن الاخوة كل خير
اقول كلمة ..حواليه لا بد لها من اشباع كما تفضلت اراها غابت عني ولو قلنا مثلا: اذا ترامت بأمصار له السدف ...ما رأيك
2- ( آمُلُ ) اردتها رسما ومعنى لذالك وضعتها بين قوسين لئلا تخضع للحركات الاعرابية ...
( آمُلُ ) قصدت بها ان حال التسويف التي يعيشها العربي منا اليوم والتي يردد فيها دوما كلمة :آمُلُ أن أسعدالناس ( آمُلُ )أن أجمع الخير ( آمُلُ )أن أ توب الى الله.. ( آمُلُ )أن أنصر الدين ( آمُلُ )أن أجاهد في سبيل الله ووووووو..
......الخ كلها تبتدئ بحرف الأ لف وهو مع ذلك قابع في مكانه لايحرك ساكنا ولا يحقق شيئا مما يأمله فصارت مجرد كلمة في مكبوتات العربي هههه
فهذه الألف أرادت التحرر من هذه الكلمة الجامدة ....وتكون فعلا مستقلا بذاته لا مصدرا مؤولا بأن لما يلي كلمة ( آمُلُ ) من أفعال وأنت أستاذي نحوي لا يخفى عليك هذا أرجو ان أكون قد وفقت في تذليل ما استشكل عليك استاذي..تحاياي